"أطباء بلا حدود" تدعو لإبعاد الطواقم الطبية عن الصراع: إسرائيل تمنع الوصول لمستشفيات غزة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكدت منظمة "أطباء بلا حدود"، أن القوات الإسرائيلية منتشرة في محيط كل مستشفيات قطاع غزة وتمنع الوصول إليها، داعية إلى تحييد الطواقم الطبية عن الصراع الدائر.
إقرأ المزيدوقالت المنظمة في بيان، إن "مجمع ناصر الطبي لا يزال محاصرا ولا نستطيع استقبال المرضى في المستشفى الميداني التابع لنا"، مشيرة إلى أن "السلطات الإسرائيلية لا تسهل عملية إجلاء مرضى".
وأكد "أطباء بلا حدود" أن "القوات الإسرائيلية منتشرة في محيط مستشفيات قطاع غزة وتمنع الوصول إليها"، معربة عن "قلقها الشديد من استمرار احتجاز الطواقم الطبية وداعية إلى ضرورة إبعاد هذه الطواقم عن الصراع".
وأكدت المنظمة أن "الأهالي والنازحين في مناطق شمال قطاع غزة يعانون مجاعة حادة ووضعا صحيا كارثيا"، مشيرة إلى أن "المستشفيات الميدانية التابعة للمنظمات الدولية في رفح جنوب قطاع غزة غير قادرة على استيعاب النازحين والأهالي".
ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ141 اليوم السبت، حيث يتواصل القصف على مختلف محاور القطاع في ظل وضع إنساني كارثي.
هذا، وحذرت مديرية الدفاع المدني في قطاع غزة، من أن استمرار منع إسرائيل إدخال الغذاء والدواء للمحاصرين في محافظتي غزة والشمال يهدد حياة أكثر من 700 ألف فلسطيني.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة منظمة أطباء بلا حدود قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«أطباء بلا حدود»: فشل خطة أمريكا وإسرائيل لتوزيع الغذاء بغزة.. والمساعدات تستخدم لـ"أهداف سياسية"
أصدر كريستوفر لوكيير، الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود، بياناً شديد اللهجة ضد خطة توزيع المساعدات التي تنفذها "مؤسسة غزة الإنسانية"، واصفاً إياها بأنها "متهورة وخطيرة"، متهماً إياها بأنها تُستخدم لتبرير استمرار العمليات العسكرية وتهجير السكان.
وأشار لوكيير - في بيان نشرته المنظمة على موقعها اليوم، الجمعة، أنه في 27 مايو، وخلال أول عملية توزيع للمساعدات في مدينة رفح جنوب غزة، أُصيب العشرات بالرصاص وسط فوضى عارمة، نتيجة توزيع كميات غير كافية من المواد الأساسية المنقذة للحياة.
وقال إن الفلسطينيين - الذين حُرموا من الغذاء والماء والمساعدات الطبية لأكثر من ثلاثة أشهر - حُوصروا داخل أسوار أثناء انتظارهم للحصول على احتياجاتهم الأساسية، مشيراً إلى أن هذا يعكس "المعاملة اللاإنسانية التي تفرضها السلطات الإسرائيلية منذ أكثر من 19 شهراً".
وأشار إلى أن المساعدات لا تُوزع في الأماكن الأكثر احتياجاً، بل فقط في المناطق التي تختارها القوات الإسرائيلية لتجميع المدنيين فيها، ما يحرم الفئات الأضعف مثل كبار السن وذوي الإعاقة من الحصول على الغذاء.
ووصف المبادرة بأنها "محاولة ساخرة لإظهار الالتزام بالقانون الإنساني الدولي"، لكنها عملياً تُستخدم كـ"أداة لتهجير السكان قسرياً"، فيما يبدو أنه جزء من "استراتيجية أوسع للتطهير العرقي لقطاع غزة".
وانتقد لوكيير، القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات، موضحاً أن الشاحنات التي يسمح بدخولها يتم عرقلتها فور تجاوزها للحدود، ما يمنع وصول الإغاثة إلى الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.
وأكد أن الكميات الضئيلة من المساعدات، مقابل حجم الحاجة الهائل الناتج عن الحصار، تؤدي إلى أعمال نهب، في ظل تفكك المجتمع بفعل العنف والحرمان المستمر، ما يسبب وفيات وإصابات يمكن تجنبها ويمنع تقديم المساعدات بطريقة تحفظ كرامة الناس.
وحذر من أن "عسكرة" المساعدات، إلى جانب أوامر التهجير والحملات الجوية التي تستهدف المدنيين، قد تشكل "جرائم ضد الإنسانية".
ودعا إلى وقف دائم لإطلاق النار وفتح فوري لمعابر غزة لدخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية والوقود والمعدات، لإنهاء ما وصفه بـ"الكارثة التي صنعها الإنسان".