بايدن يعزي في مصرع اثنين من أفراد الحرس الوطني الأمريكي بعد تحطم مروحية عسكرية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن خالص تعازيه في مصرع اثنين من أفراد الحرس الوطني الأمريكي بعد تحطم مروحية عسكرية.
وقال بايدن- في بيان، نشره البيت الأبيض، عبر موقعه الإلكتروني، اليوم /الأحد/- "أنا وجيل نحزن على فقدان اثنين من رجال الحرس الوطني في ميسيسيبي، اللذين تحطمت طائرتهما أثناء مهمة تدريب روتينية بالقرب من بونفيل، ميسيسيبي أمس".
وأضاف: "صلواتنا مع عائلتيهما ووحداتهما والحرس الوطني في ميسيسيبي بأكمله في هذا الوقت العصيب للغاية.. كان هذان الحارسان يجسدان أفضل ما في أمتنا، وهما ملتزمان بالشرف وملتزمان بالخدمة.. وسوف نستمر في الوفاء بوعدنا الرسمي برعاية أسرتيهما، تمامًا كما كانا مخلصين لأمتنا".
كما أعرب عن امتنانه لسلطات إنفاذ القانون المحلية والمستجيبين الأوائل، الذين دعموا بسرعة جهود التعافي بعد هذا الحادث المأساوي، قائلا: "وبينما تواصل وزارة الدفاع والحرس الوطني تقييم ما حدث، فإننا على استعداد لتقديم أي مساعدة مطلوبة".
ولقي اثنان من أفراد الحرس الوطني الأمريكي حتفهما، بعد تحطم مروحية عسكرية بشمال ولاية "ميسيسيبي" خلال رحلة تدريب روتينية.. وقال حاكم الولاية تات ريفيز، إن اثنين من أفراد الحرس الوطني، على متن المروحية، لقيا حتفهما في الحادث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن الحرس الوطني الأمريكي تحطم مروحية اثنین من
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: مقتل 6 أشخاص وإصابة 20 في الهجوم على محكمة مدينة زاهدان
أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة ٢٠ آخرين في هجوم مسلح شنته جماعة جيش العدل البلوشي على محكمة في محافظة سيستان وبلوشستان المضطربة جنوب شرقي إيران.
وقال مسئول كبير في الشرطة لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن ثلاثة مهاجمين قتلوا أيضا في الاشتباكات التي تلت ذلك مع قوات الأمن.
وأضاف أن أمًا وطفلها كانا من بين القتلى الذين هاجمهم مسلحون ألقوا قنبلة يدوية على المبنى في زاهدان عاصمة سيستان وبلوشستان.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن جيش العدل أعلن في بيان مسئوليته عن الهجوم.
وقالت منظمة حقوق الإنسان البلوشية "هالفش"، نقلا عن شهود عيان، إن عددا من موظفي القضاء وأفراد الأمن قتلوا أو أصيبوا عندما اقتحم المهاجمون غرف القضاة.
تعد محافظة سيستان وبلوشستان، الواقعة بالقرب من الحدود مع باكستان وأفغانستان، موطنًا للأقلية البلوشية في إيران، التي طالما اشتكت من التهميش الاقتصادي والإقصاء السياسي.
وتشهد المقاطعة بشكل متكرر اشتباكات بين قوات الأمن والجماعات المسلحة، بما في ذلك المسلحين والانفصاليين الذين يقولون إنهم يقاتلون من أجل الحصول على مزيد من الحقوق والحكم الذاتي.
وتتهم الحكومة الإيرانية بعض هؤلاء بالارتباط بقوى أجنبية والتورط في عمليات التهريب عبر الحدود والتمرد.