توافد الناخبين على انتخابات التجديد النصفي لنقابة المهندسين بالإسكندرية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
شهدت انتخابات التجديد النصفي لنقابة المهندسين بالإسكندرية، عقب صلاة الجمعة، توافد الناخبين على مقر نادي المهندسين بسابا باشا شرق المحافظة، تحت إشراف قضائي كامل وإجراءات أمنية مشددة.
ويدلي الناخبين بأصواتهم في انتخابات التجديد النصفي لنقابة المهندسين، على مستوى مجالس الشعب بالنقابة العامة ومجلس النقابة الفرعية بالإسكندرية، وذلك على مقاعد مجالس شعب الكهرباء، ومدني، وميكانيكا، وعمارة، والتعدين والبترول والفلزات، والكيمياء ونووي، وصناعة الغزل والنسيج والمنسوجات بالنقابة العامة، و7 أعضاء من الشعب الهندسية المختلفة لمجلس النقابة الفرعية بالإسكندرية.
ويتنافس على مقاعد النقابة الفرعية ١٦ مهندسا في شعبة الكهرباء، و٩ مهندسين ميكانيكا، و٧ مهندسين مدني، و٩ مهندسين عمارة و٥ مهندسين غزل ونسيج وتعدين وبترول وفلزات.
وقال الدكتور هشام سعودي نقيب المهندسين بالاسكندرية إن الإجراءات التنظيمية للعملية الانتخابية تسير بشكل جيد، وتم وضع علامات إرشادية لتسهيل دخول الناخبين، والحفاظ على المسافات الآمنة منعا للتكدس والزحام.
وأضاف سعودي أن مقر الانتخابات المخصص لتصويت أعضاء الجمعية العمومية فى مقر النادي، بدأت منذ صباح اليوم في استقبال أعضاء الجمعية العمومية، وننتظر مشاركة واسعة من المهندسين فى هذا الاستحقاق الانتخابى، مطالبا جموع المهندسين إلى المشاركة في انتخابات التجديد النصفي، واختيار المرشحين الذين يمثلون مصالحهم واحتياجاتهم.
وأكد سعودي أن انتخابات التجديد النصفي هي فرصة للمهندسين للتعبير عن إرادتهم واختيار المستقبل الذي يرغبون فيه للنقابة.
من جانبه، أوضح رئيس لجنة الانتخابات المهندس صلاح حامد أن المهندس يتوجه في البداية إلى مقر التسجيل ثم إلى مقر التصويت في مسارات محددة طبقا لتخصصه، حيث تم تقسيم اللجان حسب الشعب المتخصصة، وتم وضع في كل لجنة صندوقين للتصويت لمقاعد أعضاء مجلس الشعبة، ونصف أعضاء مجلس النقابة الفرعية بالإسكندرية.
وأشار حامد إلى أن من لهم حق التصويت في انتخابات نقابة المهندسين بالإسكندرية يبلغ نحو ٩٩ ألف مهندسا في الانتخابات التي ستستمر حتى السابعة مساء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية انتخابات التجديد النصفي انتخابات التجديد النصفي لنقابة هشام سعودي نقيب المهندسين نقابة المهندسين بالإسكندرية انتخابات التجدید النصفی النقابة الفرعیة
إقرأ أيضاً:
تعويضات الحراسة تشعل غضب رجال ونساء التعليم
زنقة 20 ا الرباط
اتهمت النقابة الوطنية للتعليم التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل المسؤول الإداري المكلف بتدبير الشؤون التربوية والمالية والموارد البشرية بالمديرية الإقليمية بإقليم الحوز بـ”الهروب إلى الأمام” وتطبيق معايير غير متكافئة في صرف التعويضات.
وعبّرت النقابة في موقفها عن قلق شديد من استمرار ما وصفته بـ”الفوضى التدبيرية” التي تعرفها المديرية، محذرة من انعكاساتها السلبية على التحضير للاستحقاقات التربوية الجهوية والإقليمية المرتقبة، وعلى السير العادي للسنة الدراسية. وتحدثت مصادر نقابية عن تمكين فئة من نساء ورجال التعليم من مستحقاتهم، مقابل حرمان فئات أخرى، و”تفضيل سلك تعليمي على آخر”، في خطوة اعتبرتها تحايلا مباشرا على المرسوم القانوني المؤطر لتعويضات الحراسة والتصحيح.
وجاء هذا الموقف عقب اجتماع للمكتب الإقليمي للنقابة مطلع يونيو الجاري، حيث حمّل المجتمعون المسؤولية لما وصفوه بـ”تدبير انفرادي خارج الضوابط القانونية”، مشيرين إلى أن هذا الوضع قد يشعل فتيل احتقان غير محسوب في ظل حالة الترقب التي يعيشها الأساتذة بشأن مستحقاتهم المالية.
في السياق ذاته، طالبت النقابة الأساتذة والأستاذات الذين شاركوا في تصحيح الامتحانات خلال الموسم الدراسي 2023/2024 برفض أي مقترح تعويض لا ينسجم مع الحد الأدنى المنصوص عليه قانونيا، والذي يبلغ 1000 درهم، مشددة على أن القبول بأقل من هذا المبلغ يعد “تراجعا غير مبرر عن الحقوق المكتسبة”.
كما لوّحت النقابة بخوض خطوات احتجاجية تصعيدية، داعية كافة الأساتذة بالإقليم إلى التعبئة والاستعداد للمشاركة في أشكال نضالية سيتم الإعلان عنها لاحقا، مؤكدة أن المعركة لا تقتصر على مستحقات مالية فقط، بل تتعلق بـ”كرامة رجل التعليم وأسس الإنصاف في تدبير الموارد البشرية”.
وفي الوقت الذي وجهت فيه دعوة صريحة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي للتسريع في صرف رتب الأساتذة وتعويضات مهام الإدارة، شددت النقابة أيضا على ضرورة تدخل وزارة التربية الوطنية لتسوية الوضعيات الإدارية والمالية للأساتذة المنتقلين خارج الجهة، في ظل تأخر طال أمده وترك عشرات الملفات في حالة “تيه بيروقراطي”.