بعد انطلاق الـ 5G.. ماذا ستقدم شبكات الجيل السادس للأعمال التجارية والأفراد؟
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
عندما نتحدث عن الابتكار في مجال الاتصالات، فإن التركيز ليس فقط على ما هو موجود الآن، بل أيضًا على ما سيكون موجودًا في المستقبل. رغم أننا لم نصل بعد إلى توسيع شبكات الجيل السادس (6G)، إلا أن لاعبي صناعة الاتصالات يدركون أهمية التفكير مسبقًا في هذا الاتجاه. في الواقع، فإن الحكومات حول العالم والاتحاد الأوروبي بدأوا بالفعل في التركيز على البحث والابتكار في مجال 6G.
هذا الاستعداد للجيل القادم يأتي في وقت يشهد فيه لاعبو الصناعة مثل نوكيا وDOCOMO وNTT تعاونًا لتطوير التكنولوجيا، بالإضافة إلى التركيز المتزايد من المؤسسات الأكاديمية على هذا المجال. ومن الواضح أن هذه الجهود لتحضير الطريق لـ 6G تحتاج إلى السير جنبًا إلى جنب مع الجهود الحالية لتجاريّة وتشغيل شبكات الجيل الخامس (5G).
ومع ذلك، فإن الاستعداد لـ 6G قد يبدو مبكرًا بالنسبة للعديد من الشركات. فهي لا تزال لا تستفيد بالكامل من إمكانيات 5G، حيث أن توسيع نطاق 5G يتم ببطء في جميع أنحاء العالم، ولكن هناك طريق طويل يجب السير فيه. وتواجه الشركات تحديات تقنية كبيرة في تعزيز مبادراتها في مجال 5G، مثل توفر الطيف الكهرومغناطيسي والبنية التحتية الضعيفة للاتصالات.
ومثلما كان الانتقال إلى 5G يتضمن خطوة وسيطة في شكل تطوير 5G المستقل من خلال تقنيات مثل LTE و RAN، فإن هناك حاجة أيضًا إلى خطوة وسيطة على الطريق بين 5G المستقل و 6G المتوقع. يُعرف هذا التطور أيضًا باسم "5G المتقدمة"، ومن المقرر إطلاقه في عام 2025، وسيحسن من قدرات 5G الحالية، بما في ذلك الابتكارات مثل الذكاء الصناعي اللاسلكي.
ومن المتوقع أن تتم عمليات الترقية إلى 6G تجاريًا بحلول عام 2030، حيث ستشهد التقنية تقدمًا في السعات والقدرات والكفاءة للتكنولوجيا الشبكية المستقبلية. ستتيح 6G استخدامات جديدة مثل التوأم الرقمي عالي الدقة وتقنيات لم تتطور بعد مثل الاتصال الهولوغرافي، مما سيسهل استشارات الطب الافتراضية وعقد الاجتماعات الوجه لوجه باستخدام الهولوغرامات ثلاثية الأبعاد.
وبجانب السرعات المدهشة المتوقعة في 6G، تهتم المجتمعات الفنية أيضًا بقضايا عالمية أخرى مثل الاستدامة. فمن المتوقع أن يتم تصميم المعيار القادم بشكل أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة.
في النهاية، يتعين على الصناعة أن تعمل على توفير بنية تحتية للاتصالات تدعم نقل حجم هائل من البيانات بسرعة عالية وبدون تأخير، وذلك لتحقيق الاستفادة الكاملة من الفوائد الرائعة للتكنولوجيا الحديثة في كل مجال، سواء كان ذلك في الأعمال التجارية أو في حياة الأفراد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شبكات الجيل السادس مجال الإتصالات توسيع شبكات
إقرأ أيضاً:
بدء أعمال تقوية شبكات المحمول بمساكن الفيروز لتحسين جودة الخدمات ببورسعيد
تابع الدكتور إسلام بهنساوي، رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم الجمعة، سير العمل في تنفيذ أولى مراحل تقوية شبكات الإنترنت والمحمول وإنشاء برج لتقوية الشبكات بمساكن الفيروز، وذلك في استجابة سريعة لشكاوى المواطنين وحرصًا على الارتقاء بمستوى الخدمات.
يأتي ذلك ضمن توجيهات اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، بمتابعة المشروعات الجارية في مختلف القطاعات.
أشار رئيس مدينة بورفؤاد إلى أن مناطق الفيروز ومساكن الإعلان الثامن "الكراسة الزرقاء 9000" تُعد من المناطق السكنية الواعدة، والتي ستشهد طفرة في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وفي مقدمة هذه الخدمات إنشاء أبراج لتقوية شبكات الهاتف المحمول، بهدف توفير تغطية جيدة وتحسين جودة خدمات المحمول داخل هذه المجتمعات العمرانية الجديدة.
أوضح رئيس مدينة بورفؤاد أن إنشاء محطات تقوية الهاتف المحمول يتم طبقًا لـالبروتوكول المصري المبرم بين وزارات الصحة والسكان، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبيئة، مشددا على أن هذا البروتوكول أكثر تشددًا مقارنة بالبروتوكولات العالمية في هذا الشأن، وذلك لتفادي احتمالية أية تأثيرات سلبية لهذه المحطات، وحرصًا من الدولة على صحة المواطنين والحياة البيئية المحيطة.
أكد رئيس مدينة بورفؤاد، على ضرورة التنسيق بين كافة الجهات المختصة بالأعمال وتذليل أي عقبات، وسرعة الانتهاء من المشروعات الجارية. وشدد على أن المدينة تشهد أعمالًا تنموية غير مسبوقة في مجال إقامة مشروعات خدمية تهدف لخدمة المواطن في المقام الأول.