أعلن "حزب الله" في وقت متأخر من مساء السبت استهداف مقر قيادة ‏كتيبة بيت هلل التابع للواء الإقليمي الشرقي الإسرائيلي ردا على ما وصفه بالاعتداءات على بلدة برعشيت اللبنانية.

وقال "حزب الله" في بيان إنه تم استهداف مقر قيادة ‏كتيبة بيت هلل التابع للواء الإقليمي الشرقي 769 بصواريخ كاتيوشا.

وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في القدس بدويّ صافرات الإنذار في كريات شمونة ومحيطها، بعد إطلاق عشرة صواريخ من جنوب لبنان.

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن القبة الحديدية اعترضت أربعة صواريخ من تلك التي أطلقت باتجاه كريات شمونة.

وأشار بيان الجيش الإسرائيلي إلى "مهاجمة مقر قيادة عملياتي تابع لقوة الرضوان، ومنصات إطلاق قذائف صاروخية وبنى تحتية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية".

وكان "حزب الله" قد نعى الجمعة، اثنين من مسعفيه ومقاتلا قتلوا في قصف إسرائيلي، قال مصدر أمني إنه استهدف مركزا للدفاع المدني التابع للحزب جنوبي لبنان.

ومنذ اليوم التالي للهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة "حماس" على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية تصعيدا بين "حزب الله" وإسرائيل.

وشهد جنوب لبنان وشمال إسرائيل تصعيدا كبيرا في 14 فبراير، مع شن إسرائيل سلسلة غارات جوية على بلدات عدة أسفرت عن مقتل 10 مدنيين على الأقل، وإصابة 5 عناصر من "حزب الله"، من بينهم مسؤول عسكري.

ومنذ بدء التصعيد، قتل 276 شخصا في لبنان منهم 191 عنصرا من "حزب الله" و44 مدنيا، بمن فيهم 3 صحفيين، وفق حصيلة جمعتها وكالة "فرانس برس".

وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل 10 جنود و6 مدنيين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله كاتيوشا القدس القبة الحديدية كريات شمونة لبنان حماس وإسرائيل حزب الله الجيش الإسرائيلي حزب الله كاتيوشا القدس القبة الحديدية كريات شمونة لبنان حماس وإسرائيل أخبار لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يهيكل القوات المساندة وسط اعتراص «كتيبة البراء»

تحرك الجيش السوداني يأتي تنفيذاً لقرار القائد العام عبد الفتاح البرهان بإخضاع جميع القوات المساندة لأحكام قانون القوات المسلحة.

وكالات: التغيير

شرعت قيادة الجيش السوداني، فعلياً في إجراءات حصر وتصنيف الجماعات المقاتلة المساندة لها، تمهيداً لتغيير وضعية مشاركتها ودمج بعضها داخل المؤسسة العسكرية، وهي الخطوات التي قوبلت برفض حاد من “كتيبة البراء بن مالك” التي وصفت القرارات بـ”الكارثية”، وطالبت بإقالة رئيس هيئة الأركان.

ونقل سودان تربيون، عن مصادر عسكرية تأكيدها أن الخطوة تأتي تنفيذاً لقرار أصدره القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان منتصف أغسطس الماضي، يقضي بإخضاع جميع القوات المساندة لأحكام قانون القوات المسلحة، ووضعها تحت قيادة موحدة لإدارة تحركاتها، لا سيما في إقليمي دارفور وكردفان.

وأكدت المصادر أن القيادة العسكرية بدأت مرحلة الحصر منذ شهرين، وقامت بحل عدد من “المتحركات” المكونة من جماعات سياسية مؤيدة للجيش، وإعادة تشكيلها مجدداً.

وعزت المصادر هذه الإجراءات إلى تداعيات ميدانية في مسارح العمليات، خاصة بعد أحداث الفاشر وبابنوسة، نافية في الوقت نفسه أن تكون هذه الترتيبات نتاج ضغوط أميركية أو شروط لهدنة، بل وصفتها بـ”الإجراءات الطبيعية والروتينية” مع استمرار المعارك.

وفي رد فعل مباشر على هذه التحركات، كشفت تقارير صحفية نشرت خلال الساعات الماضية عن وثائق عسكرية مسرّبة منسوبة لقيادة “كتيبة البراء بن مالك”– إحدى أبرز الفصائل الإسلامية التي تقاتل بجانب الجيش– عن خلافات عميقة تفجرت إثر ما وصفته بـ”التصنيف الميداني” الذي فرضته هيئة الأركان.

وأوضحت المذكرة، المؤرخة في 9 ديسمبر 2025 والموجهة للأمين العام للحركة الإسلامية (المكلف)، أن القرارات الأخيرة بتقييد عمل الكتيبة ومنعها من العمل المستقل، أدت إلى آثار “كارثية” على الأمن القومي، مشيرة إلى أنها تسببت في “انتكاسات” ميدانية، أبرزها سقوط مناطق في غرب كردفان وخطوط الإمداد الحيوية في “هجليج”.

واعتبرت قيادة الكتيبة أن ما يجري هو “تصنيف سياسي” يستهدفها باتهامات تتصل بارتباطات خارجية، مما يضعف الروح القتالية.

وشددت المذكرة على أن استمرار هذه الإجراءات قد يقود إلى “سقوط بقية ولايات السودان” وانهيار المشروع الوطني.

وفي خطوة تصعيدية، تضمنت الوثائق الممهورة بتوقيع قائد الكتيبة المصباح أبوزيد طلحة، توصيات طالبت بإقالة رئيس هيئة الأركان ونوابه أو إخضاعهم للتحقيق، والدفع بقيادة عسكرية بديلة تتسم بـ”الشجاعة”.

كما شددت المذكرة على ضرورة إلغاء القيود المفروضة على الكتيبة لتمكينها من استعادة مهامها كـ”قوات صدمة” في المحاور المتقدمة، موجهة تحذيراً للقيادة السياسية بأن التباطؤ في حسم هذه الملفات قد يهدر “الفرصة الأخيرة لإنقاذ ما تبقى من البلاد”.

وتضم القوات المساندة للجيش تشكيلات تابعة لنظام المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، مثل كتائب البراء، البنيان المرصوص، النخبة، والنبأ اليقين، إلى جانب متحركات أخرى كـ”العمل الخاص” و”أسود العرين”.

الوسومأسود العرين البنيان المرصوص الجيش السوداني السودان العمل الخاص القوات المساندة القوات المسلحة المؤسسة العسكرية عبد الفتاح البرهان كتائب البراء بن مالك كتائب النخبة

مقالات مشابهة

  • قوة إسرائيلية تفجر منزلا بعد تسللها في جنوب لبنان
  • محلل سياسي: اجتماع طهران يستهدف استعادة العلاقات بين الرياض وإيران
  • الجيش السوداني يهيكل القوات المساندة وسط اعتراص «كتيبة البراء»
  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي أطلق النار على جنودنا جنوبي لبنان
  • لبنان.. الجيش الإسرائيلي يشن ضربات «عنيفة» بالجنوب ويستعد لنزع السلاح
  • قيادة الجيش تحذر من الاقتراب من مناطق التمارين
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف مواقع لحزب الله في جنوب لبنان
  • غارات إسرائيلية جديدة على جنوب لبنان
  • مباشر. غارات من غزة إلى جنوب لبنان.. ومراسلون بلا حدود: الجيش الإسرائيلي أسوأ عدوّ للصحافيين
  • غارات إسرائيلية على مناطق في جنوب لبنان