استثناء مباني القرى.. مفاجأة بشأن التصالح في مخالفات البناء
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
جاء قانون التصالح في مخالفات البناء وتقنين أوضاعها، مستثنيا القرى وتوابعها، من إصدار تراخيص البناء دون طلاء الواجهات القائمة وغير كاملة التشطيب للمبنى محل المخالفة.
وصدق الرئيس عبد الفتاح السيسي على قانون التصالح بمخالفات البناء، في 18 ديسمبر من العام الماضي، بعد إقرار مجلس النواب له نهائيا.
ونص القانون على أنه لا يجوز قبول التصالح وتقنين الأوضاع إلا بعد الانتهاء من طلاء كامل الواجهات القائمة وغير المشطبة للمبنى محل المخالفة على النحو الذي تبينه اللائحة التنفيذية لهذا القانون ويستثنى من ذلك القرى والتوابع.
ونصت المادة 9 من قانون التصالح على أن تصدر السلطة المختصة، أو من تفوضه، قرارًا بقبول التصالح وتقنين الأوضاع بحسب الأحوال، بعد موافقة اللجنة المنصوص عليها في المادة (5) من ذا القانون.
وطبقا للمادة السابقة، يخطر مقدم طلب التصالح بالقرار بكتاب موصى عليه مصحوبًا بعلم الوصول أو بأي وسيلة أخرى تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون، ويترتب على صدره ما يأتي:
1- انقضاء الدعاوى المتعلقة بموضوع المخالفة في أي حال كانت عليها، وحفظ التحقيقات في شأن هذه المخالفات إذا لم يكن تم التصرف فيها.
2 - وقف تنفيذ العقوبة المقضي بها، في حال صدور حكم بات في موضوع المخالفة؛ وتأمر النيابة العامة بوقف تنفيذ العقوبة إذا حصل التصالح وتقنين الأوضاع أثناء تنفيذها.
يعتبر قرار قبول التصالح وتقنين الأوضاع بمثابة ترخيص منتج لجميع آثاره، ولا يمتد أثر هذا القرار لأي أعمال أخرى لم تكن قائمة عند فحص طلب التصالح، كما لا يخل بحقوق الملكية لذوي الشأن، أو بأي مستحقات أخرى للدولة تنص عليها قوانين أخرى.
ولا يجوز بأي حال من الأحوال إحداث تغيير أو تعديل في الأعمال المخالفة محل طلب التصالح بعد صدور قرار قبول التصالح وتقنين الأوضاع بشأنها، إلا بالإجراءات المقررة قانونا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون التصالح مخالفات البناء تراخيص البناء التصالح مجلس النواب التصالح وتقنین الأوضاع
إقرأ أيضاً:
وزارة البترول تكشف مفاجأة بشأن البنزين المغشوش بعد شكاوى المواطنين
كشفت وزارة البترول والثروة المعدنية ، تفاصيل جديدة بشأن أزمة البنزين المغشوش بعد تلقيها أكثر من 600 شكوى من مواطنين بمناطق مختلفة، مع التركيز على منطقة جغرافية بعينها ظهرت فيها غالبية الشكاوى، دون أن تكون مرتبطة بمحطات محددة.
وأكدت الوزارة، أنه تم سحب عينات من محطات الوقود في المناطق محل الشكاوى، بالإضافة إلى عينات من السيارات المتضررة، لتحليلها داخل المعامل المركزية التابعة للهيئة العامة للبترول.
وأظهرت نتائج التحاليل الأولية مطابقة البنزين في المحطات للمواصفات القياسية، دون وجود أي دليل على غش أو تلاعب في مكوناته حتى الآن، مع استمرار فحص باقي العينات ومتابعة الشكاوى الواردة.
الوزارة دعت المواطنين إلى الإبلاغ الفوري عن أي حالات يشتبه في جودة البنزين بها، مؤكدة حرصها الكامل على الشفافية والتعامل الجاد مع كل شكوى لضمان سلامة المواطنين وجودة الوقود المتداول.