كتب- محمد شاكر:
تصدر مسلسل "الحشاشين" للمؤلف عبدالرحيم كمال وإخراج بيتر ميمى، محركات البحث، بعد نشر العديد من البروموهات التشويقية له.

ويجسد النجم كريم عبدالعزيز دور حسن الصباح ذلك الشاب الذي يخوض رحلة ملحمية بعد انضمامه إلى "مذهب الإسماعيلية الشيعي" في سن 17 عامًا، ويؤسس الجماعة التي سُميت لاحقًا بـ"الحشاشين"، ليخوض صراعات ومواجهات.

وفيما يلي ننشر أبرز المعلومات حول قلعة ألَموت التي اتخذها حسن الصباح، مؤسس أخطر جماعة دموية في التاريخ، مقرا لدعوته المزعومة، وحركته.

- لم يكن حسن الصباح مشغولاً فقط بكسب الأنصار لقضيته؛ وإنما كان مشغولاً أيضاً بإيجاد قاعدة لنشر العقيدة الإسماعيلية في كل البلاد للابتعاد عن خطر السلاجقة حيث فضل معقلاً نائياً ومنيعاً وملاذاً آمناً للحشاشين، فوقع اختياره على قلعة ألموت، باعتبارها حصن مقام فوق قمة صخرة عالية في قلب جبال ألبرز.

- تعني قلعة ألَموت "وكر العقاب" أو "عش العقاب"، وهي حصن جبلي تقع على قمة جبل، موجود بوسط جبال البرز أو جبال الديلم جنوب بحر قزوين في (مدينة رود بار) بالقرب من نهر شاه ورد. تبعد حوالي 100 كم عن العاصمة طهران.

- بني الحصن حوالي عام 840 وعلى ارتفاع 2,100 متر.

- يسيطر مكان القلعة على وادٍ مغلق صالح للزراعة يبلغ طوله ثلاثين ميلاً وأقصى عرضه ثلاثة أميال والقلعة ترتفع أكثر من 6000 قدم فوق سطح الأرض، ولا يمكن الوصول إليها إلا عبر طريق ضيق شديد الانحدار.

- بنيت القلعة بطريقة ألا يكون لها إلا طريق واحد يصل من وإليها ويلف على المنحدر مصطنع (المنحدر الطبيعي صخوره شديدة الانحدار وخطرة)، لذلك فإن أي غزو للحصن يجب أن يحسب له ألف حساب نظرا لخطورة الإقدام على هذا العمل.

- لم يعرف الباني الأساسي للقلعة، ويقال أن من بناها هو أحد ملوك الديلم القدماء، ثم جددها حاكم علوي عام 860، وبقيت في أيديهم حتى دخلتها طائفة الحشاشين.

- استطاع حسن الصباح من دخول القلعة سرا يوم الأربعاء الموافق 4 سبتمبر 1090م بفضل أنصاره المتخفين داخل القلعة وظل متخفياً داخلها لفترة وجيزة قبل أن يسيطر على كامل القلعة وأخرج مالكها القديم بعد أن أعطاه 3000 دينار ذهبي ثمناً لها.

- أصبح حسن الصباح، سيّداً لقلعة الموت، ولم يغادرها طيلة 35 عاماً حتى وفاته. وكانوا بهذه الفترة يمثّلون امتداداً للدولة الفاطمية في القاهرة قبل حدوث الانشقاق.

- كانت القلعة حصينة جداً، لكن ركن الدين خورشاه وهو آخر أمراء الحصن استسلم بدون قتال على أمل أن يرحمهم هولاكو وهو ما لم يفعله، بل دمرها بالكامل، وهو في طريقه لغزو بغداد بتاريخ الأول ديسمبر 1256 م.

- بقي منها حوالي بقايا خرائب بجوار 23 مبنى كانت مكتبات وحدائق.

- في عام 2004، حصل زلزال قوي في المنطقة فخرّب ما تبقى من الجدران الآيلة من الحصن.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان قلعة ألموت الحشاشين عبدالرحيم كمال بيتر ميمى طوفان الأقصى المزيد حسن الصباح

إقرأ أيضاً:

قاذفات «الحصن الطائر» الأمريكية تستعرض قدرتها الهجومية قرب سواحل فنزويلا

نشر سلاح الجو الأمريكي عدداً من قاذفات القنابل الاستراتيجية بعيدة المدى، من طراز «بي 52 إتش ستراتوفورتريس»، من قاعدة مينوت الجوية التابعة للسلاح لتنفيذ استعراض هجومي في أجواء البحر الكاريبي في 24 نوفمبر الجاري، كجزء من عملية الرمح الجنوبي الرامية إلى زيادة الضغوط العسكرية على فنزويلا.

ونقلت مجلة «ميليتري ووتش» المعنية بالشؤون العسكرية، عن مسؤولين عسكريين أمريكيين قولهم إن المهمة تأتي ضمن الجهود المبذولة لـ «تحقيق الأمن والاستقرار في نصف الكرة الأرضية»، وتضمنت تكاملاً عملياتياً مع وحدات المقاتلات الجوية، على حد وصفهم.

وبينت المجلة أن القاذفات الاستراتيجية «بي-52 إتش»، التي تعرف بـ «الحصن الطائر»، و«بي1بي»، تم نشرهما من أجل تنفيذ العديد من استعراضات القوة في المنطقة منذ منتصف أكتوبر الماضي، ربما في ذلك القيام بطلعات جوية مصحوبة بناقلات جوية عسكرية لمحاكاة شن هجمات على أهداف فنزويلية. وفي الوقت نفسه، عززت الولايات المتحدة من وجودها العسكري الواسع في البحر وفي المنشآت العسكرية القريبة، خصوصاً في بورتوريكو.

وتزامن استعراض القوة لقاذفات «الحصن الطائر" الاستراتيجية «بي-52»، مع زيارة قائد العمليات المشتركة، الجنرال دان كاينيتو، للجنود المرابضين في بورتوريكو، والجنود المنتشرين على متن سفن القوات البحرية الموجودة في المنطقة، لتمثل ثاني زيارة رسمية للمنطقة منذ حشد القوات في منتصف أكتوبر.

وردت فنزويلا على الحشد العسكري الأمريكي بإجراء مناورات عسكرية، ونشرت مقاتلاتها الحربية من طراز «سو-30إم كيه 2»، لإجراء دوريات مراقبة طويلة المدى ولاستعراض القوة.

وأشارت مجلة «ميليتري ووتش»، إلى أن الدفاعات الجوية لفنزويلا تعتبر الأفضل في أمريكا اللاتينية، إذ أنها مزودة بمنظومات صاروخية روسية أرض جو بعيدة المدى من طراز «إس-300 في إم»، والتي تشكل العمود الفقري لقدراتها الدفاعية الجوية.

ونقلت عن مصادر روسية قولها إنه إلى جانب إرسال ضباط روس بارزين من بينهم جنرالات لمساعدة تقوية دفاعات البلاد، فإن فنزويلا استلمت منظومات دفاع جوي جديدة.

وتتيح قدرة القاذفة الاستراتيجية «بي-52» على شن هجمات صاروخية من مسافات بعيدة خارج نطاق أي منظومة دفاع جوي معروفة، توجيه ضربات لأهداف بعيدة، دون أن تكون عرضة لأي هجمات، وهو ما يجعلها من الأصول العسكرية عالية القيمة.

وتُعد بي-52 ركيزة أساسية لأسطول القاذفات الاستراتيجية الأمريكية منذ ستينيات القرن الماضي، وبعد أن لعبت دوراً محورياً في حرب فيتنام، شاركت في عمليات هجومية ضد أفغانستان، ويوغوسلافيا، وليبيا، والعراق، وغيرها من الأهداف.

يُعتمد على القاذفة الاستراتيجية، ذات المحركات الثمانية، لتنفيذ عمليات استعراض القوة في أرجاء الكوكب، بدءاً من الخليج العربي ضد إيران، والقطب الشمالي ضد روسيا، وبحر الصين الجنوبي ضد الصين، وبالقرب من شبه الجزيرة الكورية ضد كوريا الشمالية.

ومع ذلك، بقيت جدوى القاذفة موضع تساؤلات متكررة، حيث عانت جهود تحديث الأسطول، في إطار برنامج إنتاج النسخة الأحدث للقاذفة «بي-52 جيه»، تأخيرات كبيرة وتجاوزات في التكاليف، ما اثار التساؤلات بشأن احتمالات إلغاء تلك التحديثات، وإخراج القاذفة من الخدمة بصورة مبكرة.

اقرأ أيضاًطفرة كبيرة في إنشاء محاور وطرق التنمية في واحات مصر والصحراء الغربية

وصلت لـ 2 مليون جنيه.. مزايدة نارية على لوحة سيارة مميزة

مقالات مشابهة

  • وماذا بعد؟!
  • “يوم القيامة”.. كشف أسرار كهوف اختبأ بها زعيم طائفة مسيحية ادّعى النبوة (صور+ فيديو)
  • سوريا.. أحمد الشرع من قلعة حلب: من أسوار هذه القلعة رأينا الشام محررة ورأينا المجاهدين بقلب دمشق
  • تعلن محكمة جنوب غرب الأمانة بأن الأخت/ رضية الكندي تقدمت إليها بطلب تصحيح اسمها
  • معالم عجمان التراثية قصص وحكايات تجسد أسلوب حياة الأجداد
  • قلعة حلب.. حصن منيع تصارعت عليه الحضارات ولم يخضع إلا بالحيلة
  • شهر الخير.. كم يوم تبقى على الشهر المبارك 2026
  • بعد زجّ اسمها في أحداث بلدة بيت جن السورية.. توضيح من الجماعة الإسلامية
  • استطلاع: حوالي نصف البريطانيين يعتبرون الميزانية غير عادلة
  • قاذفات «الحصن الطائر» الأمريكية تستعرض قدرتها الهجومية قرب سواحل فنزويلا