الجيش الإسرائيلي يدمر مربعات سكنية بأكملها في خان يونس جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تسببت الضربات التي شنها الجيش الإسرائيلي الجمعة، في تدمير تسع مربعات سكنية تضم عشرات المباني في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأضرمت القوات الإسرائيلية النار في عدد من المنازل والمحلات التجارية بعد اقتحامها، خصوصاً في منطقتي قيزان النجار، والبطن السمين، وفي محيط جامعة الأقصى في مواصي غربي خان يونس.
وشن الطيران الإسرائيلي غارات جوية على مخيم النصيرات وبلدة الزوايدة، أوقعت عشرات الضحايا.
وبالموازاة مع ذلك، توغلت الدبابات في وسط وجنوب حي الزيتون، وتمكن الجيش الإسرائيلي من السيطرة على القسمين الجنوبي والغربي لمنطقة تل الهوى، وسط اشتباكات عنيفة لا سيما في الزيتون والشجاعية.
ومن جهتها، قالت كتائب “القسام”، إنها أوقعت مجموعة جنود إسرائيليين كانوا متحصنين داخل منزل استهدفه مقاتلوها بقذيفة مضادة للدروع.
ومع استمرار القصف الجوي والمدفعي المكثف للقوات الإسرائيلية، اضطر المئات من سكان المناطق المستهدفة للنزوح من شرق غزة باتجاه وسط القطاع.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية: تحركات الجيش جاءت بعد الاعتداءات المتكررة لقوات "قسد"
قالت وزارة الدفاع السورية، منذ قليل، بإن تحركات الجيش جاءت بعد الاعتداءات المتكررة لقوات "قسد" واستهدافها للأهالي وقوى الأمن، وفقا للقاهرة الإخبارية.
فيما نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، مباني سكنية جنوب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
كما شنت الطائرات الحربية غارة شرق مخيم المغازي، فيما أطلقت آليات الاحتلال النار شمال غرب النصيرات، وسط القطاع
وعلى صعيد آخر، أعلنت مصادر طبية فلسطينية في قطاع غزة اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 67,160 شهيدًا و169,679 مصابًا، منذ السابع من أكتوبر عام 2023.
وأوضحت المصادر وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن 21 شهيدًا و96 مصابًا، وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وبلغ عدد من وصل إلى المستشفيات خلال الساعات الـ24 الماضية من شهداء المساعدات اثنين، والإصابات 19، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 2,610، وأكثر من 19,143 مصابًا.
كما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم 13,568 شهيدًا و57,638 مصابًا.
وأشارت إلى أن عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.