علقت الإعلامية لميس الحديدي، على  صفقة مشروع  تطوير رأس الحكمة قائلة: استثمار أجنبي الاكبر في  تاريخ مصر، وأعطى جرعة تفاؤل للاقتصاد المصري بأنه سوف يتجاوز أزمته سريعا باسثمارات غير مسبوقة. 

عمرو أديب: صفقة مشروع رأس الحكمة طوق النجاة لمصر عجائب وغرائب ليلة النصف من شعبان.. فضل وروحانية لا مثيل لها

وقالت "الحديدي"، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمها على شاشة  ON: "المهم مايلي ذلك من صلاحات في الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن الاستثمار الأكبر والأسرع في تاريخ الاقتصاد المصري، حيث اعتبرته المؤسسات المالية غير مسبوقا، ومخرجا من أزمة الاقتصاد  المصري  مع أزمة العملة الأجنبية، والفجوة بين سعر الصرف الرسمي والسوق الموازية.

المشروع يعيد الاستثمار الأجنبي لمصر

وأشارت إلى أن الاقتصاد المصري يعاني  من أزمات وضغوط داخلية وخارجية، وأن هذه الصفقة تعيد الاستثمار الاجنبي لمصر بعد غياب، ويعيد الثقة  في الاقتصاد المصري. 

القطاع الخاص قاطرة الاقتصاد الحقيقية 

ونوهت بأن كل هذه الخطوات المهمة لا بد أن يرافقها اصلاحات عميقة  للاقتصاد الحقيقي، وتغير من مناخ الاستثمار وتجعله جاذبا  للمستثمرين المحليين والأجانب، وأنها تثبت أن القطاع الخاص هو قاطرة الاقتصاد الحقيقية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي صفقة مشروع تطوير رأس الحكمة الاقتصاد العملة الأجنبية سعر الصرف الرسمي السوق الموازية الاستثمار الأجنبي الاقتصاد المصری

إقرأ أيضاً:

مجموعة البنك الدولي تفتتح مكتبًا دائما في مسقط

مسقط -العمانية

افتتحت مجموعة البنك الدولي بالتنسيق مع سلطنة عُمان مكتبها الدائم في مسقط لتقديم خدماتها الاستشارية ومتابعة المشروعات التي يتم تمويلها من قبل البنك ومؤسساتها التابعة لمؤسسات القطاع الخاص.

وتسعى سلطنة عُمان من خلال استضافة المكتب للحصول على خدمات مُتعددة من مجموعة البنك الدولي ومنظماته التابعة والداعمة للنمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والحضرية والتجارية والقطاع الخاص، وغيرها من القطاعات التي تسعى إلى تنميتها وفق مستهدفات رؤية "عُمان 2040".

وقالت ويندي ويرنر مديرة مكتب مجموعة البنك الدولي في سلطنة عُمان: "إن المجموعة تتطلع إلى التعاون الوثيق مع القطاعين العام والخاص في سلطنة عُمان، لدعم الأولويات الرئيسية لها؛ بما في ذلك بناء اقتصاد مرن وتعزيز فرص الحصول على التمويل المستدام للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز تنمية القطاع الخاص العُماني داخليًّا وخارجيًّا".

ويُمكِّن وجود مكتب دائم لمجموعة البنك الدولي من متابعة اتفاقيات تمويل مشروعات القطاع الخاص وبحث المزيد من فرص تمويل ودعم القطاع الخاص حسب الاتفاقية الموقعة مع صندوق عُمان المستقبل، وزيادة حجم وعدد شركات القطاع الخاص الحاصلة على شهادات ضمان الصادرات العُمانية وتقديم الاستشارات الفنية والاستثمارية والتمويلية لشركات القطاع الخاص.

كما تعمل المجموعة على توفير منصات بناء شبكة علاقات تجارية تساعد على نمو القطاع الخاص وربطه بالتجارة على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومنطقة الشرق الأوسط من أجل توسعة نشاط القطاع الخاص وزيادة الصادرات الوطنية، حيث إن للمجموعة مكاتب في كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر.

يشار إلى أن مجموعة البنك الدولي ممثلة بمنظمة التمويل الدولية وقعت في النصف الأول من العام الجاري عدداً من الاتفاقيات، من بينها اتفاقيتا تمويل لمشروعات القطاع الخاص العُماني بقيمة إجمالية تصل إلى حوالي 123 مليون ريال عُماني وجهت إلى تعزيز محفظة الشركة الوطنية للتمويل بمبلغ 46 مليون ريال عُماني وبنك صحار الدولي بمبلغ 77 مليون ريال عُماني من أجل تقديم خدمات تمويل للشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في قطاعات اقتصادية واعدة وتقديم استشارات مباشرة إلى الشركات الحاصلة على التمويل من أجل تنميتها وربطها بمنظومة التجارة والاستثمار والتمويل للتوسع في منطقة الشرق الأوسط وخارجها، ووقعت المجموعة اتفاقية تمويل لتأسيس صناعة ألواح الطاقة الشمسية مع شركة يونايتد سولار بولي سيليكون في صحار بحوالي 737 مليون ريال عُماني ليكون بذلك أحد روافد صناعة الطاقة النظيفة في سلطنة عُمان ولتعزيز الصادرات الصناعية.

 

 

مقالات مشابهة

  • وزير الاقتصاد يبحث مع غرفة زليتن تعزيز دور القطاع الخاص وتطوير بيئة الاستثمار
  • توطين رواتب القطاع الخاص والدفع السريع والجباية.. السوداني يصدر قرارات مصرفية
  • مجموعة البنك الدولي تفتتح مكتبًا دائما في مسقط
  • "عُمران" تكرّم الفائزين في ختام برنامج "رواد الاستثمار المستقبلي"
  • مجلس الوزراء يقر في اجتماع استثنائي حزمة من الإجراءات لمعالجة أزمة الكهرباء
  • مجموعة البنك الدولي تفتتح مكتبها الأول في سلطنة عُمان
  • اليمن على شفا أزمة جديدة: حظر السلع يشعل أسعار الأسواق ويهدد الأمن الغذائي
  • ترامب يدفع الفدرالي نحو هيمنة مالية خطيرة تهدد الاقتصاد الأميركي
  • الفيومي: ثقة المستثمرين الأجانب في الاقتصاد المصري تستمد من الإصلاحات الشاملة
  • المغرب يمهّد لتقنين العملات الرقمية عبر مشروع قانون جديد