السعودية لم تؤسس بتوقيع قرار أممي أو إزالة احتلال.. وزير الطاقة يثير تفاعلا بفيديو سابق
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو سابق لوزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان وما قاله عن تأسيس المملكة وكيف نشأت الدولة.
ويعود مقطع الفيديو المتداول لكلمة ألقاها الوزير السعودي العام 2022 وقال فيها: "تخليدا لتأسيس الدولة السعودية الأولى التي كانت قبل 295 عاما وعليه لم يكن (التأسيس) ضربة قلم بتوقيع قرار للأمم المتحدة ولم تكن تقدم لنا بعد إزالة احتلال قدمت لنا من قبلنا نحن".
ويأتي تدوال الفيديو بالتزامن مع الذكرى 297 (العام 2024) إذ يحتفل السعوديون في الـ22 من فبراير/ شباط من كل عام، بذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الملك المؤسس محمد بن سعود العام 1727.
ويختلف يوم التأسيس عن اليوم الوطني بالمملكة في 23 سبتمبر/ أيلول 1932م وهو يوم إعلان توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحكومة السعودية تغريدات
إقرأ أيضاً:
الطاقة والسيادة.. اتفاق ليبي تركي يثير تحذيرات يونانية ويعيد رسم الجغرافيا السياسية
ليبيا – سلط تقريران تحليليان الضوء على ما تمثله الاتفاقية الأخيرة الليبية التركية لتمكين الأتراك من إجراء عدة مسوحات جيولوجية للطاقة في نطاق المياه الليبية.
اتفاقية لاستكشاف الهيدروكربونات في المياه الليبية
التقريران اللذان نشرهما موقعا “Energy Capital & Power” الجنوب إفريقي و”News.az” الأذري الناطقان بالإنجليزية، وتابعتهما صحيفة المرصد، أكدا أن الهدف الرئيسي للاتفاقية هو تقييم احتياطيات الهيدروكربونات المحتملة في المناطق البحرية الليبية.
نتائج زلزالية مرتقبة قد تغيّر خارطة الاستثمارات
وتوقع التقريران صدور النتائج الزلزالية الأولى في غضون أشهر، مما قد يمهد الطريق لاتخاذ قرارات استثمارية جديدة، موضحين أن الاتفاقية تنسجم مع الاستراتيجية التركية للمشاركة في مشاريع الطاقة في شرق البحر المتوسط وتعزيز حضورها في قطاع الهيدروكربونات.
تحذيرات من أزمة جيوسياسية جديدة
وأشار التقريران إلى احتمال بروز أزمة جديدة في شرق المتوسط تحت عنوان “النفط والسلطة والحدود”، لافتين إلى أن الاتفاقية تمثل خطوة مفاجئة قد تعيد رسم المشهد الجيوسياسي في المنطقة، وترى فيها أنقرة بوابة لتعاون إقليمي أوسع في مجال الطاقة.
ليبيا تراه شريان حياة.. واليونان تطلق الإنذار
ووفقًا للتقريرين، ترى ليبيا في الاتفاقية شريان حياة لاقتصادها المتعثر، بينما أطلقت اليونان تحذيرات من استفزاز مباشر وتهديد لمصالحها، في وقت تسعى فيه تركيا لتوسيع نفوذها الإقليمي عبر اتفاقيات الطاقة المتتابعة.
دعم محتمل وتوترات ثلاثية
أضاف التقريران أن الاتفاقية قد توفّر دفعة مهمة لليبيا من حيث إنتاج النفط وإيرادات الميزانية، شريطة تجاوز العقبات السياسية الداخلية، في ظل توتر العلاقات الليبية التركية اليونانية. ونقلا عن صحيفة يونانية تحذيرًا ورد فيه: “حتى لو قررت تركيا دعم ليبيا عسكريًا، فعلى اليونان أن تتحرك بحزم لأن المنطقة توفر مزايا عملياتية يجب أن تُستغل”، ما يؤكد أن توقيت الاتفاقية يتجاوز الطموح الاقتصادي.
ترجمة المرصد – خاص