أكد رئيس الجمهورية العراقي عبداللطيف جمال رشيد، أنه لا استقرار في المنطقة دون الانتهاء تماماً من محنة الشعب الفلسطيني واستعادة حقه المشروع في دولته وعلى ترابه الوطني، لافتا إلى أن من مسؤولية المجتمع الدولي العمل بإرادة حقيقية وفاعلة لإنهاء هذه المعاناة ووقف الجرائم البشعة التي يجري ارتكابُها ضدّ الشعب الفلسطيني.

فلسطين: استشهاد طفل بمستشفى كمال عدوان فى غزة بسبب المجاعة فلسطين: 15 شهـيدا بقصف طائرات الاحتلال لمنزل بدير البلح وسط غزة

وقال رشيد، خلال كلمته في مؤتمر حوار بغداد السادس التواصل الإقليمي محورية العراق، وفقا وكالة الأنباء العراقية (واع):"إن العراق عمل على ألّا يكونَ منطلقاً للاعتداء على أي طرف إقليمي".. مضيفا:"أن السياسة العراقية التي انتهجتها وطوّرتها مختلفُ الحكومات ما بعد سقوطِ الدكتاتورية هي سياسة قائمة على مبدأ أساس يكون فيه العراق دائماً طرفاً فاعلاً؛ من أجل التفاهم والتعايش الإقليمي ومساعداً على خلق بيئات داعمة للحوار".

وتابع بالقول: "عمل العراق على ألا يكونَ منطلقاً للاعتداء على أي طرف إقليمي وهو عاملٌ إقليمي فاعل من أجل التعاونِ البنّاء ودعمِ إرادةِ الحوار وقيمِ التفاهم ما بين البلدان المختلفة"، لافتا إلى أن العراق حرص في تهيئةِ أجواءٍ مناسبة وداعمة للحوار ما بين البلدين الجارين السعودية وإيران، مشيرا إلى أن المنطقة اليوم أحوج ما تكون إلى تعزيز مبادئ الحوار البنّاء والمنتج، وأن المصلحة في التعاون من أجل خلق بيئة إقليمية ناهضة ومتكاملة.

وأشار إلى أنه - خلال العقود الأخيرة - جرى إتلاف الكثير من الثروات والفرص التي كان يمكن لها أن تنهض بالمنطقة وتعزز الشراكات وترسخ التعاون، لافتاً إلى أن أجواء الحروب والعنف والإرهاب كانت أيضا عاملاً أساسياً في هدر تلك الثروات البشرية والاقتصادية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس العراق الشعب الفلسطينى إلى أن

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي يشكك في مساعي الولايات المتحدة لإنهاء حرب غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح بهولندا، إنَّ أمريكا تسعى بكل السبل للضغط على الفلسطينيين والمقاومة لقبول المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار مع العلم أن الرئاسة الفلسطينية والفصائل والجميع رحبوا بالمقترح، ما عدا بعض الأشياء التي تحتاج لتوضيح «تحفظوا» عليها.

وتابع «تيم»، خلال مداخلة له عبر «زووم» من «أمستردام»، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنَّه مع زعم الإدارة الأمريكية أن «نتنياهو» وحكومته وافقوا على مقترح «بايدن» لوقف إطلاق النار، إلا أننا لا نسمع بشكل واضح من نتنياهو وحكومته هذه الموافقة، مشككاً في هذه الموافقة التي ربما تخفي محاولات من «واشنطن» للضغط على الفلسطينيين للموافقة على مقترحهم أو استكمال حرب الإبادة التي يخوضها الجيش الإسرائيلي ضد شعب فلسطين.

ويرى أن «بايدن» يحاول بكل ما أوتي من قوة إنهاء الحرب ولكن على حساب الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن مصلحة الشعب الفلسطيني الرئيسية والأساسية في وقف إطلاق النار «الآن»، قائلاً: «وأنا أتحدث معكم الآن تضرب رفح الفلسطينية.. رفح تهدم شيئاً فشيئاً وتضرب هنا وهناك، وجيش إسرائيل يرتكب مجازر يندى لها جبين الإنسانية».
 

مقالات مشابهة

  • العراق والولايات المتحدة يبحثان استمرار التعاون الثنائي لتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم
  • 29 مسيرة جماهيرية في عمران تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 54 لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة
  • الحديدة.. 26 مسيرة جماهيرة تأكيدا على الصمود وتضامنا مع فلسطين
  • مسئول بفتح: بايدن يحاول إنهاء الحرب في غزة على حساب الشعب الفلسطيني
  • باحث سياسي يشكك في مساعي الولايات المتحدة لإنهاء حرب غزة
  • في خضم توتر إقليمي.. انطلاق مناسك الحج في مكة
  • قائد الثورة: من يريد أن يُلحق الضرر بشعبنا سيتضرر وجرأتنا واضحة
  • نص كلمة قائد الثورة حول تطورات العدوان الصهيوني على غزة والمستجدات الإقليمية
  • المالكي: ضرورة استمرار الجهود لإيقاف المجازر بحق الشعب الفلسطيني