أمير القصيم يدشن معرض التأسيس في تعليم المنطقة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
المناطق_واس
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، اليوم، المعرض الخاص بيوم التأسيس “يوم بدينا” في الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة، المقام بمقر المعرض الوطني الدائم “ملحمة بطولة وميلاد أمة” بمدينة بريدة.
ويضم المعرض توثيقًا لبداية التأسيس، وأئمة وملوك الدولة السعودية بمراحلها الثلاث، وأبرز إنجازات الإمام المؤسس محمد بن سعود، ومرحلة تطور العلم السعودي ورمزيته الدلالية.
ونوّه سمو أمير منطقة القصيم بأهمية مضامين معرض التأسيس الذي يضم عددًا من المقتنيات والآثار التي تجسد مرحلة التأسيس وتراث الدولة السعودية الأولى، مشيرًا سموه إلى أنها تعبر عن الهوية الوطنية والثقافية للوطن وحياة المجتمع السعودي، بجميع المجالات والتعاملات الاجتماعية والزراعية والصناعية والتجارية، إضافة إلى الصور والمجسمات التي تجسد الطراز المعماري للمباني في عصر الدولة السعودية الأولى، مبديًا سموه تقديره لإدارة التعليم بالمنطقة ومنسوبيها والطلاب والطالبات المشاركين في المعرض.
من جانبه أعرب مدير عام التعليم بالمنطقة محمد الفريح، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، لتدشينه معرض يوم التأسيس، مبينًا أن الإدارة العامة للتعليم سعت لتجسيد هذه المناسبة الوطنية من خلال معرض دائم، يتيح للطلاب والطلاب التعرف على مراحل التأسيس لهذا الوطن، وتعزيز الوعي والمعرفة لدى النشء بعمق تاريخ الوطن، والاعتزاز بحضارته وعراقته وتراثه ورموزه وقيمته الراسخة الممتدة لثلاثة قرون.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير القصيم القصيم يوم التأسيس یوم التأسیس
إقرأ أيضاً:
معرض تشكيلي لأعمال عالمية بمتحف الفنون الجميلة
يحتضن المتحف الوطني للفنون الجميلة بالجزائر العاصمة معرضًا فنيًا تشكيليًا يسلط الضوء على التاريخ الفني العريق لـ”فيلا عبد اللطيف”.
ويضم المعرض 60 عملاً لفنانين عالميين استضافتهم الفيلا، التي تُعد الآن مقرًا للوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي.
تتوزع الأعمال بين قاعة “بشير يلس” وبهو الاستقبال، وتشمل لوحات ومنحوتات ونقوشًا وميداليات. جميعها مستوحاة من عمارة الفيلا المتوسطية ومحيطها الطبيعي الخلاب، ما يبرز العلاقة العميقة بين الفنان والمكان.
ويعيد المعرض، إحياء التجارب الفنية التي شهدتها الفيلا منذ عام 1907، حيث استقبلت 89 فنانًا بارزًا على مر العقود. مثل ليون كوفي وبرانديل.
وتتنوع الأعمال المعروضة بين الأقدم للفنان ليون كوفي، والأحدث للفنان تيليبي، مما يوفر رحلة فنية عبر الزمن.
كما يسلط المعرض الضوء على مساهمة المتحف في دعم الفنانين من خلال اقتناء أعمالهم. ويكشف عن قصص فنانين اختاروا الاستقرار في الجزائر بعد إقامتهم، مضيفين لمسة جزائرية إلى أساليبهم الفنية.
يُقام المعرض ضمن البرنامج الصيفي للمتحف، ومن المقرر أن يستمر في شهر سبتمبر المقبل بجزء ثانٍ يركز على المناظر الطبيعية والبورتريهات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور