الوطن|متابعات

أكد المرشح الرئاسي سليمان البيوضي في تصريح نشره على صفحته على موقع فيسبوك، على تفاقم الوضع الاقتصادي في ليبيا، مشيراً أن الليبيين  مقبلون على الشهر الفضيل والأوضاع في غاية السوء، وأعرب عن قلقه من أن يستمر هذا الوضع طويلاً.

وأضاف البيوضي أن الوضع الحالي يعود إلى ثلاث سنوات من الإنفاق الحكومي المرعب، واصفًا إياه بـ”النهب الممنهج” الذي أدى إلى تفاقم الفقر وإفلاس الدولة.

وأشار المرشح إلى أن الحل الاقتصادي الممكن لن يتم تنفيذه من قبل الحكومة منتهية الولاية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، معتبرًا أن الوعود والوهم لن يغيروا من حقيقة الوضع الكارثي.

وفيما يتعلق بالتغيير الحكومي، أكد البيوضي على ضرورة وجود إرادة وطنية صلبة وتنازلات كبرى من القوى المحلية، مشيرًا إلى أن تقديم بديل ملائم يملك مشروعًا للإنقاذ يعد الخيار الوحيد.

وختم البيوضي تصريحاته بدعوة إلى قيادة ليبيا بوجوه جديدة تنتمي للوطن، وليس للسفارات الأجنبية، مؤكدًا بذلك رغبته في تحقيق تغيير شامل وفعّال.

 

الوسومالسفارات الأجنبية المرشح الرئاسي النهب الممنهج تفاقم الوضع الاقتصادي ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: السفارات الأجنبية المرشح الرئاسي النهب الممنهج ليبيا

إقرأ أيضاً:

{ لمن أعطي صوتي في الإنتخابات ]

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

أكيدٱ لا يعطى ولا يمنح الصوت الإنتخابي الى المرشح مجانٱ وبدون مقابل مهما كان نوع هذا المقابل … ولا بد ان يكون هذا المقابل { العطاء } سخيٱ ، حتى يستشعر الناخب أنه أحسن الإنتخاب بمسؤولية ، أو ببراجماتية ذاتية …..

ولما يمنح الناخب صوته الى المرشح ، فإنه قد خرج منه التمكن ، وأصبح بموقف الراجي الى التمكين الذي كان يتأمله من المرشح حين إختاره ، والذي هو فاز بصوته وصوت غيره ممن يشاركه في الأمل ، وفي العطاء الذي يتودده ويريده ويصر عليه الناخب ، في الإنتخابات ….

وكما يقال في المثل الدارج أن الكرة إبتداء هي في ملعب وتحت سيطرة الناخب ، ولما يدلي الناخب ويمنح صوته للمرشح الذي يختاره ، تنتقل الكرة الى الجانب الٱخر من الملعب ، الذي يخوض غمار اللعب في الساحة التي إنتخب اليها المرشح التي هي ميدانه الذي منه وفيه يحقق كل الٱمال التي من أجلها رشم ،ومن أجلها أختير وإنتخب ، وانه المنصب الذي كان يبتغيه ويريده ويعمل للحصول عليه ويتمناه ….

فهل المرشح الفائز هو اللاعب الجيد المؤتمن الذي يحرز الهدف لصالح من إنتخبه ، ولصالح نفسه ليزيد ثقة الناخب في أنه قد إختار المرشح الذي يلبي متطلباته ، ويقضي حوائجه ويرعاه ، ويحقق ٱماله وأمنياته …. وبذا يكون نعم المرشح في إئتمانه وعطائه ، ونعم الناخب فيما هو إختار وصمم على منح صوته بوعي وصدق وحسن تأدية تكليف وحفظ أمانة ….. ؟؟؟ !!!

فهل يا ترى الإنتخابات الخمس الى حد الٱن التي جرت وتحققت في العراق ، قد أدت هذا الغرض ، وحققت الهدف ، وحافظت على الأمانة ، وصانت تأدية المسؤولية ونجحت في أداء التكليف ….. حتى تتكرر الإنتخابات على هذا المنوال والجري والتكرار….. أم أنها هي إجترار لما هو حاصل مما قدمته الإنتخابات الخمس السابقة من عام ٢٠٠٦م التي هي دورتها الأولى ، وتابعتها على نفس الخط الدورات الأربع التي تلتها ، غوصٱ في الإنحراف ، وإنغماسٱ في الفساد ، وإشباعٱ للنزوات الذاتية البراجماتية المكيافيلية للمرشح الخائن ، والحزبي الفاسد ، والسياسي المجرم المنحرف العميل …. ، وتحقيقٱ لأمجاد تافهة فارغة مجرمة ناهبة سالبة أليمة مريضة دونية سافلة …..

وهذا هو الذي عشناه في غابة التكالب على إفتراس ووحشية الصولات المتهارشة لقنص الفريسة { الناخب } من أجل قصفها والقبض عليها ، والتسلط عليها والتمكن منها ، وقضمها وإزدرادها ، وبلعها وهضمها زقومٱ لما تغذاها طعامٱ له من زقوم وغسلين ….

حسن المياح

مقالات مشابهة

  • بدء الحملة التسويقية لأول “أبراج السادس” الشهر المقبل
  • الخارجية السويدية تستدعي السفير “الإسرائيلي” بسبب الوضع في غزة
  • بمشاركة ليبيا.. نائب وزير الدفاع التركي يشدد على الاستقرار في “يوم أفريقيا”
  • { لمن أعطي صوتي في الإنتخابات ]
  • الشبلي: ادعاء “تيته” بعدم جاهزية ليبيا للانتخابات.. وصاية  
  • القوى الوطنية تبحث المستجدات السياسية والوضع الداخلي
  • تقرير أممي يحذر من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن إثر الغارات التي استهدفت موانئ الحديدة
  • حزب “صوت الشعب”: ليبيا ليست مكباً للنفايات البشرية من الولايات المتحدة
  • الأونروا تحذر: تفاقم كارثة غزة يهدد أرواح المدنيين والحل في تدفق المساعدات
  • “الأونروا”: السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة بغزة هو تدفق المساعدات