تفاؤل الوسطاء.. انتهاء اجتماعات باريس للتهدئة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة عن انتهاء اجتماعات باريس بين مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل، بشأن التهدئة بقطاع غزة، على أن تستمر الجهود خلال الأسبوع الجاري.
وتهدف الاجتماعات للتوصل لتهدئة بقطاع غزة والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين ودعم الأوضاع الإنسانية بالقطاع.
كانت بدأت في باريس، الجمعة، محادثات تستهدف إقرار هدنة في غزة لوقف القتال في القطاع الذي دمرته الحرب، ولإطلاق سراح رهائن إسرائيليين وأجانب لدى حماس، وسط تفاؤل من قبل الوسطاء بإمكان المضي قدما نحو بدء مفاوضات حول غزة.
ونقلت رويترز عن مصدر مطلع بحسب سكاي نيوز عربية على المحادثات قوله، إن محادثات وقف إطلاق النار بدأت باجتماع رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد» على انفراد مع كل طرف من قطر ومصر والولايات المتحدة.
وأضاف المصدر أن: "هناك علامات جديدة على تفاؤل بإمكان المضي قدما نحو بدء مفاوضات جادة".
ووفق القناة 13 الإسرائيلية، فإن التقديرات في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن يتم الاتفاق في باريس على مرحلة أولى يتم من خلالها إطلاق سراح عشرات المختطفين لدى حماس لدواع إنسانية، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من أماكن معينة في القطاع، من دون الالتزام بوقف إطلاق النار وإنهاء القتال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتفاق التهدئة المحتجزين الإسرائيليين باريس قطاع غزة هدنة غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تسلّم الوسطاء ردّها على مقترح وقف إطلاق النار
أعلن قيادي في حماس لرويترز، مساء الجمعة، أن الحركة سلّمت الوسطاء ردّها على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة لرويترز إن "رد حماس إيجابي وسيساعد في التوصل لاتفاق".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال في وقت سابق إنه يتوقع أن ترد حماس على اقتراحه "الأخير" لوقف إطلاق النار في غزة في غضون 24 ساعة.
وأعلن ترامب، الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما مع حماس، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب.
وقال مصدر مطلع على موقف حماس إن الحركة تطالب بضمانات واضحة بأن مفاوضات لإنهاء الحرب ستجرى خلال وقف إطلاق النار الذي سيسري لمدة 60 يوما، وأنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية تلك الفترة، فسيجري تمديد وقف إطلاق النار حتى يتمكن الجانبان من التوصل إلى اتفاق.
ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد على إعلان ترامب بشأن وقف إطلاق النار. لكنه قال مرارا إنه يجب نزع سلاح حماس وهو أمر رفضت الحركة مناقشته حتى الآن.
وقادت حماس هجومها المفاجئ في السابع من أكتوبر 2023، مما أسفر، بحسب إحصائيات إسرائيلية، عن مقتل حوالى 1200 شخص معظمهم من المدنيين واقتياد 251 رهينة إلى غزة.
وتسببت الحرب اللاحقة التي شنتها إسرائيل على حماس في تدمير قطاع غزة، الذي تديره الحركة المسلحة منذ قرابة عقدين من الزمن، لكنها لا تسيطر حاليا سوى على أجزاء منه، مما أدى إلى نزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة وانتشار واسع النطاق للجوع.
ويقول مسؤولون في القطاع الصحي في غزة إن أكثر من 57 ألف فلسطيني قتلوا خلال الحرب المستمرة منذ قرابة عامين.