حققت صفقة الاستثمار الكبرى التى وقعتها مصر والإمارات أمس تحت شعار «رأس الحكمة.. تعاون من أجل التنمية» ثماراً عديدة، بعد ساعات قليلة من الإعلان عنها، وتمثل ذلك فى تراجع كبير لأسعار الذهب، كما تراجعت أسعار العملات الأجنبية، خاصة الدولار، فى السوق الموازية، وتوقع الخبراء والمهتمون أن تشهد أسعار السلع، خاصة الأساسية، تراجعات كبيرة فى الفترة المقبلة.
وتعد صفقة رأس الحكمة أكبر استثمار أجنبى مباشر فى تاريخ مصر، حيث تدخل للدولة 35 مليار دولار فى غضون شهرين، منها 24 مليار دولار سيولة مباشرة، فضلاً عن 11 ملياراً ودائع فى البنك المركزى سيتم تحويلها بالجنيه، بجانب حصولها على 35% من أرباح المشروع بشكل دائم.
وحسب الشهادات العالمية، فإن هذه الصفقة إنجاز كبير فى جهود «القاهرة» لإنهاء أسوأ أزمة صرف أجنبى تواجه البلاد منذ عقود، وتصحيح لمسار الاقتصاد المصرى، وحسب الخبراء الاقتصاديين والسياحيين، فإنها بداية حقيقية للازدهار الاقتصادى، لأنها ستوفر ملايين من فرص العمل، وستحقق انتعاشة ضخمة فى السوق المحلية، كما ستجذب الشركات العالمية للعقارات المصرية، فضلاً عن تحقيق انتعاشة سياحية، كما أن وجود الاستثمارات الأجنبية سيسهم فى توفير العملة الصعبة بشكل دائم، وهو ما يعود على المواطن المصرى بالخير والرخاء، وهو ما يؤكد شهادة الإعلام والمنظمات الدولية بأن مصر أكبر من أن تسقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة الصفقة الكبرى ملايين فرص العمل
إقرأ أيضاً:
السجينى: المجتمع المصرى يتقبل تحريك القيمة الإيجارية بقانون الإيجار القديم
قال النائب أحمد السجيني رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب أن تحريك القيمة الإيجارية ليس التحدي الكبير أمام قانون الايجار القديم.
أوضح النائب أحمد السجيني خلال حواره مع برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر قناة "صدى البلد" تقديم الإعلامي مصطفى بكري أن المجتمع المصري سوف يتقبل تحريك القيمة الإيجارية بل سوف يتفاعل معها.
المادتين الخامسة والسابعةوأشار رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب أن التحدي الأكبر داخل قانون الإيجار القديم يتمثل في المادتين الخامسة والسابعة والخاصتين بتحرير العلاقة بين المالك والمستأجر أضافه إلى توفير السكن البديل الذي أعلنت عنه الحكومة المصرية.
وأكد أحمد السجيني أن فلسفة النظام مهما حدث سترفض خروج المستأجرين من منازلهم دون توفير بديل مناسب.