الوطن|متابعات
أعلنت الشركة العامة للكهرباء  عن تقدم ملحوظ في أعمال مشروع محطة الخليج البخارية بمدينة سرت، حيث تسارعت الأعمال لاستكمال التركيبات الخاصة بالوحدة الثانية في المحطة.

وأوضحت الشركة أنه تمّ وصول كوابل الكنترول إلى موقع المشروع بهدف دعم الشبكة بقدرة تصل إلى 350 ميجاوات، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية في المنطقة.

وفي سياق متصل، قامت فرق دائرة توزيع غرب المدينة بأعمال صيانة على خط نقل الكشاف في منطقة سبها، حيث تضمنت هذه الأعمال مد وشد الأسلاك، وقد انتهت بنجاح وتم استعادة التيار الكهربائي للمواطنين.

وعبّرت الشركة عن شكرها للفرق الفنية التي عملت بجهد وإخلاص على مدار الساعة لإتمام هذا المشروع الحيوي، مشيرة إلى دور محطة كهرباء الزويتنية في توفير الدعم اللازم لنقل الكوابل إلى موقع المشروع.

 

 

 

الوسومالشركة العامة للكهرباء ليبيا محطة الخليج البخارية مدينة سرت منطقة سبها

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الشركة العامة للكهرباء ليبيا مدينة سرت

إقرأ أيضاً:

الكهرباء المجانية في طريقها إلى الأردنيين

صراحة نيوز ـ زيدون الحديد

طرح فكرة «الكهرباء المجانية» في بلد يعاني من أعباء مالية مزمنة قد يبدو في ظاهره مغامرة، بل حتى ترفا يصعب تصوره في السياق المحلي، ولكن واقع الحال وتجارب العالم تؤكد أن الاستثمار في الطاقة المتجددة، وتحديدا الشمسية والرياح، بات أرخص وأكثر استدامة من الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، وما تنفقه الدولة اليوم على دعم الكهرباء وتكاليف استيراد الطاقة يمكن – برؤية استراتيجية– أن يعاد توجيهه نحو بناء بنية تحتية وطنية قادرة على إنتاج الطاقة محليا، وبكلفة تشغيلية شبه معدومة، وتوفيرها للمواطنين بشكل تدريجي وصولا إلى صفرية الكلفة في قطاعات حيوية كالصحة والتعليم.

هذا الطموح لم يعد نظريا بعد أن طرقت الحكومة أبواب الواقع من أوسعها، بعقد جلسة مجلس الوزراء الأخيرة في مدينة الطفيلة الصناعية، وإعلانها حزمة قرارات، أبرزها إعفاء المصانع والشركات التي تسجل أو تنشأ خلال عام من تاريخ القرار من أثمان الكهرباء لمدة ثلاث سنوات، فالخطوة قد يراها البعض موجهة فقط للقطاع الصناعي، لكنها تحمل في مضمونها دلالات استراتيجية، قد تكون بداية لتحول جذري في فلسفة العلاقة بين الدولة والطاقة والمواطن.
السؤال الذي يفرض نفسه اليوم هو: هل يمكن أن تصبح الكهرباء مجانية للأردنيين؟ في ظل التحديات الحالية، يبدو هذا السؤال استفزازيا، لكنه مشروع وجدير بالنقاش، فالأردن يمتلك واحدا من أعلى معدلات السطوع الشمسي في العالم، ولديه بيئة طبيعية مؤهلة لاستثمار ضخم في الطاقة الشمسية والرياح، إذا لماذا لا نمتلك الجرأة على إطلاق مشروع وطني للطاقة المجانية، أو على الأقل منخفضة التكلفة، كحق اجتماعي مستحق؟
فوجود حكومة جديدة برئاسة الدكتور جعفر حسان، المعروفة بميولها الإصلاحية ورؤيتها القائمة على الشراكة والنتائج، يعزز من جدية هذا الطرح، فالقرارات التي خرج بها مجلس الوزراء من الطفيلة – من تخفيض أسعار الأراضي الصناعية إلى 5 دنانير للمتر، والسماح باستيراد شاحنات بأسعار أقل، وتسديد مستحقات متأخرة للمقاولين – تشير إلى أن الحكومة لا تكتفي بالوعود، بل تسعى لترجمة رؤيتها إلى أفعال.

الطفيلة اليوم ليست مجرد محافظة جنوبية تسعى إلى جذب الاستثمار، بل قد تكون نواة لتجربة اقتصادية واجتماعية أوسع، فإذا نجحت تجربة الإعفاء من الكهرباء في تحفيز الصناعة، وخلق فرص العمل، ودفع عجلة النمو المحلي، فمن المنطقي أن يتم توسيع التجربة إلى الكرك، ومعان، والمفرق، وإربد، بل إلى كل شبر من هذا الوطن.
وفي النهاية، ليس المطلوب من الحكومة أن توزع الكهرباء بالمجان غدا، ولكن المطلوب هو أن تؤمن بأن الحلم مشروع، وأن التخطيط العلمي والاستثمار في الطاقة النظيفة قادران على تحويل هذا الحلم إلى واقع، لأن الدول التي تقود شعوبها نحو المستقبل، تبدأ دائما بخطوة جريئة واحدة وربما، كانت هذه الخطوة قد بدأت فعلا من الطفيلة

مقالات مشابهة

  • شاهد.. أحدث تصوير جوي لمشروع إنشاء محطة تحيا مصر 2 متعددة الأغراض على رصيف 100 بميناء الدخيلة
  • مستجدات مثيرة في مشروع تصدير الكهرباء من المغرب إلى بريطانيا
  • محافظ دير الزور: اتفاقية الكهرباء ستقدم محطة لتوليد 750 ميغاواط للمحافظة وتوفر فرص عمل
  • مبادلة وطاقة تستكملان صفقة الاستحواذ على محطة لتوليد الكهرباء في أوزبكستان
  • «الكهرباء» تواصل أعمال صيانة محطة الحقن بمدينة المرج
  • شيشاوة..تدشين محطة رصد زلزالي جديدة لتعزيز الإنذار المبكر بالمغرب
  • مجلس الوزراء يستعرض مشروعات خطة وزارة الكهرباء حتى عام 2030
  • مجلس الوزراء يستعرض خطة الكهرباء للوصول بالطاقات المتجددة إلى 30% حتى 2030
  • تقدم متسارع في أشغال المركز الإستشفائي الجامعي الدولي بالداخلة
  • الكهرباء المجانية في طريقها إلى الأردنيين