عادل حمودة: أيزنهاور أول وآخر رئيس أمريكي يشعر بالغضب من إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن الولايات المتحدة الأمريكية تعد أكبر شريك تجاري لإسرائيل، وارتفع حجم التجارة بينهما إلى ما يقرب من 50 مليار دولار في 2023، والأهم كان الدعم السياسي الأمريكي لإسرائيل غير المحدود.
العلاقات الأمريكية الإسرائيليةوأشار حمودة، خلال برنامج "واجه الحقيقة" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم السبت، إلى أن واشنطن استخدمت حق الفيتو في مجلس الأمن 42 مرة ضد قرارات تدين إسرائيل من أصل 83 فيتو استخدمتها الولايات المتحدة الأمريكية في تاريخها.
وأضاف أنه خلال إدارة أيزنهاور كانت العلاقات الأمريكية الإسرائيلية في مراحلها الأولى، واكتفت الولايات المتحدة بتقديم مساعدات معتدلة لإسرائيل، متابعا أن أيزنهاور أول وآخر رئيس أمريكي يشعر بالغضب من إسرائيل، حيث اشتعل الغضب أثناء العدوان الثلاثي على مصر، وكانت الحرب محاولة للاستيلا على قناة السويس، وكان هناك هدفا آخر وهو الإطاحة بجمال عبد الناصر الذي أمم القناة، حيث ضغط أيزنهاور على الدول الثلاث بسحب قواتهم وهو ما حدث بالفعل..
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العلاقات الامريكية الاسرائيلية عادل حمودة جريدة الفجر فضائية القاهرة الإخبارية اسرائيل أيزنهاور
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بولندا ينتقد الاستراتيجية الأمنية الأمريكية الجديدة: أوروبا حليفكم الأقرب لا مشكلتكم
وجه رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك رسالة واضحة إلى الولايات المتحدة الأمريكية دعا فيها واشنطن إلى عدم التعامل مع أوروبا كعبء، وذلك عقب الجدل الواسع الذي أثارته الاستراتيجية الأمنية القومية الأمريكية الجديدة التي وصفت الاتحاد الأوروبي بأنه كيان "مناهض للديمقراطية" ويقوض حرية التعبير والسيادة الوطنية.
سماهم "الأصدقاء الأمريكيين":"أوروبا هي أقرب حلفائكم، وليست مشكلتكم، ولدينا أعداء مشتركون، هكذا كان الحال طوال الثمانين عامًا الماضية، يجب أن نتمسك بهذه الحقيقة، فهي الاستراتيجية المعقولة الوحيدة لأمننا المشترك… إلا إذا كان هناك شيء قد تغير".
وجاءت هذه التصريحات بعد ما تضمنته الوثيقة الأمريكية من اتهامات حادة للاتحاد الأوروبي، من بينها أنه يشجع على "طمس الهوية الحضارية" و"يصنع النزاعات" عبر سياسات الهجرة، وهي لغة تتقاطع مع خطاب أحزاب قومية وشعبوية في أوروبا.
وسجل المراقبون أن انتقادًا من هذا النوع نادر من جانب مسئول بولندي تجاه واشنطن، إذ تعد بولندا من أقرب حلفاء الولايات المتحدة، وسبق أن وصف وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث وارسو هذا العام بأنها "حليف نموذجي" نظرًا لإنفاقها الدفاعي المرتفع، بحسب تقرير نشرته اليوم الأحد شبكة "تي في بولندا" الإخبارية.
ويعد توسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، من أبرز المدافعين عن الاتحاد الأوروبي، الذي تعرض لانتقادات قاسية في الوثيقة الأمريكية، كما رأت تعليقات سياسية أن الاستراتيجية تتوافق مع خطاب "أمريكا أولًا" وحركات اليمين المتشدد في القارة الأوروبية.
وفي السياق ذاته، دعم وزير الخارجية الأمريكي ماركيو روبيو، الموقف المتشدد تجاه بروكسل، مهاجمًا المفوضية الأوروبية بسبب تغريمها منصة "إكس" التابعة لإيلون ماسك، ودخل ماسك نفسه في جدل جديد عبر الإنترنت مع وزير الخارجية البولندي رادوسواف سيكورسكي، وكرر نائب روبيو، كريستوفر لاندو، الاتهامات ضد الاتحاد الأوروبي واصفًا إياه بأنه "بيروقراطية غير منتخبة وغير ديمقراطية" تنتهج "سياسات انتحار حضاري".
ورغم بدايات متوترة لولاية ترامب الثانية، يشير محللون إلى أن أوروبا استجابت لأحد مطالبه الأساسية، وهو زيادة الإنفاق العسكري. ومع ذلك، تستمر الخلافات، خصوصًا في الموقف من الحرب في أوكرانيا.
ويأتي هذا الجدل فيما تسعى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية إلى الحفاظ على وحدة الصف عبر الأطلسي رغم اختلاف المقاربات، خصوصًا مع تصاعد التحديات الأمنية في أوكرانيا والجناح الشرقي لحلف شمال الأطلنطي "الناتو".