كورال غاردينيا يقدم (قديم بالعربي) في دار الأسد للثقافة والفنون
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
دمشق-سانا
منذ عام 2016 يعمل كورال غاردينيا على تقديم مشروع “نوستالوجيا” يخاطب الحنين والشوق للزمن الجميل عبر تجارب موسيقية بدأها بأغاني شارات مسلسلات الكرتون وتقديم الأغاني الأجنبية القديمة واليوم يقدم الكورال تجربته الجديدة على خشبة مسرح الدراما بدار الأسد للثقافة والفنون من خلال أمسية ” قديم بالعربي”.
الأمسية التي قدمتها دار الاسد لليوم الثاني على التوالي نظراً لإقبال الجمهور على شراء تذاكرها والتي نفدت بالكامل استمرت لمدة ساعة وربع قدم فيها كورال غاردينيا بطريقة الغناء الجماعي الجملة الموسيقية العميقة واللحن الجميل والمشاعر الإنسانية اللطيفة.
برنامج الأمسية الذي تضمن تقديم 12 أغنية عربية تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي لمؤلفين من لبنان ومصر والأردن والكويت جاءت بتوزيع موسيقي لكل من سفانة بقلة وياسمين محمد وهبة فاهمة وراما نصري.
وقدمت الأمسية أغاني لبنانية منها (لما طل من الشباك) و (اه يا تمارى) و (عازز عليّ النوم) و (حبيتك وبحبك) و(كنا أنا وانتي نتمشى على الطرقات) و(خطرنا على بالك) و (عنجد بقلك عنجد ) و(اسمع قلبي ودقاتو).
ومن الأغاني المصرية قدم الكورال أغنية (الليلة يا سمرا) و(حبيبة يا حبيبة ) بالإضافة للأغاني الكويتية مثل (صادني في غرامة ) وأيضاً الأردنية (صادني في غرامة) .
والجدير بالذكر أن كورال غاردينيا النسائي يضم مجموعة من المغنيات من أساتذة وطالبات المعهد العالي للموسيقا ممن يمتلكن أصواتاً مميزة ومعرفة احترافية بتقنيات الغناء الجماعي والمنفرد والذي أسسته الموسيقية القديرة غادة حرب.
زينب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تستكشف جماليات العمارة في «إكسبو 2025 أوساكا»
دبي: «الخليج»
اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي فعاليات منتدى «بين أعمدة العريش: العمارة في تغير» الذي نظمته في معرض «إكسبو 2025 أوساكا – كانساي» في اليابان، بالشراكة مع «جناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا»، وبدعم من برنامج «منحة دبي الثقافية»، المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية جودة الحياة في دبي.
وتأتي مشاركة الهيئة في الحدث العالمي في إطار مسؤولياتها الثقافية وجهودها الهادفة إلى دعم قوة القطاع الثقافي والإبداعي المحلي، وتعزيز حضوره على الساحة الدولية، تماشياً مع شعار الجناح الوطني لدولة الإمارات «من الأرض إلى الأثير»، ويستعرض رؤيتها في صياغة مستقبل الإنسان.
واستكشف المنتدى الذي يعد الأول من نوعه، مشهد العمارة في دولة الإمارات، مع التركيز على الممارسات التصميمية المحلية، والابتكار في المواد، والتبادل الإقليمي بين دولة الإمارات واليابان ودول أخرى، إلى جانب مفهوم العمارة بوصفها عنصراً ثقافياً وبيئياً حيوياً، وأهمية المعرفة التقليدية المتجسدة في عناصر مختلفة، مثل: العريش والمشهد العمراني المحلي والتصميم المنسجم مع المناخ وطبيعة الموقع.
وفي كلمتها أمام المنتدى، أكدت هالة بدري، مدير عام الهيئة، أن الجناح الوطني لدولة الإمارات يُعد منصة مهمة تعبر عن طموحات الدولة ورؤيتها المستقبلية والتزامها بالاحتفاء بالتراث كمصدر للإلهام والابتكار، وهو ما يتجلّى في تصميم الجناح الذي جمع بين الإبداع الهندسي المعاصر ومواد البناء التقليدية، ما يمثل تكريماً للإرث الإماراتي.
تمكين المواهب
من جانبها، استعرضت خلود خوري، مديرة إدارة المشاريع والفعاليات في «دبي للثقافة»، أهداف برنامج «منحة دبي الثقافية» ودورها في تطوير قطاع الثقافة والفنون في دبي، عبر توفير مجموعة من المنح التي تصل قيمتها إلى 180 مليون درهم ستوزع على مدار 10 سنوات، وسيتم تسخيرها لدعم وتمكين أصحاب المواهب المحلية في مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية، التي تشمل الفنون البصرية والتشكيلية والرقمية، والتصميم، والآداب، والتراث والمتاحف، والفن في الأماكن العامة، والفنون الأدائية، والألعاب، والتطوير المهني، وفنون الطهي.
وتضمن منتدى «بين أعمدة العريش: العمارة في تغير» الذي أشرف عليه سالم السويدي، مؤسس «سوالف كولكتيف»، والشريك المؤسس في «ممر لاب»، بالتعاون مع راشد الملا، مؤسس «مبناي» والشريك المؤسس في «ممر لاب»، تنظيم 10 جلسات نقاشية وحوارية،
وكجزء من مشاركة وفد «دبي للثقافة» في معرض «إكسبو 2025 أوساكا»، زارت هالة بدري، ترافقها شيماء راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، وخلود خوري، وسارة الباجة جي، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي بالإبانة في «دبي للثقافة»، ومريم مظفر أهلي، مدير قسم المقتنيات في «دبي للثقافة»، مجموعة من الأجنحة الدولية، من بينها جناح المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، ودولة قطر، وفرنسا.