"العقار المصري": صفقة رأس الحكمة حافز للتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد الشناوي، نائب رئيس لجنة التنمية المستدامة بجمعية رجال الأعمال المصريين ، و أمين عام صندوق مجلس العقار المصري، إن مشروع رأس الحكمة صفقة تاريخية وتمثل نجاح كبير لقطاع التطوير العقاري في إنقاذ الاقتصاد المصري وتحقيق معدلات نمو في ظل الأزمات.
وأوضح أمين عام صندوق مجلس العقار المصري، أن تطوير منطقة رأس الحكمة حافز للتنمية المستدامة لمنطقة الساحل الشمالي ويخلق فرص استثمارية واعدة لجميع الشركات الوطنية ويخدم القطاع السياحي في المقام الأول وتشغيل الشباب.
وأكد الدكتور أحمد الشناوي ، أن اجتذاب الحكومة لكيانات استثمارية أجنبية من خلال الشراكة تضمن لمصر العديد من العوائد و الاثار الإيجابية لانتعاش الاقتصاد و تدبير العملة وتوفير فرص العمل للشباب.
وأضاف، تؤمن الشراكات مع الأجانب تدفقات دولاريه بشكل سريع، كما أن نجاح الحكومة في ابرام صفقة بقيمة 35 مليارات دولار تنهي أزمة الدولار والسوق الموازي للعملة الأجنبية، كما تعزز ثقة المستثمرين في الاستثمارات المصرية و يؤكد قوة الاقتصاد المصري و موارده .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صفقة رأس الحكمة
إقرأ أيضاً:
وثائق تاريخية في «بيت الحكمة» تبرز دور «ابن ماجد»
الشارقة (الاتحاد)
ضمن مقتنيات معرض «فصول من الفن الإسلامي.. أدب الرحلات» المقام في بيت الحكمة بالشارقة حتى 5 يوليو، تحتل سيرة الملاح والجغرافي الشهير أحمد بن ماجد النجدي موقعاً محورياً من المعروضات، حيث يُسلّط المعرض الضوء على إسهاماته في علوم الملاحة البحرية والفلك، من خلال وثيقتين تعيدان قراءة تاريخ الملاحة العالمية من منظور عربي.
وتتضمن الوثيقتان المعروضتان كتاباً بعنوان «بيان للمؤرخين الأماجد في براءة ابن ماجد»، من تأليف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وهو توثيق تاريخي ساق فيه سموه العديد من الإثباتات العلمية، التي تبرئ ساحة ابن ماجد من الادعاء القائل بأنه ساعد البرتغاليين في الوصول إلى الهند واحتلالها في وقت لاحق.
يعتمد الكتاب على مخطوطة أصلية نادرة ليوميات الرحلة الأولى للبرتغالي فاسكو دا غاما عام 1497، عُثر عليها في المكتبة العامة بمدينة أوبورتو البرتغالية، حيث يقدّم المؤلف النص البرتغالي مترجماً، مشفوعاً بتحليل دقيق للخلافات التاريخية حول الملاحة البرتغالية في المحيط الهندي.
وتُعد هذه المخطوطة، المؤلفة من 87 صفحة مرقمة بطرق متباينة، وثيقة محورية تسهم في إعادة قراءة وقائع التاريخ البحري، وتأكيداً لبراءة ابن ماجد من المزاعم التي نُسبت إليه.
أما الوثيقة الثانية فهي مخطوطة بعنوان «رسائل في علوم البحار» ألفها ابن ماجد نفسه، وهي من مقتنيات مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالمملكة العربية السعودية. تضم هذه المخطوطة مجموعة من رسائل ابن ماجد العلمية، التي توثق معرفته المتقدمة بالملاحة وحركة السفن ورسم الخرائط، وتظهر تطور أدواته في استخدام البوصلة والإسطرلاب.
وُلد ابن ماجد في منطقة جلفار (رأس الخيمة حالياً) في أسرة امتهنت فنون البحر، إذْ كان والده وجده من خبراء الملاحة، وأمضى أكثر من 40 عاماً في الأسفار بين المحيط الهندي وبحر العرب والبحر الأحمر، أودع خلالها خلاصة معارفه في عدد من الرسائل والأرجوزات والأعمال النثرية، كما ساهم في تطوير أدوات الملاحة مثل البوصلة والإسطرلاب، مما جعله أحد أبرز أعلام هذا المجال في التاريخ العربي والإسلامي.
وشكلت مخطوطات ابن ماجد وأراجيزه مرجعاً مهماً في الملاحة العالمية واختيار المسارات البحرية الآمنة، كما كانت مؤلفاته سجلاً هاماً للتراث الملاحي في المحيط الهندي وتراثاً اقتبسته أوروبا من العرب في عصر النهضة على يد البرتغاليين.