1600 حاله خلال 24 ساعة.. قافلة طبية علاجية بملوي جنوب المنيا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكد اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا استمرار تنفيذ القوافل الطبية والعلاجية المتنوعة، ضمن أعمال المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين، حيث تجوب القوافل الطبية مختلف ربوع المحافظة، للوصول بالخدمات الطبية المجانية لكافة المناطق والقرى الأكثر احتياجًا.
من جانبه، قال الدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة بالمنيا، إن مديرية الصحة نفذت قافلة طبية علاجية بقرية هور بمركز ملوى خلال يومي 20 و21 من فبراير الجاري، حيث تم توقيع الكشف الطبي على 1672 حالة وصرف الأدوية وإجراء الفحوصات اللازمة لهم بالمجان، وتحويل الحالات التي تحتاج لاستكمال العلاج إلى المستشفيات.
وأوضح وكيل وزارة الصحة، أن القافلة شملت العديد من التخصصات، منها الكشف على 306 حالات جراحة و353 حالة أطفال و389باطنة و71 نساء، و115 أسنان، و178 جلدية، و213 أنف وأذن، و47 تنظيم أسرة، إلى جانب إجراء 179 تحليلا متنوعا و9 حالات موجات صوتية و8 حالات أشعة عادية، و97 كشف مبكر للضغط والسكر، 18حالة خلع أسنان، وتحويل 19 حالة للمستشفى لاستكمال العلاج،بالإضافة إلى عقد ندوات تثقيف صحي لـ 156 مترددا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ المنيا محافظة المنيا المنيا اخبار المنيا أخبار المنيا اليوم المنيا اليوم اخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: إدخال شاحنات تحمل أدوية ومستلزمات طبية إلى مستشفيات القطاع
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة إدخال شاحنات تحمل أدوية ومستلزمات طبية الى مستشفيات قطاع غزة، وذلك عبر منظمة الصحة العالمية، مؤكدة أنها لا تحتوي على أي أصناف غذائية.
وذكرت الوزارة في بيان لها قائلة: “الأصناف المتوقع وصولها على درجة كبيرة من الأهمية والاحتياج العاجل لاستمرار تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمرضى وإنقاذ الحياة”.
واهابت الوزارة الفلسطينية بالمواطنين الكرام وكافة الوجهاء والعائلات والجهات المعنية ببذل الجهد لحماية القافلة وذلك بعدم التعرض للشاحنات وتمكين وصولها الآمن للمستشفيات لإنقاذ حياة المرضى والجرحى.
وفي وقت لاحق، أكدت وزارة الصحة في غزة ان الأوضاع الصحية والإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى مستويات كارثية مع استمرار منع الاحتلال إدخال الإمدادات الطبية الطارئة.
وقالت صحة غزة في تقرير لها: ماتبقى من مستشفيات عاملة في القطاع لن يكون أمامها المزيد من الوقت لاستمرار العمل أمام ما تواجه من أزمات خطيرة.
وأضافت: المستشفيات تشهد حالة من اكتظاظ الجرحى والمرضى يفوق القدرة الاستيعابية خاصة أقسام المبيت والعناية المركزة.
وأشارت إلى تزايد أعداد الإصابات الحرجة يفوق قدرة أقسام الطوارىء والعناية المركزة والعمليات وأن 45 غرفة عمليات من أصل 312 غرفة تعمل ضمن إمكانيات محدودة يصعب معها إجراء التدخلات الجراحية المعقدة والطارئة للجرحى .
وتابعت: انهيار معدلات الأدوية والمستهلكات الطبية ينعكس بشكل كبير على مُجمل الخدمات التخصصية خاصة مرضى السرطان والقلب.
وأشارت الي 47 % من قائمة الأدوية الأساسية رصيدها بلغ صفر ، و 65 % من المستهلكات الطبية رصيدها صفر؛ وان 9 محطات أكسجين من أصل 34 محطة تعمل بشكل جزئي في تزويد المستشفيات بالأكسجين .
كما لفت إلى نقص أجهزة التصوير الطبي التشخيصية يحد من إجراء التدخلات الطارئة والمنقذة للحياة ، مضيفا أن 49 مولدا كهربائيا تعمل ضمن أرصدة محدودة من الوقود ولا تلبي احتياج الأقسام الحيوية من الطاقه الكهربائية .
واكملت: 338 من مرضى الأورام توفوا وهم ينتظرون السفر للعلاج بالخارج و11 ألف مريض سرطان أغلقت أمامهم فرص العلاج بعد تدمير المراكز التخصصية ونقص العلاج ومنعهم من السفر وان 513 مريضا توفوا بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي مغادرتهم القطاع للعلاج بالخارج فيما أن مرضى الفشل الكلوي يواجهون ظروفا صحية مُعقدة راح ضحيتها 41 % من اجمالي عدد المرضى.
وأردفت: بنوك الدم تُعاني من نقص شديد في وحدات الدم ومكوناته وتفاقم حالات سوء التغذية الحاد بين الأطفال خاصة الأطفال الرضع وعدم توفر الحليب العلاجي، فالمواطنون في مراكز الإيواء ومخيمات النازحين يعيشون في أسوأ الظروف الصحية والإنسانية.
كما أشارت إلى أن مصادر التغذية ومياه الشرب فاقم من الإصابة بالأمراض المعدية حيث هناك 59 ألف حالة اسهال مدمم، و 254 ألف مرضى جهاز تنفسي منذ بداية العام، و337 اصابة بمرض السحايا منهم 259 حالات فيروسية، والمرضى المزمنين بدون متابعة طبية ولا تتوفر لهم أدوية مايعني حدوث انتكاسات خطيرة تهدد حياتهم.
وأوضحت أن اشتداد الحرارة ونقص مصادر مياه ومستلزمات النظافة الشخصية يزيد من فرص انتشار الأمراض والاوبئة منوهة بأن نسبة التطعيمات انخفضت إلى 80% مع استمرار منع إدخال اللقاحات وخاصة شلل الأطفال.
ونوهت بأن استمرار العدوان الإسرائيلي يعني انهيار ماتبقى من خدمات صحية في قطاع غزة وتعنت الاحتلال في تقويض جهود المؤسسات الدولية يزيد من تعقيدات المشهد الصحي ويضع حياة المرضى والجرحى على المحك.
وختمت: وزارة الصحة تُجدد النداء العاجل الى كافة الجهات المعنية بالتدخل لإنقاذ قطاع غزة من كارثة صحية وإنسانية وشيكة.