الحكومة : الصفقة الاستثمارية تضم مشروع "مارينا" سياحي عالمي
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال المستشار محمد الحمصاني ، المتحدث باسم مجلس الوزراء ، إن الصفقة الاستثمارية عبارة عن شراكة ما بين الحكومة المصرية ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية وشركة ابو ظبي القابضة .
وأضاف المستشار محمد الحمصاني خلال مكالمة هاتفية لبرنامج " الحياة اليوم " ، والمذاع على فضائية " الحياة " ، أن المشروع عبارة عن مدينة عمرانية متكاملة تضم مشروعات سكنية ، ومنطقة حرة للصناعات الخفيفة ، و " مارينا " سياحي عالمي .
واردف متحدث الوزراء ، أن المدينة ستضم حي مال وأعمال عالمي ، موضحا ان المشروع سيأخذ بضع سنوات للانتهاء منه .
وتابع ، أن الصفقة الاستثمارية قيمتها ٣٥ مليار دولار ، وسيتم دخولهم الي مصر من خلال قسطين الأول بقيمة ١٥ مليار دولار والثاني بقيمة ٢٠ مليار دولار .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو ظبي القابضة أبو ظبي الحكومة المصرية المتحدث باسم مجلس الوزراء المستشار محمد الحمصاني ة المصرية هيئة المجتمعات العمرانية
إقرأ أيضاً:
رئيس الشيوخ: الإسلاموفوبيا خطر عالمي لا يهدد المسلمين وحدهم بل يقوض أسس التعايش
أكد المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ أن ظاهرة الإسلاموفوبيا أصبحت خطراً عالمياً لا يهدد المسلمين وحدهم بل يقوض أسس التعايش الإنساني ذاته ، لافتاً إلى ان توظيف الحوادث الفردية لتعميم الاتهام على امة باسرها يمثل أزمة أخلاقية يجب التصدي لها.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس مجلس الشيوخ المصرى أمام المؤتمر العالمي الذي تنظمه دولة أذربيجان للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا تحت عنوان (الإسلاموفوبيا: فضح التحيز وكشف الصور النمطية).
وأكد المستشار "عبدالرازق" أن مصر بتاريخها الحضاري الممتد وبمرجعية ازهرها الشريف ترفض وبحسم هذا النهج الاقصائي المتعمد للإسلام والتحريض المتصاعد ضد أكثر من مليار ونصف مليار مسلم موضحاً ان الاسلام دين العدل والتسامح وليس دين القهر او الاقصاء.
مشدداً على أن ظاهرة الإسلاموفوبيا ليست مجرد إساءة الي دين سماوي فقط بل هي جهل بحقيقته وظلم لحضارته واضرار جسيم بمستقبل العيش المشترك في عالم متنوع.
ودعا رئيس مجلس الشيوخ الي صياغة ميثاق دولي يجرم تلك الظاهرة أسوة بتجريم معاداة السامية والعنصرية ويلزم المنظومات التعليمية والاعلامية في العالم بتصحيح الصور المغلوطة و النمطية عن الإسلام وبناء سرديات جديدة تقوم على المعرفة والفهم والانفتاح.