برلمانية تفجر قضية “التلاعب” في منصب أستاذ جامعي وتسائل ميراوي عن اختلالات الجامعة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
فجرت البرلمانية فاطمة التامني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي بمجلس النواب، قضية التلاعب في مباراة توظيف أستاذ جامعي بجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال.
ووجهت التامني ، سؤالا كتابيا لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف وهبي، حول “تصور لمعالجة الاختلالات التي تعرفها العديد من الجامعات المغربية”.
وفي هذا الصدد قالت النائبة البرلمانية أن “منظومة التعليم العالي بالمغرب تواجه مجموعة من الاختلالات والمشاكل التي تعيق تحقيق الإصلاح المنشود، ومن ذلك الصفقات والتوظيفات التي تطرح العديد من الأسئلة المشككة من مصداقيتها، وكمثال على ذلك ما باتت تعرفه جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال من ملفات مشبوهة كان آخرها توظيف أستاذ محاضر في دورة 28 أكتوبر 2023”.
وأضافت أن “كل القرائن الواردة في الطعون المقدة في الموضوع |إلى أن المنصب المذكور فصل على مقاس أحد المترشحين مقابل إقصاء ملفات آخرين أكثر كفاءة، وهو ماعتبر مسا بحقوق بقية المترشحين، وضربا صارخا بشعارات الشفافية وتكافؤ الفرص ومحاربة الفساد”.
وأشارت البرلمانية إلى أنه على الرغم من رفض عضو رسمي في لجنة المباراة التوقيع على نتائج الانتقاء الأولي، وكذا على محضر نتائج المقابلة الشفوية احتجاجا على العيوب القانونية وشبهة الفساد التي حامت حول المباراة، إلا أن الوزارة الوصية أشرت على النتائج النهائية للمباراة والتي تم الإعلان عنها فعليا، مما يطرح عديد التساؤلات حول جدوى تشكيل لجان التوظيف “.
وشددت البرلمانية على أن “الطعون المقدمة في شأن المباراة تؤكد أن هذه الأخيرة لم تكن سوى إجراء صوري لما شابها من خروقات قانونية علما أن الإعلان عن النتائج النهائية لهذه المباراة وعدم الأخذ بالطعون المقدمة في شأنها، وهو اأمر الذي يثير التساؤل والاستغراب وهو ما يستوجب فتح تحقيق نزيه وتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
استعراض نتائج "تحليل الوضع الراهن للخطة الاستراتيجية" بـ"جامعة التقنية"
مسقط- الرؤية
نظّمت لجنة مراجعة وتقييم الخطة الاستراتيجية لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، ورشة عمل استعرضت خلالها نتائج تحليل الوضع الراهن، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تطوير خطة استراتيجية متكاملة تُعزز مكانة الجامعة وتواكب تطلعاتها المستقبلية. حضر الورشة سعادة رئيس الجامعة، ونواب الرئيس، ومساعدو الرئيس بالفروع، إلى جانب عدد من المسؤولين من رئاسة الجامعة والفروع.
وافتُتحت الورشة بكلمة تقديمية من الدكتورة سارة البهلانية رئيسة اللجنة، استعرضت خلالها أهداف المشروع وأبرز محاوره، مؤكدة أهمية تكامل الجهود في هذه المرحلة المفصلية من مسيرة الجامعة.
كما قدمت الدكتورة منى مقيبل رئيسة فريق الإطار العام للتخطيط الاستراتيجي، خريطة العمل المقترحة وتحليلًا لنماذج عالمية في هذا المجال، تبعتها الدكتورة آمنة العبرية رئيسة فريق التحليل الداخلي بعرض نتائج التحليل الداخلي، مسلطة الضوء على مؤشرات الأداء ومتطلبات الاعتماد الأكاديمي.
واستعرضت الدكتورة عزيزة القمشوعية رئيسة فريق PESTEL، نتائج التحليل والذي اعتمد على دراسة أكثر من 30 وثيقة خارجية مؤثرة في توجهات الجامعة، فيما قدم الدكتور بدر الشبيبي رئيس فريق إشراك إصحاب المصلحة عرضًا حول نموذج إشراك أصحاب المصلحة وتحليل احتياجاتهم وأدوارهم.
أما الدكتور أنور الشيادي رئيس فريق SWOT وTOWS ، فقدّم عرضًا لنتائج تحليلي SWOT و TOWS، رابطًا بين المعطيات الداخلية والخارجية للخروج بتوصيات استراتيجية. واختتمت الدكتورة بدرية الفارسية رئيسة فريق إدارة المخاطر العروض بتقديم إطار إدارة المخاطر وطريقة توظيفه في الإطار الإستراتيجي للجامعة.
وقدّم صلاح البلوشي رئيس فريق دمج توصيات الفرق، ملخصًا شاملًا لتقارير الفرق، تلاه نقاش مفتوح تضمّن جملة من المقترحات والتوصيات التي ركزت على التحديات الحالية، وأطر العمل المستقبلية، ودمج أهداف التنمية المستدامة ضمن الخطة القادمة، بالإضافة إلى مناقشة آلية العمل للمرحلة التالية.
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة خطوات نوعية تسعى الجامعة من خلالها إلى رسم خارطة طريق استراتيجية تواكب المتغيرات، وتستثمر الفرص، وتحقق التميز المؤسسي المستدام.