جامعة بنها الأهلية تشارك في النسخة الـ 14 من المعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب EduGate
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تشارك جامعة بنها الأهلية، في فعاليات النسخة الـ 14 للملتقى والمعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب EduGate، تحت شعار "كل الجامعات تحت سقف واحد"، وتقام فعاليات نسخة القاهرة هذا العام خلال الفترة من 25 وحتى 27 فبراير الجاري.
وتقدم جامعة بنها الأهلية من خلال مشاركتها المتميزة في المعرض بتعريف كلياتها المتنوعة وتخصصاتها العلمية المختلفة ومجالات العمل لخريجيها، بالإضافة إلى المنح التي تقدمها الجامعة من خلال برامجها الدراسية المتميزة من خلال عدد من الكليات القائمة حاليا (الطب البشري، طب الأسنان، العلاج الطبيعي، الهندسة، علوم الحاسب، الاقتصاد وإدارة الأعمال) وكليات أخرى مزمع افتتاحها ودخولها المنظومة مع بداية العام الدراسى الجديد ( الطب البيطرى، علوم الطاقة، الفنون البصرية وتكنولوجياالعلوم التطبيقيةالصحية).
وأكد الدكتور جمال سوسة، القائم بعمل رئيس جامعة بنها الأهلية، حرص مجلس الأمناء برئاسة الدكتور جمال السعيد رئيس مجلس الأمناء، الدكتورة سهير شعراوي جمعة نائب رئيس مجلس الأمناء على مشاركة الجامعة في فعاليات معرض EduGate نظرًا لكونه من أكبر الملتقيات التعليمية في مصر، حيث تشارك به كبرى الجامعات المصرية والعربية والدولية، مشيرا إلى أهمية التواصل مع الطلاب وتعريفهم بالبرامج الدراسية المختلفة المتاحة في الجامعة لمساعدتهم في الالتحاق بالتخصصات التي تتناسب مع رغباتهم وميولهم في الدراسة وتلبي احتياجات سوق العمل ووظائف المستقبل، هذا بالإضافة إلى شرح تفصيلى عن كيفية الالتحاق بهذه التخصصات والبرامج.
يذكر أن جامعة بنها الأهلية إحدى جامعات الجيل الرابع الواعدة في مجال التعليم العالي ومقرها مدينة العبور والمنشأة عام 2022 من خلال جامعة بنها الحكومية بهدف تقديم خدمات تعليمية متميزة بتكلفة مناسبة، وتسعى الجامعة إلى التميز الأكاديمي وتحقيق مكانة إقليمية ودولية متقدمة من خلال تقديم برامج بينية حديثة شراكات وتعاون مع جامعات دولية مرموقة.
الجدير بالذكر أن فعاليات المعرض تشهد مشاركة واسعة من الجامعات المصرية والعربية والعالمية، حيث تعلن نحو 100 جامعة مصرية وعربية ودولية الفرص التعليمية المتاحة بها وبرامجها التعليمية الجديدة، كما يمثل وكلاء المئات من الجامعات الأوروبية والأمريكية وفرص التعليم الدولي وآخر التطورات العالمية في نظم الدراسة والتخصصات المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور جمال السعيد الدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها جامعات الجيل الرابع احتياجات سوق العمل جامعة بنها الأهلیة من خلال
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي في الأردن بين الواقع والطموح
#التعليم_العالي في #الأردن بين #الواقع و #الطموح
أ.د #يحيا_سلامة_خريسات
يُعد التعليم العالي أحد الركائز الأساسية في مسيرة التنمية الشاملة، لما له من دور محوري في إعداد الكفاءات البشرية القادرة على قيادة مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية. وقد حظي التعليم العالي في الأردن بأهمية متنامية منذ تأسيس أول جامعة وطنية، الأمر الذي ساهم في توسع هذا القطاع وزيادة عدد الجامعات والطلبة على حد سواء. ورغم الإنجازات المحققة على مدى العقود الماضية، ما زال هذا القطاع يواجه جملة من التحديات التي تتطلب تقييماً دقيقاً للواقع، ورؤية واضحة نحو مستقبل أكثر تطوراً، في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة.
انطلقت مسيرة التعليم العالي في الأردن مع تأسيس الجامعة الأردنية عام 1962، ثم تبعتها جامعات حكومية وخاصة أسهمت في توسيع رقعة التعليم وتوفير فرص أوسع للالتحاق. ويبلغ عدد الجامعات حالياً عشر جامعات حكومية، وأكثر من عشرين جامعة خاصة، في حين تتجاوز نسبة الالتحاق بالتعليم العالي 40% من الفئة العمرية المستهدفة. وتتوزع التخصصات الأكاديمية بين العلوم الطبية والهندسية والإنسانية والاجتماعية، ما يعكس تنوعاً في الخيارات التعليمية.
مقالات ذات صلة قُصف الخبز في غزة، فماتت الإنسانية في العالم 2025/06/07ورغم هذا التطور، يواجه التعليم العالي عدة تحديات بارزة، من أهمها ضعف التمويل والاعتماد المفرط على الرسوم الدراسية كمصدر أساسي للدخل، إضافة إلى ارتفاع معدلات البطالة بين الخريجين، خصوصاً في التخصصات التقليدية، إلى جانب التفاوت في مستوى جودة التعليم بين الجامعات، وضعف البحث العلمي ومحدودية المساهمة في النشر العلمي العالمي مقارنة بالدول المتقدمة.
ولمواجهة هذه التحديات، تتجه الأنظار إلى مجموعة من الطموحات والتوجهات المستقبلية، من أبرزها تحسين الجودة والاعتماد الأكاديمي عبر تطبيق معايير ضمان الجودة الوطنية والعالمية، وتحديث المناهج والبرامج الأكاديمية لتواكب احتياجات سوق العمل، مع التركيز على المهارات الرقمية والابتكارية. كما يُعد تعزيز البحث العلمي أولوية، من خلال توفير التمويل اللازم وتشجيع الشراكات البحثية مع القطاع الصناعي والتكنولوجي. كذلك، يمثل التوسع في التعليم التقني والمهني خطوة استراتيجية لتوجيه الطلبة نحو مسارات تطبيقية تلبي متطلبات الواقع العملي.
ولا يمكن إغفال أهمية الانفتاح على العالم، من خلال دعم برامج التبادل الأكاديمي واستقطاب الطلبة والأساتذة من الخارج، والعمل على تحسين التصنيف الدولي للجامعات الأردنية، بما يسهم في رفع مكانتها عالمياً.
وفي سياق المقارنات الدولية، تُبرز تجربة ماليزيا أهمية ربط التعليم العالي بالخطط الاقتصادية، حيث ركزت على الجامعات البحثية وساهم ذلك في تحسين تصنيفاتها عالمياً. أما فنلندا، فقد جمعت بين جودة التعليم ومجانيته، مع تركيز كبير على البحث العلمي والابتكار، ما جعل نظامها التعليمي من بين الأفضل في العالم.
وفي المقابل، يتميز الأردن بمخرجات بشرية ذات كفاءة عالية ومنافسة إقليمية واضحة، لكنه لا يزال بحاجة إلى مزيد من الاستثمار في البنية التحتية للبحث العلمي، والتحول نحو التعليم القائم على المهارات والتكنولوجيا، بما يتماشى مع الاتجاهات العالمية الناجحة.
وفي الختام، فإن التعليم العالي في الأردن يمثل محوراً رئيسياً لتحقيق التنمية المستدامة، ومع الاعتراف بالمنجزات التي تحققت، تبقى الحاجة ماسة لتبني استراتيجيات تطويرية متكاملة تواكب المستجدات العالمية. الاستثمار في الجودة والبحث العلمي وتحديث المناهج يجب أن يكون في صلب الرؤية المستقبلية، لتحقيق طموح الأردن في أن يصبح مركزاً إقليمياً متميزاً في التعليم العالي.