10قوافل دعوية.. علماء الأوقاف: تحويل القبلة من أهم الأحداث في تاريخ الأمة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
انطلقت اليوم الجمعة 23/ 2/ 2024م عشر قوافل دعوية، في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة.
علماء الأوقاف: تحويل القبلة من أهم الأحداث في تاريخ أمتناوأكد العلماء أن تحويل القبلة من أهم الأحداث في حياة نبينا (صلى الله عليه وسلم)، وحياة أصحابه (رضي الله عنهم) وتاريخ أمتنا الإسلامية، وذلك أن نبينا (صلى الله عليه وسلم) ظل يصلي تجاه المسجد الأقصى ستة عشر شهرًا، وكان يؤمِّل أن تكون قبلته أول بيت وضع للناس بيت الله الحرام بمكة المكرَّمة، وكان (صلى الله عليه وسلم) يقلِّب وجهه في السماء راجيًا ذلك، وهنا كان الكرم والعطاء الإلهي، حيث يقول الحق سبحانه : {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ}.
وتضمن هذا الحدث دروسًا عظيمة، منها: إبراز مكانة الحبيب (صلى الله عليه وسلم)، وبيان رفعة شأنه، وعظيم منزلته (صلى الله عليه وسلم) عند ربه، فإن الحق سبحانه وتعالى أكرم نبينا (صلى الله عليه وسلم) بتحقيق مراده وإجابة رجائه، حيث يقول سبحانه: {فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا}، ويقول تعالى: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى}.
ومنها: بيان حال أهل النفاق في كل زمان ومكان، والتحذير من شرهم، حيث حكى القرآن الكريم تشكيكهم في أمر تحويل القبلة، حين قالوا: {مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا}، وهنا كان الرد من فوق سبع سموات: {قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}.
وبيانها كالتالي:
1- مديرية أوقاف الجيزة (بولاق الدكرور)
2- مديرية أوقاف الغربية (زفتي)
3- مديرية أوقاف الإسماعيلية (أبو صوير)
4- مديرية أوقاف الشرقية (الإبراهيمية)
5- مديرية أوقاف البحيرة (شبرا خيت)
6- مديرية أوقاف الفيوم (طامية ثان)
7- مديرية أوقاف سوهاج (المنشاة)
8- مديرية أوقاف المنيا (الكفور - مطاي)
9- مديرية أوقاف أسوان (إقليت)
10- مديرية أوقاف بني سويف (النويرة - إهناسيا)
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوقاف علماء الأوقاف تحويل القبلة اليوم الجمعة نشر الفكر الوسطي صلى الله علیه وسلم تحویل القبلة مدیریة أوقاف
إقرأ أيضاً:
1.3 مليار درهم مشاركات نسائية في «أوقاف دبي»
دبي: «الخليج»
تحت رعاية حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، نظّمت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر بدبي «ملتقى الواقفات»، في نادي زعبيل للسيدات، لتسليط الضوء على الدور المتنامي للمرأة الواقفة في دعم وتنمية القطاع في دبي ودولة الإمارات.
حضر الملتقى حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع وحمده إبراهيم قطامي، عضو مجلس إدارة مؤسسة الأوقاف، ونخبة من الواقفات الإماراتيات والمشاركات في المبادرات الخيرية والإنسانية، في احتفالية مميزة لتكريم عطائهن المتواصل.
مشروع جديدتضمّن الملتقى الإعلان عن إطلاق مشروع وقفي جديد باسم «بسمة طفولة»، لدعم الأطفال من الفئات محدودة الدخل، بالإضافة إلى تكريم مجموعة من الواقفات، تقديراً لعطائهن المستمر في تنمية المجتمع والعمل الإنساني.
كما تضمّن عرضاً توثيقياً بعنوان «نمو الوقف بعطاء المرأة»، استعرض مساهمات النساء في القطاع الوقفي وما تحقق من أثر مجتمعي واسع عبر مشروعات تنموية وخيري.
وأعربت حصة بوحميد، عن عميق الشكر والتقدير إلى سموّ الشيخة هند بنت مكتوم، لدعمها المُلهم وتشجيعها المستمر، مؤكدةً أن رعاية سموّها تمثل تكريماً لكل واقفة آمنت برسالة الوقف والعطاء، ودليل على أن المرأة الإماراتية كانت ولا تزال شريكة فاعلة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر.
وقالت: «المرأة اليوم لم تعد فقط من تتلقى الدعم، بل هي من تصنعه وتنشره، وتفتح آفاقاً جديدة من الإلهام والتأثير في المجتمع».
اهتمام بالغقالت حمده إبراهيم قطامي: «أولت دولة الإمارات، برؤية القيادة الرشيدة، اهتماماً بالغاً بتطوير العمل الوقفي وتحويله إلى قطاع مؤسسي مستدام، يسهم في تعزيز التنمية المجتمعية ويدعم التعليم والصحة والعمل الإنساني، وفي هذا الإطار، تبرز أهمية مشاركة المرأة الواقفة، فالمرأة الإماراتية اليوم ليست فقط مساهمة، بل شريك رئيس في بناء مجتمع الوقف المعاصر».
من جانبها، أشادت نعيمة طناف مبارك، رئيس قسم استقطاب وتنمية الأوقاف بمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر بدبي، بدور المرأة الإماراتية الريادي المتميز في ميادين العمل الإنساني ودعم الوقف الخيري الذي يعكس أخلاقها الرفيعة ووعيها العميق بأهمية التكافل الاجتماعي والتعاضد المجتمعي في إحداث التغييرات الإيجابية في حياة الأفراد والمساهمة في تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة.
وأوضحت أن «أوقاف دبي» شهدت قفزة نوعية في المشاركة النسائية بالعمل الوقفي، وسجلت 207 أوقاف قدمتها 149 واقفة بقيمة إجمالية تجاوزت 1.3 مليار درهم، توزعت على عقارات وأسهم وتبرعات عينية ونقدية، خصص ريعها لمجالات متعددة تشمل شؤون المساجد، ورعاية الأيتام، وأصحاب الهمم، والتعليم، وسقيا الماء، والصحة، والحجاج، وغيرها من أبواب الخير.