مدرب تشيلسي : نحن بحاجة للتركيز بعد تحسن نتائجنا في الفترة الأخيرة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني لفريق تشيلسي، أن فريقه بات أكثر يقظة، بعد تحسن نتائجه في الأسابيع الأخيرة، والتي غيرت مسار الفريق في الموسم وذلك قبل خوض نهائي كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة غد الأحد.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن مواجهة ليفربول في ويمبلي ستكون الأولى لتشيلسي منذ استحواذ مالكه الجديد تود بويلي على النادي، حيث قام بعدد من الإصلاحات لم تسفر عن أي نجاحات في الوقت الحالي.
لكن المدرب الأرجنتيني بات واثقا في الوقت الحالي أن نتائج الفريق في الأسابيع الثلاث الماضية أعادت الثقة في لاعبيه وقدرتهم على المنافسة على اللقب في ويمبلي أمام ليفربول.
وقال مدرب تشيلسي: "نحن بحاجة للتركيز في بعض اللحظات خلال المباراة، لكنني أعتقد أننا تعلمنا في الأسابيع القليلة الماضية الكثير، لقد خطونا العديد من الخطوات منذ خسارتنا في أنفيل (4/1 في بطولة الدوري) ، ونعود بشكل جيد للغاية".
وأضاف: "بعد المنافسة مع أستون فيلا وكريستال بالاس ومانشستر سيتي (فاز في المباراة الأولى وتعادل في الثانية)، فقد حصل الفريق على الثقة اللازمة".
وتابع بوكيتينو: "الفريق أصبح أكثر يقظة للمنافسة، كان هناك مساحة للتغير في الطريقة التي ننافس بها، وهو الأمر الذي افتقدناه في الجزء الأول من الموسم".
وأوضح: "الظروف مختلفة تماما بالنسبة لنا الآن، وبالنسبة لليفربول كذلك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماوريسيو بوكيتينو بوكيتينو تشيلسي نهائي كأس الرابطة الإنجليزية ليفربول كأس رابطة الاندية الانجليزية
إقرأ أيضاً:
الأرجنتيني مارتينيز.. من الإهانة والطرد في بوكا إلى النجومية مع إنتر
كثيرون هم اللاعبون الذين أدارت لهم الأندية الكبيرة ظهرها، لكنهم رغم ذلك لم يرفعوا الراية البيضاء، وواصلوا مسيرتهم الكروية، وحققوا نجاحات مذهلة كشفت لاحقا عن قصر نظر مسؤولي تلك الأندية.
الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز -قائد إنتر ميلان الإيطالي حاليا- كان واحدا من أولئك اللاعبين الذين عاشوا هذه الأزمة وتخطوها بنجاح منقطع النظير، وأصبح الآن على بُعد 90 دقيقة من التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لاعبو ريال مدريد الأكثر مشاركة بالمباريات النهائية لدوري أبطال أوروباlist 2 of 2توقعات النجوم للفائز بنهائي دوري أبطال أوروبا بين سان جيرمان وإنترend of listولم يشفع للاوتارو، المولود يوم 22 أغسطس/آب 1997 في مدينة باهيا بلانكا الأرجنتينية، أنه منحدر من عائلة رياضية لقبوله في نادي بوكا جونيورز العريق.
فوالده ماريو أوسكار وجدّه كانا لاعبي كرة قدم، كذلك يفتخر بجدته لويزا أول لاعبة كرة قدم في المدينة، إضافة إلى أن شقيقه يانو يلعب في الدوري الأرجنتيني لكرة السلة.
وانضم لاوتارو إلى بوكا وهو بعمر 12 عاما، لكن النادي الأرجنتيني تخلّى عنه سريعا بحجة "أنه لا يملك القوة ولا السرعة"، قبل أن يتلقّفه راسينغ كلوب الأرجنتيني.
اللافت أكثر في الأمر أن اللاعب شق طريقه في كرة القدم باللعب في خط الدفاع رغم أنه يعتبر حاليا واحدا من أفضل الهدافين في العالم.
وقال لاوتارو في تصريحات سابقة أبرزتها صحيفة ماركا الإسبانية: "في الطفولة، كنت لاعبا أحب التدخلات والانزلاقات، لذا بدأت مدافعا".
بعد سنوات قليلة من رفض بوكا جونيورز ضمه، انتقل إلى فريق الشباب في راسينغ كلوب ومنه إلى الفريق الأول، وبعد موسمين وبالتحديد في صيف 2018، نجح إنتر ميلان في الحصول على خدماته مقابل 25 مليون يورو بعد منافسة شرسة مع أتلتيكو مدريد.
إعلانوقال الأرجنتيني "وصلت إلى هنا شابا صغيرا، لكن الإنتر عاملني منذ البداية على أنني من أبناء النادي والمدينة، وأنا الآن أحاول أن أرد لهم الجميل ببذل 110% في الملعب".
ومنذ ذلك الحين، دافع لاوتارو عن قميص إنتر ميلان في 330 مباراة بجميع البطولات وسجل 151 هدفا وصنع 50، كما تُوج بـ7 ألقاب هي الدوري الإيطالي (مرتان)، وكأس إيطاليا (مرتان)، وكأس السوبر الإيطالي (3 مرات).
وعن ذلك علّق لاوتارو "في السنوات الأخيرة، فزنا بعديد من الألقاب التي كانت تنقصنا. عندما وصلت للفريق، لم أتخيّل أبدا أنني سأعيش كل هذه اللحظات الكبيرة".
Simplemente, Lautaro Martínez ????⚽️#ForzaInter #UCLFinal #ParisInter pic.twitter.com/Dz3Aq05lKe
— Inter (@Inter_es) May 30, 2025
ويُعد لاوتارو حاليا اللاعب الأجنبي الأكثر تسجيلا للأهداف في تاريخ إنتر، ويحتل المركز السادس في قائمة الهدافين التاريخيين للنيراتزوري، ومع ذلك لا يزال بعيدا عن رقم جوزيبي مياتزا (287 هدفا).
وازدادت شعبية لاوتارو لدى أنصار إنتر بعدما قاد الفريق لبلوغ المباراة النهائية لدوري الأبطال، بعد إقصاء برشلونة من نصف النهائي بتسجيله هدفا وتسبّب في ركلة جزاء.
وكان من المفترض أن يغيب عن تلك المباراة بعد إصابته بتمزق في عضلات الفخذ الخلفية من لقاء الذهاب ضد برشلونة، كانت ستبعده عن الملاعب بين 3 و4 أسابيع حسب الأطباء، لكنه عاد بعد 6 أيام فقط.
وعن تلك المباراة قال لاوتارو "لم أكن في حالةٍ تسمح لي باللعب، كنت أبكي في المنزل ووالدتي لم تكن تريدني أن أشارك، لكنني قررت اللعب وأنا مصاب رغم شعوري بالألم، لكن لا يهم سأضع ضمادا وسأقاتل".
والآن، يأمل الأرجنتيني في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب باريس سان جيرمان، مؤكدا في الوقت ذاته أن الجوائز الفردية لا تهمه.
"الكرة الذهبية لا تهمني"وقال لاوتارو -في مؤتمر صحفي قبل المباراة- إن "الوصول إلى نهائيين في 3 سنوات أمر لا يُصدَّق. منذ الطفولة أحلم بالفوز بكأس العالم وبدوري الأبطال. ينقصني هذا اللقب وآمل أن أحققه".
????️ Lautaro Martinez ???????? :
« J’ai gagné beaucoup de trophées dans ma carrière mais celui qui me manque c’est la Ligue des Champions et on devra faire le match parfait pour ça. »
???? (@beinsports_FR) pic.twitter.com/UNPGXzLgA5
— Instant Foot ⚽️ (@lnstantFoot) May 30, 2025
إعلانوترى صحيفة ماركا الإسبانية أن فوز لاوتارو بدوري الأبطال مع مشاركة اللاعب في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة سيعزز من حظوظه في الفوز بالكرة الذهبية، لكن الأرجنتيني له رأي مغاير تماما.
وأوضح "لطالما قلت إن الجوائز الفردية تأتي في المقام الثاني. لا أفكر في الكرة الذهبية على الإطلاق، الهدف الأول حاليا هو دوري الأبطال الذي غاب عن النادي منذ 15 عاما"، في إشارة منه إلى آخر تتويج "للنيراتزوري" بالبطولة عام 2010 بعد الفوز في النهائي على بايرن ميونخ 2-0.
في هذه الأثناء، يرى إيفان زامورانو لاعب إنتر ميلان الأسبق أن "النيراتزوري" بحاجة ماسة لخدمات لاوتارو إذا ما أراد الفريق تحقيق الفوز على باريس سان جيرمان.
وقال زامورانو "إنه قائد هذا الفريق. إنتر بحاجة إليه بسبب قوة شخصيته وطريقة لعبه وأسلوبه كقائد".