برلماني: مشروع رأس الحكمة يبشر بانفراجة اقتصادية وشهادة اعتراف بقدرات الدولة المصرية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكد النائب حسن عمار عضو مجلس النواب، أن مراسم التوقيع على أكبر صفقة استثمارية مع كيانات كبرى، بمثابة شهادة اعتراف بقدرة الاقتصاد المصري واستقرار الدولة المصرية، وما يمتلكه من مقومات تساعده على النمو وامتصاص التحديات، وذلك بما يحقق مستهدفات الدولة في التنمية، التي حددها المُخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية، وذلك في ضوء جهود الدولة حالياً لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي.
وأوضح "عمار"، أن إعلان رئيس الوزراء بضخ المشروع استثمار أجنبي مباشر بقيمة 35 مليار دولار خلال شهرين، منهم الدفعة الأولى 15 مليار دولار، والثانية 20 مليار دولار، وان لدولة المصرية ستحصل على 35% من أرباح المشروع، يبشر بانفراجة اقتصادية كبيرة للمرحلة المقبلة وتوفير سيولة دولارية تدعم طريق التنمية وتدوير عجلة الإنتاج من جديد، وتخفيف أزمة النقد الأجنبي بعدما تأثرت تدفقاته جراء الأزمات الدولية الأخيرة وخاصة الحرب على غزة، لاسيما وأن الحكومة أكدت أن هذه الصفقة بداية لعدة صفقات استثمارية، تعمل الحكومة عليها حالياً، لزيادة موارد الدولة من العملة الصعبة.
وقال عضو مجلس النواب، إن مشروع رأس الحكمة يعد أكبر مشروع استثماري في تاريخ مصر، ويأتي ضمن مخطط التنمية العمرانية الذي يشتمل على تنمية مطروح والسلوم والعلمين، مشيرا إلى أنه يحمل الكثير من المكاسب التي ستكون لصالح الدولة المصرية على مدار الفترة القادمة ومن بينها رفع معدلات التشغيل خاصة وأن مصر تحتاج كل عام مليون فرصة عمل جديدة وبالتالي نحتاج لمثل هذه المشروعات الكبرى، إضافة إلى تحقيق العدالة المكانية بمحافظات الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن عمار مجلس النواب الإقتصاد المصرى النقد الأجنبي
إقرأ أيضاً:
برلماني: مبادرة مصر معاكم تُترجم التزام الدولة تجاه أسر الشهداء
أشاد النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، بتصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على إطلاق مبادرة "مصر معاكم" لصالح الأبناء القصر من أسر الشهداء والضحايا من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين، مؤكدًا أن المبادرة تعكس حرص الدولة المصرية على ترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية والوفاء الوطني في صورتها الأسمى.
وأوضح الدسوقي، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن المبادرة تمثل نقلة نوعية في الدعم الاجتماعي، لأنها لا تقتصر على تقديم المساعدة الفورية، بل تستهدف تأمين مستقبل الأبناء القصر من خلال استثمار المبالغ المخصصة لهم بما يضمن تحقيق أعلى عائد مالي يُصرف عند بلوغهم سن الرشد، مما يُمكّنهم من بدء حياتهم بكرامة واستقلالية.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الشراكة المؤسسية بين البنك المركزي وصندوق مصر السيادي وشركة مصر لتأمينات الحياة في تنفيذ المبادرة، يعكس الجدية في تحويل المبادئ إلى نتائج ملموسة على الأرض، ويُظهر كفاءة الدولة في توظيف مواردها لصالح الفئات الأحق بالحماية والرعاية.
وأكد أن هذه المبادرة ليست فقط دعمًا ماديًا، بل رسالة معنوية سامية لأسر الشهداء، مفادها أن مصر لا تنسى أبناءها، وأن من قدموا أرواحهم من أجل الوطن سيظل ذووهم محل تقدير ورعاية مستمرة من مؤسسات الدولة.
وأضاف أن مبادرة "مصر معاكم" تعكس توجّهًا استراتيجيًا نحو الاستثمار في الإنسان، وترسيخ منظومة حماية اجتماعية قائمة على التمكين الاقتصادي، وليس فقط الإعالة.
واختتم الدسوقي تصريحه بالإشادة بالرؤية الرئاسية التي لا تتوقف عند حدود الحاضر، بل تمتد لبناء مستقبل آمن لأبناء الوطن، مشيرًا إلى أن البرلمان سيدعم كافة الجهود التشريعية والتنفيذية لإنجاح هذه المبادرة وتوسيع مظلتها مستقبلًا.