بالأرقام.. الموارد تعلن ارتفاع الخزين المائي وتأمين المياه لتغذية مناطق الأهوار
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الموارد المائية، الجمعة، ارتفاع الخزين المائي وتعزيز الأهوار وخفض إطلاقات السدود والخزانات بعد النجاح في استثمار مياه الأمطار والسيول، فيما أكدت أن الموقف إيجابي بشأن موسم الصيف المقبل.
وقال مدير عام الهيئة العامة للسدود والخزانات في الوزارة، علي راضي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية٬ واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"٬ إن "الوزارة تضع دائماً خططاً مسبقة للمواسم الشتوية ضمن توقعاتها بهطول أمطار أو ورود سيول، لذلك كانت مهيأة بجميع كوادرها العليا وكذلك كوادرها الهندسية والفنية والآلية بتمرير الموجات التي وردت إلى العراق نتيجة لتساقط الأمطار في المناطق الشمالية والشرقية وورود سيول بكميات جيدة، حيث ارتفعت مناسيب المياه في الزاب الأعلى والزاب الأسفل وكذلك في العظيم وديالى، إضافة إلى ورود سيول في الجانب الشرقي في بدرة وأيضاً في محافظة ميسان، دويريج والطيب".
وأضاف راضي، أن "الوزارة لديها هدفان رئيسيان الأول تعزيز الخزين المائي في المنظومة الخزنية للعراق باعتباره عانى من انخفاض وفراغ خزني كبير بسبب توالي مواسم الشح في الفترة الماضية وضعف الأمطار وقلة الإيرادات"، مؤكداً أن "الزيادة التي حصلت في الخزين المائي بحدود 1 مليار متر مكعب تقريباً".
وتابع أن "الهدف الثاني يتمثل بتوجيه كميات لتغذية مناطق الأهوار بحدود 120 متراً مكعباً في الثانية مقسومة بحدود 40 متراً مكعباً في الثانية في هور الحويزة و 80 متراً مكعباً في الثانية لهور الحمار والأهوار الوسطى"، مبيناً أن "الأمطار ومجموعة من السيول أمنت أيضاً إرواء كاملاً للمناطق الزراعية، وكذلك تغذية المياه الجوفية".
ولفت إلى أن "هذه الأمطار خدمت المياه الجوفية بشكل كبير جداً، إذ تمت الاستفادة من كل قطرة مياه وردت للعراق سواء من الأمطار المتساقطة أو من السيول التي وردت، حيث قامت بزيادة الخزين المائي وتعزيز مياه الأهوار بنسبة إغمار جيدة، كما أسهمت بتخفيض الإطلاقات من السدود والخزانات لعدم الحاجة بعد أن تم تأمين المياه للمناطق".
وأكد أن "الوزارة نجحت نجاحاً كبيراً في الاستفادة من مياه الأمطار مما يعطي موقفاً إيجابياً باتجاه موسم الصيف المقبل".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الخزین المائی
إقرأ أيضاً:
بسبب الأمطار .. باكستان تعلن وفاة وإصابة 46 شخصا
لقي 7 أشخاص مصرعهم وأُصيب 39 آخرين في حوادث متفرقة ناجمة عن الأمطار الموسمية في إقليم البنجاب شرقي باكستان .
من جانبها، ذكرت هيئة إدارة الكوارث الباكستانية، أن الحوادث توزعت على 13 موقعا، أبرزها في منطقة أوكارا، حيث سُجّلت حالات وفاة بسبب انهيار مبان متهالكة، وغرق، وصواعق، بالإضافة إلى تضرر 13 منزلا.
كما حذرت هيئة الأرصاد الجوية الباكستانية من خطر السيول والفيضانات في مناطق عدة من بينها خيبر بختونخوا، والبنجاب، والعاصمة إسلام آباد في ظل توقعات باستمرار الأمطار حتى مطلع يوليو.
وفي الشهر الماضي، أعلنت السلطات الباكستانية مصرع 14 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين جراء العواصف المدمرة التي اجتاحت وسط وشمال باكستان أمس السبت بعد موجة حر شديدة.
واجتاحت الرياح القوية والعواصف الرعدية إقليمي شرق البنجاب وشمال غرب خيبر بختونخوا، بالإضافة إلى العاصمة إسلام آباد، مما أدى إلى اقتلاع الأشجار وإسقاط أعمدة الكهرباء.
وفي حين أن غالبية الوفيات كانت بسبب انهيار الجدران والأسقف، فإن شخصين على الأقل لقيا مصرعهما بعد سقوط ألواح شمسية بسبب هبوب الرياح. ولقى رجل آخر مصرعه وأُصيب ثلاثة آخرون جراء الصواعق.
وقال مظهر حسين، المتحدث باسم هيئة إدارة الكوارث الإقليمية في البنجاب لوكالة فرانس برس، إن العواصف الرعدية حينها كانت بسبب ارتفاع شديد في درجات الحرارة، حيث تجاوزت درجات الحرارة 45 درجة مئوية في الأيام الماضية.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الباكستانية المزيد من العواصف .
وتواجه باكستان، إحدى البلدان الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ، تقلبات شديدة في الطقس بشكل متكرر ومتزايد.