تفاصيل إنشاء وتطوير مستشفيات لتنمية الساحل الشمالي الغربي بـ537 مليون جنيه
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
نفذت الدولة مجموعة مشروعات مُهمة وضخمة في القطاع الصحي، لخدمة المخطط الاستراتيجي لمحور الساحل الشمالي الغربي، حيث أكد تقرير حكومي، أن تنمية الإنسان وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين كانت على رأس أولويات الدولة بالتوازي مع التنمية العمرانية، فقد بلغت تكلفة إنشاء وتطوير المستشفيات والوحدات الصحية نحو 537 مليون جنيه.
ومن أبرز المشروعات التي تم تنفيذها تطوير عدد من المستشفيات والوحدات الصحية بمطروح للارتقاء بالخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمواطنين، إذ جرى الانتهاء من تطوير مستشفيي غرب مدينة مرسى مطروح وهما السلوم وسيدي براني المركزيين، إلى جانب الانتهاء من تجهيز مستشفى مدينة سيدي براني المركزي بالأجهزة والأثاث والمفروشات.
تطوير مستشفى الحماموأوضح التقرير أنه جرى تطوير مستشفى الحمام بتكلفة 21 مليون جنيه، وتطوير مستشفى العلمين بتكلفة 5 ملايين جنيه، بالإضافة إلى استمرار الدفع بالقوافل الطبية المتحركة التي تضم جميع التخصصات لتقديم الخدمة الطبية لأهالي التجمعات الصحراوية وتقديم الكشوفات الطبية وإجراء العمليات الجراحية بالمجان.
يأتي ذلك إضافة إلى إنشاء مستشفى النجيلة المركزي عام 2019 بتكلفة 109 ملايين جنيه، بخلاف تطوير شامل لمستشفى الحميات بالمحافظة بإجمالي تكلفة مليوني جنيه، كما جرى تطوير العديد من الوحدات الصحية أبرزها وحدة أطنوح بمدينة مرسى مطروح، ووحدة النجيلة البحرية، ووحدة الزويدة ببراني، ووحدة رأس الحكمة بمرسى مطروح.
خطة محاربة الإدمانوجرى أيضاً إنشاء بعض الوحدات الجديدة ومنها: وحدة أبو زريبة بالسلوم، ووحدة بهي الدين بسيوة، ووحدة القرية 29 في الحمام، وإنشاء مركز طبي سيدي عبدالرحمن الجديد بالعلمين، وفي إطار خطة محاربة الإدمان تم إنشاء مركز «العزيمة» لعلاج الإدمان بمطروح وهو أول مركز يقدم الخدمات التأهيلية لمرضى الإدمان بمحافظتي مطروح والإسكندرية، ومقام على مساحة تبلغ 8 آلاف متر مربع، وتبلغ طاقته الاستيعابية «135 سريرًا - 2 عيادة خارجية» ويستهدف 12 ألف مريض سنويًا، كما يضم ورش عمل للتأهيل المهني لمساعدة المرأة على اكتساب حرف يحتاجها سوق العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستشفيات الوحدات الصحية الإدمان مرضى الإدمان الساحل الشمالي
إقرأ أيضاً:
يفتح آفاقًا للتجارة والتنقل والتنمية.. طريق النصر شريان استراتيجي ينعش الساحل الغربي
تتواصل بوتيرة متسارعة الأعمال الإنشائية في مشروع "طريق النصر" الاستراتيجي، الذي يُعد أحد أهم المشاريع الحيوية الرامية إلى تعزيز الربط البري بين عدد من محافظات واقعة على الساحل الغربي.
ويمثل الطريق الذي يجري تنفيذه عبر مديرية ذو باب المندب، شريانًا استراتيجيًا جديدًا يربط الساحل الغربي بالمناطق الداخلية والجنوبية، ويُعد من أهم المشاريع الحيوية التي ستنعكس بشكل مباشر على الحركة التجارية والتنقلات الإنسانية والعسكرية، كما يعزز من التماسك الجغرافي للمناطق المحررة في اليمن.
ويربط الطريق محافظات "تعز، لحج، الحديدة" ببعضها البعض، وجاء تنفيذه بتوجيهات عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، طارق صالح، وبتمويل سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة. كما أن الطريق يفتح آفاقًا واسعة أمام حركة النقل والتجارة وتسهيل مرور المواطنين، في ظل جهود متواصلة تبذلها السلطة المحلية وقيادة المقاومة الوطنية للإسراع في إنجازه ضمن خطة شاملة لإعادة تأهيل البنية التحتية في المناطق المحررة.
وتفقد مدير مديرية ذو باب، عبدالقوي عبدالله الوجيه، سير أعمال المرحلة الأولى من المشروع، التي تمتد عبر مناطق وعرة وساحلية من المديرية، مؤكدًا أن تنفيذ طريق النصر يمثّل "تحولاً نوعيًا في البنية التحتية لمنطقة ظلت محرومة لسنوات طويلة من المشاريع التنموية".
وأشار الوجيه إلى أن المشروع جاء ثمرة للرؤية الوطنية التي يقودها عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق صالح، وبدعم لا محدود من دولة الإمارات، مشيدًا بالجهود الهندسية والآليات التي تواصل العمل رغم التحديات الجغرافية والمناخية، بهدف إنجاز المشروع وفق الجدول الزمني المحدد.
وأكد الوجيه على أن أبناء مديرية ذو باب وكل المناطق المستفيدة ينظرون لهذا الطريق باعتباره "نقلة نوعية ومشروعًا وطنيًا بامتياز". داعيًا كافة الجهات والقيادات المجتمعية إلى دعم المشروع وحمايته لضمان استمراريته واستكمال كافة مراحله.
ويُتوقع أن يسهم "طريق النصر" في تسهيل حركة التجارة ونقل البضائع بين الموانئ الغربية مثل المخا، ومناطق الداخل اليمني، وصولاً إلى لحج وعدن، كما يخفف من معاناة المسافرين الذين كانوا يقطعون طرقًا بديلة وخطرة تستنزف الوقت والموارد.
وأكدت السلطة المحلية أن هذا الطريق سيحمل بعدًا إنسانيًا كبيرًا، إذ سيختصر المسافة والزمن أمام المرضى والطلاب والمزارعين، كما سيفتح آفاقًا تنموية واسعة أمام المجتمعات المحلية التي عانت العزلة والتهميش. موضحًة أن المشروع يُعد جزءًا من سلسلة مشاريع تنموية تتبناه والمقاومة الوطنية بقيادة طارق صالح، ضمن استراتيجية وطنية تهدف لإعادة إعمار ما دمرته الحرب، وبناء منظومة تنموية واقتصادية مستقلة في المناطق المحررة.