سواليف:
2025-05-09@10:53:21 GMT

تجار يستثمرون بجرح غزّة

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

تجار يستثمرون بجرح غزّة

#ليندا_حمدود

#الحرب لا تزال مشتعلة، والشعب الغزاوي مستمر في مقاومة بطش #الكيان و إجرامه.
و #المقاومة لا تزال تكافح في عقدها الحربية ، في صفوف منظمة، و ألوية بطولية ثابتة على أرضها من أجل تحقيق النصر العظيم على اليهود.
عدوّ واحد يتشكل من كل قوى العالم ،مرئي خرج ظالم يعلن تمرده وظلمه في القطاع.


في الجهة الأخرى ، ومن داخل غزّة كانت الحرب الثانية مع العدوّ الثاني الذي اسثمر في نزيف غزّة ومارس تجارته الباطلة في زمن الحرب.
أسعار لمواد ٱساسية تدخل #السوق_السوداء بمبالغ خيالية تعجيزية فثمن الطحين أصبح بسعر الذهب.
وإن وجدت كيس طحين فأنت سيد قومك.
من المساعدات التي قدمت لغزّة كهبة تضامنية أصبحت تباع من #تجار_الدم بالقطاع ويستثمرون وجع #فلسطين في حربها بتجارة بيع وشراء.
نصب واحتيال في مواد لم تعد موجودة في السوق بسبب غياب الرقابة التي كانت توفرها حكومة حماس وتسهر على العدل و التجارة الحقة.
ذهبت الحكومة وانخرطت في الحرب، غاب النظام ومسؤوليه بين فقيد وشهيد و جريح.
أصبحت فوضى تتعامل لتمص دماء الغزاويين في رحلة البحث عن كيلو من الطحين أو الأرز.
تجار الدم نشروا الفساد و كشفت الحرب هؤلاء وجعلوا من المحنة بلاء كبير.
فغزة لا تحارب اليهود فقط ولكنها تحارب بأسعار عمرها وتحويشتها أناس فقدوا الإنسانية وهجروا الدين واشتغلوا بالباطل ليبيعوا الحرام ويربحوا أموال على رقاب شعب لا يزال ينزف ويعيش على رمق جوعه.
استغلال وحشي ووجوه جهنمية لا تعرف الرئفة أو تراعي ظروف الحرب استغلت الوضع لكي تجمع ثروة باطلة على حساب رقاب شعب محاصر من كل الجهات .
فبعد الحرب سوف يدفع الثمن باهظا في كل شخص تاجر في سوق العار بجروح غزّة واستثمر في وجعها من أجل مصلحته الخاصة.

مقالات ذات صلة العلامات الكبرى ليوم القيامة 2024/02/22

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الحرب الكيان المقاومة السوق السوداء فلسطين

إقرأ أيضاً:

درجات الحرارة العالمية لا تزال عند مستويات قياسية

باريس "أ.ف.ب": حافظت درجات الحرارة العالمية على مستويات مرتفعة قياسية في أبريل، لتستمر بذلك موجة حرّ غير مسبوقة تضرب الكوكب منذ سنتين تقريبا وتثير تساؤلات لدى الأوساط العلمية بشأن تسارع وتيرة الاحترار المناخي.

على الصعيد العالمي، احتل أبريل 2025 المرتبة الثانية كأكثر شهر حار بعد أبريل 2024، بحسب مرصد كوبرنيكوس الأوروبي الذي يعتمد على مليارات القياسات من الأقمار الاصطناعية ومحطات الأرصاد الجوية وأدوات أخرى.

وساهم الشهر الفائت في امتداد سلسلة من درجات الحرارة القياسية أو شبه القياسية يستمر تسجيلها منذ يوليو 2023، أي منذ نحو عامين.

مُذّاك، وباستثناء واحد، كانت كل الأشهر تسجّل احترارا بمقدار أقلّه 1,5 درجة مئوية مقارنة مرحلة ما قبل الثورة الصناعية (1850-1900).

ومع ذلك، توقع عدد كبير من العلماء أن 2023 و2024- وهما العامان الأكثر حرّا على الإطلاق المسجلان عالميا- ستتبعها فترة أقل سخونة، مع تلاشي الظروف الدافئة التي تتسبب بها ظاهرة ال نينيو.

وقال يوهان روكستروم، مدير معهد بوتسدام لتأثيرات المناخ في ألمانيا: "بحلول 2025، كان يُفترض أن يتباطأ هذا المعدل، ولكن بدلا من ذلك لا نزال في مرحلة الاحترار المتسارع".

ولاحظ عدد كبير من العلماء اقتراب بلوغ عتبة الاحترار البالغة 1,5 درجة مئوية بشكل مستقر، وهي الحد الأكثر طموحا لاتفاق باريس. وأكد كوبرنيكوس أن هذا الوضع قد يُصبح سائدا بحلول عام 2029.

لكن المناقشات والدراسات تتزايد لتحديد التأثير المناخي لتطور السحب، أو انخفاض التلوث الجوي، أو قدرة الأرض على تخزين الكربون في أحواض طبيعية مثل الغابات والمحيطات.

وتعود سجلات درجات الحرارة العالمية السنوية إلى عام 1850. لكن عينات الجليد، ورواسب قاع المحيط، وغيرها من "أرشيفات المناخ" تؤكد أن المناخ الحالي غير مسبوق منذ 120 ألف عام على الأقل.

مقالات مشابهة

  • شاهد | منازل الفلسطينيين يفجرها اليهود كمسابقة قنص بـ الإف 16
  • هل ستعود الخرطوم “المدينة المستهلكة الأولى” كما كانت، أم استفاد سكانها من تجربة النزوح
  • درجات الحرارة العالمية لا تزال عند مستويات قياسية
  • مضبوطات تجاوزت 5 ملايين جنيه.. الأمن يواصل ملاحقة تجار العملة
  • عاجل | الفيدرالي الأمريكي يُثبت سعر الفائدة للمرة الرابعة على التوالي
  • الرقابة المالية: 200 ألف مواطن يستثمرون في الذهب بـ2,1 مليار جنيه من خلال صناديق مرخصة
  • الكرملين: موسكو لا تزال تخطط لهدنة 3 أيام.. والمسيّرات الاوكرانية تغلق 10 مطارات روسية
  • غضب وسط تجار سوق الجملة بإنزكان بسبب رفع سعر واجبات "الصنك"
  • وزير الطوارئ والكوارث لـ سانا خلال الاجتماع التشاوري للوزارة :إحداث مركز وطني لإزالة مخلفات الحرب والألغام غير المتفجرة ‏التي خلفها النظام البائد
  • الشركات الأمريكية تتحضّر للعودة إلى السوق الروسي