قال أستاذ التاريخ مترك السبيعي، إن يوم التأسيس هو الحدث الأبرز في التاريخ الحديث لشبه الجزيرة العربية.

وأضاف السبيعي، خلال لقائه المذاع على قناة «السعودية»، إن يوم التأسيس هدفه ربط ذلك النشء بإحياء الإرث الحضاري والتاريخي في المملكة، بشأن نقطة تحول كبرى تم التخطيط من خلالها لأجيال متعاقبة عبر تاريخ الدولة السعودية.

وأردف، أن يوم التأسيس يحيي جذور العراقة والبذل والعطاء الذي قام به الآباء والأجداد والتضحيات الكبيرة التي قدموها لهذه الأرض التي تحوي الحرمين الشريفين التي كانت رعايتهما المنطلق الأساسي لتأسيس الدولة المباركة.

وواصل أستاذ التاريخ، أن تلك النظرة الشاملة بشأن يوم التأسيس ينبغي تأسيسها لدى النشء وتعليم الأجيال أهمية اليوم الوطني ويوم التأسيس للتأكيد على أنه حدث بناء وليس حدث استقلال كما سطرت بطولات الدول التي استقلت عن دول أخرى، بخلاف الدرعية وإحياء تلك البقعة التي تميزت بمميزات شكلت دافعا مهما نحجو نقلة كبيرة.

يعتبر #يوم_التأسيس.. الحدث الأبرز في التاريخ الحديث لشبه الجزيرة العربية

د.مترك السبيعي - استاذ مشارك في التاريخ السعودي#يوم_التأسيس | #قناة_السعودية pic.twitter.com/e5vDDrACUT

— قناة السعودية (@saudiatv) February 23, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: يوم التأسيس یوم التأسیس

إقرأ أيضاً:

للمرة الثانية .. الاحتلال يمدد حظر قناة الجزيرة لـ45 يوماً

سرايا - أيدت المحكمة المركزية الإسرائيلية في تل أبيب، الجمعة، طلب الحكومة تمديد إغلاق مكتب قناة الجزيرة القطرية للمرة الثانية وحظر عملها في إسرائيل لمدة 45 يوما.

وقالت القناة 12 العبرية: "قبلت المحكمة المركزية في تل أبيب طلب وزير الاتصالات (موشيه كرعي) لتمديد أمر إغلاق قناة الجزيرة في إسرائيل 45 يوما".

وكانت الحكومة الإسرائيلية صادقت في الخامس من مايو/أيار الماضي على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الاتصالات شلومو كرعي إغلاق مكاتب قناة الجزيرة في إسرائيل، ليدخل القرار حيز التنفيذ بشكل فوري بتوقيع وزير الاتصالات.

وجاء التمديد الثاني في 9 يونيو/ حزيران الماضي، عندما صادقت الحكومة الإسرائيلية على قرار وزير الاتصالات، تمديد إغلاق مكتب "الجزيرة" وحظر عملها في إسرائيل 45 يوما إضافيا.

وجاء في قرار المحكمة الجمعة: "لقد قدمت أدلة مقنعة وثابتة فيما يتعلق بالضرر الفعلي الذي لحق بأمن الدولة (بسبب بث الجزيرة)"، وفق تعبيرها.

وحتى الساعة 13:30 (ت.غ)، لم تعلق "الجزيرة" على ما أوردته القناة العبرية، إلا أنها سبق واستنكرت قرار حظرها الأول، مؤكدة على نزاهة سياستها التحريرية.

وكان قرار المحكمة الأول في مايو الماضي نص على أنه "استنادا للقانون لمنع هيئة بث أجنبية من الإضرار بأمن الدولة، تمّ إعطاء الإذن لوزير الاتصالات كي يصدر لمدة 45 يوما قرارا بوقف بث قناة الجزيرة بالعربية والإنجليزية، وبإغلاق مكاتب قناة الجزيرة الموجودة في تخوم إسرائيل، والاستيلاء على أجهزة تستخدمها قناة الجزيرة لبث المحتوى، وتقييد الوصول إلى موقع الإنترنت التابع للقناة".

وفي أبريل/ نيسان الماضي، صادق الكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، على قانون يسمح لرئيس الوزراء ووزير الاتصالات بحظر وسائل إعلام أجنبية "تضر بأمن إسرائيل"، وسمي القانون في وسائل الإعلام بـ"قانون الجزيرة" لأنه صمم بالأساس لمنع بث القناة القطرية، ولكنه يشمل جميع وسائل الإعلام الأجنبية.

وأفردت "الجزيرة" مساحة واسعة لتغطية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ووثقت أكثر من مرة استهداف مسيرات تابعة لتل أبيب طالبي مساعدات الإسقاطات الجوية على القطاع، ومراكز إيواء النازحين الهاربين من عمليات الجيش الإسرائيلي.

وبدعم أمريكي مطلق، أسفرت حرب إسرائيل على غزة عن أكثر من 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.


مقالات مشابهة

  • أستاذ جيولوجيا لـ «حقائق وأسرار»: السد العالي أعظم مشروع مصري على مدار التاريخ
  • أكاديمي بعد حصوله على الجنسية السعودية: الأمر الملكي نعمة ومكرمة.. فيديو
  • إسرائيل تمدد حظر قناة الجزيرة لـ45 يوما
  • وزيرة الثقافة الأردنية تفتتح جناح السفارات في مهرجان جرش الثقافي 2024 وتشيد بجناح المملكة العربية السعودية
  • تمديد إغلاق مكتب قناة الجزيرة في إسرائيل
  • للمرة الثانية .. الاحتلال يمدد حظر قناة الجزيرة لـ45 يوماً
  • الاثنين 22 يوليو/تموز أحر يوم في التاريخ الحديث
  • تقرير دولي صادم .. ربع سكان هذه الدولة العربية مجانين
  • أكاديمي: حديقة الملك عبد العزيز تعتمد على جودة الحياة والاستدامة
  • «الآثار في الأدب العربي المعاصر» في ندوة بمكتبة الإسكندرية