عاجل : إذاعة جيش الاحتلال تكشف عن تفاصيل أولية للمفاوضات مع حماس حول صفقة جديدة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
سرايا - أفادت إذاعة جيش الاحتلال نقلا عن مصادر ، بأنه يمكن إطلاق سراح 40 محتجزا وهنالك استعداد لتقديم تنازلات بشأن مدة وقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأضافت الإذاعة مساء الجمعة، أن حركة حماس على استعداد لتكون مرنة فيما يتعلق بعدد المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة.
وفي وقت سابق قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن الحركة تعاملت بروح إيجابية مع مقترحات الوسطاء على أساس وقف العدوان على غزة ورفع الحصار.
وأضاف حمدان في مؤتمر صحفي، مساء الجمعة، أن نتنياهو يماطل ويراوغ ويهدف لتعطيل التوصل لاتفاق.
وأشار إلى أن حكومة نتنياهو ما زالت تتبنى موقفا متعنتا من المطالب التي تقدمت بها حماس والمقاومة الفلسطينية.
وأكد أن الوسطاء ما زالوا يواصلون مساعيهم للتوصل إلى صفقة جديدة وأن حركة حماس متمسكة بمطالبها، لافتا إلى أن نتنياهو يقدم أفكارا عن غزة وهو يدرك تماما أنها لن تنجح.
وأوضح أن أهداف نتنياهو الشخصية تصطدم مع كل المبادرات المطروحة، مؤكدا أن هدف الاحتلال باستعادة أسراه بالقوة لن يتحقق في أي مرحلة والقسام ستواصل التصدي للعدوان.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أمين سر حركة فتح: دعم أمريكي لوقف إطلاق النار لا يكفي دون ضغط على الاحتلال
قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح في هولندا، إن إعلان البيت الأبيض عن موافقة إسرائيل على اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا يعني بالضرورة تحقيق وقف حقيقي، خاصة في ظل غياب موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لطالما عطل اتفاقيات متعددة وخلق العراقيل أمام أي تقدم.
وأضاف “تيم”، خلال مداخلة مع الإعلامية شروق عماد الدين، على قناة «إكسترا نيوز»، أن الهدف الحقيقي للحكومة الإسرائيلية لا يتمثل في وقف إطلاق النار، بل في تنفيذ سياسة تهجير وتجويع الفلسطينيين، وقتل أكبر عدد منهم في ما وصفه بـ «حرب إبادة»، مشيرًا إلى أن عدد الشهداء تجاوز 53 ألفًا، مع إصابة أكثر من 123 ألفًا، والآلاف منهم تحت الأنقاض.
وأكد “تيم” أن الممارسات الإسرائيلية، من حرق النازحين وقتل الأطفال وتقطيع الرؤوس، تخالف القانون الدولي والقانون الإنساني، معبّرًا عن القلق من استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، واصفًا هذا التصرف بأنه جزء من استراتيجية الاحتلال لتركيع الفلسطينيين عبر الجوع.
وشدد الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح في هولندا، أن دعم الولايات المتحدة يجب أن يترافق مع ضغط حقيقي على الاحتلال الإسرائيلي؛ لوقف إطلاق النار فورًا، وفتح المعابر لإدخال المساعدات.
وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن، باتخاذ إجراءات قانونية ملزمة لإنهاء المأساة الإنسانية في غزة.