تفاهم بين “أكاديمية أنور قرقاش” ومؤسسة “ميد أور” الإيطالية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
وقعت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية مذكرة تفاهم مع مؤسسة “ميد أور” الإيطالية، بهدف تعزيز التعاون في مجال البحوث والدراسات العليا.
وقع مذكرة التفاهم الدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وماركو مينيتي، رئيس مؤسسة “ميد أور”، بحضور سعادة عبدالله علي السبوسي، سفير الدولة لدى جمهورية إيطاليا، وعدد من كبار المسؤولين من كلا الجانبين.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات التي تشمل تبادل المعرفة، والأوراق البحثية والدراسات، والتعاون في استضافة الأحداث والفعاليات، وتنظيم الندوات حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وجرت مراسم توقيع مذكرة التفاهم عقب دورة حضرها طلاب أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في العاصمة الإيطالية روما، بعنوان “أفريقيا، الجغرافيا السياسية والأمن”.
وتأتي هذه المذكرة كجزء من التزام الأكاديمية بتعزيز الجهود الدولية المبذولة لتبادل المعارف والخبرات النوعية
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شراكة لا معركة .. خبيرة نفسية توضح قواعد التفاهم بين الزوجين
شددت الدكتورة إيمان المسلمي، استشارية الصحة النفسية، على أن العلاقة الزوجية يجب أن تُبنى على مفهوم الشراكة لا الصراع، مؤكدة أن النجاح في الحياة الزوجية لا يأتي من محاولة كل طرف إثبات تفوّقه على الآخر، بل من التفاهم والاحترام المتبادل.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن أساس أي علاقة ناجحة هو الاعتراف المتبادل بالمسؤولية، وليس تحميل طرف واحد عبء كل خلاف، مشيرة إلى أن كثيرًا من الأزمات الزوجية تنشأ عندما يتحول الخلاف إلى منافسة، بدلًا من كونه فرصة للنمو والتقارب.
وأضافت أن قواعد التفاهم بين الزوجين تبدأ من القدرة على الاستماع الجيد، والاعتراف بالخطأ، وتقدير مشاعر الآخر، لافتة إلى أن التفكير الأحادي أي رؤية الأمور من منظور شخصي فقط هو أحد أخطر أسباب التباعد العاطفي بين الزوجين.
كما بيّنت أن الوقت المناسب للحوار، واختيار الكلمات بعناية، وتجنب نبرة الهجوم، جميعها عوامل تسهم في تهدئة الأجواء وفتح مساحات جديدة للتفاهم، داعية كل من الزوج والزوجة إلى التحلي بالنضج العاطفي وتجاوز فكرة “من على حق؟” إلى سؤال “كيف نكسب علاقتنا؟.
وختمت حديثها بالقول: "العلاقة الزوجية ليست ساحة معركة يُهزم فيها طرف وينتصر الآخر، بل هي مشروع مشترك لا ينجح إلا إذا انتصر فيه الاثنان معًا على التحديات".