ضبط 210 قطع سلاح نارى خلال يوم
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
شنت أجهزة وزارة الداخلية بمختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية حملات أمنية مكبرة؛ لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية وحماية المواطنين.
وأسفرت الحملات خلال 24 ساعة عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية:- فى مجال ضبط قضايا الأسلحة النارية والبيضاء :ضبط ( 210قطعة سلاح نارى بحوزة 180متهم).
وفي وقت مسبق تم ضبط بحوزته 6 كيلو من مخدر الشابو، وبندقية و2 خزينة و35 طلقة، وبندقية خرطوش و4 طلقات من ذات العيار و2 طبنجة و2 خزينة و5 طلقات من ذات العيار.
وكانت الأجهزة الأمنية بسوهاج ؛ قد تلقت بلاغا من مساعد المنطقة الجنوبية لـ مكافحة المخدرات تفيد بقيام مسجل خطر بجلب كمية من المخدرات والأسلحة، تمهيدا لترويجها وبيعها.
على الفور تم تشكيل فريق بحث بالاشتراك مع ضباط إدارة البحث الجنائي وتم استهدافه وحال شعوره بالقوات قام بمبادرتهم بإطلاق الأعيرة النارية، مما حدا بالقوات إلى مبادلته إطلاق النار حتى تم إسكات مصدر إطلاق النيران، وعثر على المتحرى عنه جثة هامدة بحوزته 6 كيلو من مخدر الشابو وبندقية و2 خزينة و35 طلقة، وبندقية خرطوش و4 طلقات خرطوش، وطبنجة و2 خزينة و5 طلقات وذلك بمسكنه، وتم ضبط مبلغ مالى 245000 جنيه وهاتف محمول وميزان حساس ودراجة بدون لوحات.
وتم التحفظ على الأسلحة والذخائر المضبوطة والمواد المخدرة المعثور عليها وتم نقل الجثة لمشرحة جرجا العام، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم تمهيدا للعرض على النيابة العامة.
تجديد حبس تشكيل عصابي بتهمة تزوير إقامات الأجانب بالقاهرة والقليوبية
كما أمر قاضي المعارضات بالمحكمة المختصة ، بتجديد حبس عناصر تشكيل عصابي وذلك 15 يوما على ذمة التحقيقات، تخصص نشاطه الإجرامي في تزوير إقامات الأجانب بالقاهرة والقليوبية .
وأكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية قيام (6 أشخاص" من بينهم سيدة" - مقيمين بنطاق مديريتي أمن "القاهرة، القليوبية") بتكوين تشكيل عصابي تخصص نشاطه الإجرامي في تزوير إقامات الأجانب نظير مبالغ مالية.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم وبحوزتهم (كارنيهات وكروت إقامة "مزورة" - جهاز حاسب آلي "بفحصه فنيًا تبين إحتواءه على دلائل تؤكد نشاطهم الإجرامي" - الأجهزة والأدوات المستخدمة في عملية التزوير)، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية حملات أمنية مكبرة البلطجة الخارجين على القانون الأسلحة النارية والبيضاء
إقرأ أيضاً:
بـ 10 طلقات نارية.. القصة الكاملة للهجوم على السفارة الإسرائيلية في واشنطن
في صباح 21 مايو 2025 استفاقت العاصمة الأمريكية واشنطن على خبر صادم.. هجوم مسلح أمام المتحف اليهودي، أسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية. المتهم في الحادثة لم يكن مجرمًا تقليديًا أو شخصية غامضة، بل كاتب وباحث معروف في الأوساط الثقافية والأكاديمية. إلياس رودريجيز، الشاب الذي نشأ في أحياء شيكاغو وكرّس سنواته لتوثيق تاريخ القادة من أصول أفريقية، بات فجأة في قلب عاصفة سياسية وأمنية، أثارت جدلاً واسعًا حول دوافعه وخلفياته.
إلياس رودريجيز.. من كاتب محتوى إلى باحث في التاريخوُلد رودريجيز عام 1995 في شيكاغو بولاية إلينوي، وتخرج من جامعة إلينوي حاملاً شهادة في اللغة الإنجليزية. تنقّل بين وظائف في مجال كتابة المحتوى لصالح شركات تقنية داخل الولايات المتحدة وخارجها، قبل أن ينضم عام 2023 إلى مؤسسة "صُناع التاريخ"، وهي منظمة تهتم بجمع وتوثيق الروايات الشفوية للأفراد الذين عاشوا تجارب تاريخية.
ركز رودريجيز في المؤسسة على توثيق سِيَر القادة الأمريكيين من أصول أفريقية، وسرعان ما أصبح اسمه معروفًا بين دوائر الباحثين والمهتمين بالتاريخ الشفهي. كان يعيش حياة هادئة في حي أفونديل بشيكاغو، ويعرف عنه حبه للقراءة وكتابة القصص الخيالية والاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة الأفلام.
التوجهات السياسية| انتماء إلى اليسار الراديكاليتشير مصادر إلى أن رودريجيز كان عضوًا في "حزب الاشتراكية والتحرير"، وهو حزب يساري راديكالي أمريكي يدعو إلى إنهاء الرأسمالية من خلال "ثورة اشتراكية". ينشط الحزب في الجامعات والشارع السياسي، وقد برز مؤخرًا في المظاهرات المناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة منذ أكتوبر 2023.
هذا الانتماء السياسي، وإن لم يكن ممنوعًا قانونيًا، إلا أنه سلط الضوء على الخلفية الأيديولوجية التي ربما لعبت دورًا في تشكيل دوافع الهجوم الذي نفذه رودريجيز.
تفاصيل الهجوم.. دوافع شخصية أم رسالة سياسية؟بحسب شرطة العاصمة، فإن رودريجيز أطلق نحو 10 طلقات من مسافة قريبة على موظفين في السفارة الإسرائيلية كانا يحضران فعالية داخل المتحف نظمتها اللجنة اليهودية الأميركية، المعروفة بدعمها لإسرائيل. شهود عيان أكدوا أنه هتف "الحرية لفلسطين" وصرح قائلاً: "فعلت ذلك لأجل غزة"، قبل أن يبقى في موقع الحادث دون مقاومة، منتظرًا وصول الشرطة.
ما يثير الانتباه هو أن سجل رودريجيز كان خاليًا من أي سوابق أمنية أو جنائية، وفقًا لشرطة واشنطن، ولم يكن خاضعًا لأي مراقبة من أجهزة إنفاذ القانون. كما أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن رودريجيز "تصرف بشكل فردي" ولا توجد أدلة على انتمائه إلى أي جماعة مسلحة أو منظمة إرهابية.
أسئلة مفتوحة ومجتمع في حالة ترقبحادثة إلياس رودريجيز تعكس بوضوح التوترات العميقة التي تعصف بالمجتمع الأميركي، حيث يتقاطع الإحساس بالظلم السياسي مع الهوية الشخصية والمعتقدات الأيديولوجية. إنها قصة رجل عادي تحول إلى فاعل عنيف بفعل تراكمات سياسية واجتماعية معقدة، تطرح تساؤلات مهمة عن كيفية التعامل مع الغضب والمخاوف المشروعة في إطار ديمقراطي يحترم القانون.
سواء كانت دوافعه نابعة من موقف سياسي، أو شعور بالغضب واليأس حيال ما يجري في غزة، فإن ما حدث يسلط الضوء على حالة الاحتقان المتزايدة داخل المجتمع الأميركي، وضرورة التعامل بجدية مع الأصوات المهمّشة أو الغاضبة قبل أن تنفجر.
إلياس رودريجيز لم يهرب من موقع الجريمة، وكأن ما فعله كان رسالة أراد للعالم أن يسمعها. لكن تبقى الرسائل التي تُكتب بالدم، مهما كانت دوافعها، عبئًا ثقيلًا على الضمير الإنساني.