آبل: بطارية آيفون 15 تستمر لضعف العمر الموعود
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
لطالما شكلت سعة البطارية مشكلة لمستخدمي آيفون، فهي لا توفر القدر نفسه من الشحن كما يتوقعون بمرور الوقت. لذلك أعلنت شركة آبل أنها حدثت توقعاتها بخصوص عمر بطارية لهواتف آيفون 15، وآيفون 15 بلس، وآيفون 15 برو، وآيفون 15 برو ماكس، إذ قالت إنها قد توفر ضِعف دورات الشحن المتوقعة سابقا، بحسب موقع “9 تو 5 ماك” المتخصص في أخبار منتجات آبل.
وحددت آبل في السابق توقعاتها بخصوص المدة التي يجب أن تستمر فيها البطارية، مع أنها ضاعفت ادعاءاتها الآن.
وقالت الشركة سابقا إن بطارياتها لأجهزة آيفون مصممة لتستوعب ما يصل إلى 80% من سعتها الأصلية بعد مقدار 500 دورة شحن كاملة.
وذكر الموقع أن آبل أوضحت مؤخرا أن بطارياتها، مصممة لتستوعب ما يصل إلى 80% من سعتها الأصلية بعد مقدار 1000 دورة شحن كاملة.
وتقول آبل إن اختباراتها تضمنت شحن البطارية وتفريغها بمقدار 1000 مرة في ظل ظروف محددة تمثل حالات الاستخدام الشائعة. وسمحت التحسينات المتنوعة المدخلة على المكونات وأنظمة إدارة الطاقة المتنوعة للشركة بإجراء التغيير في عدد الدورات.
وطرحت الشركة عناصر تحكم جديدة في صحة البطارية في نظام التشغيل، ويشمل ذلك خيار عدم شحن البطارية أبدا بنسبة تزيد على 80%.
ووفقا للشركة، فإن الشحن من 0 إلى 80% يعد فعالا نسبيا، مع أن نسبة الشحن الأخيرة بمقدار 20% تستخدم المزيد من الطاقة وتنتج المزيد من الحرارة، مما قد يؤدي إلى تآكل البطارية.
ويمكن لمستخدمي آيفون 15 وآيفون 15 بلس وآيفون 15 برو وآيفون 15 برو ماكس؛ رؤية عدد الدورات لأجهزتهم من خلال فتح الإعدادات ومن ثم تحديد البطارية، ومن ثم خيار صحة البطارية.
وتقول الشركة: “تقيس سعة البطارية القصوى سعة بطارية الجهاز مقارنة بالوقت الذي كانت فيه جديدة. وتقل سعة البطارية مع تقدم عمر البطارية كيميائيا، مما قد يؤدي إلى تقليل ساعات الاستخدام بين عمليات الشحن. وقد تظهر سعة البطارية أقل بقليل من 100% اعتمادا على طول المدة الزمنية بين وقت تصنيع آيفون ووقت تنشيطه”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آبل أيفون البطارية عمر البطارية وآیفون 15 برو
إقرأ أيضاً:
الغرف التجارية: الشحن البحري قفز 100% بسبب الاضطرابات الجيوسياسية
حذر المهندس متى بشاي، رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية،، من الارتفاع الحاد في أسعار الشحن البحري، والتي قفزت في بعض الحالات إلى نسبة 100%، مشيرًا إلى أن هذه الزيادات باتت تمثل عبئا كبيرا على حركة الاستيراد وتدفق البضائع إلى السوق المحلي.
وأوضح بشاي، خلال مداخلته في برنامج “اقتصاد مصر” المذاع على قناة أزهري، أن الاضطرابات الجيوسياسية الأخيرة ألحقت ضررا مباشرا بخطوط الشحن العالمية، لا سيما في البحر الأحمر والمحيط الهندي، ما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في تكاليف الشحن ونقص في الحاويات المتاحة.
وأكد أن تلك التطورات من شأنها التأثير تدريجيًا على الأسواق، وسط مخاوف من نقص محتمل في بعض السلع وارتفاع أسعار أخرى خلال الأسابيع المقبلة إذا استمر الوضع على ما هو عليه. ولفت إلى أن القطاع التجاري يمر حاليًا بحالة ترقب حذر، خاصة أن تكاليف النقل باتت تمثل نسبة مؤثرة في التكلفة النهائية للمنتجات.
وأشار إلى أهمية المتابعة المستمرة من الجهات المختصة لتطورات الأزمة، وتقديم التيسيرات الممكنة للمستوردين، لتقليل حدة التأثير على المستهلك المصري.