إزالة الشعر بالليزر تعتبر واحدة من الخطوات الجوهرية في روتين العناية اليومي لدى الكثير من النساء. 

تأتي هذه الخطوة نتيجة للرغبة في التخلص النهائي من الشعر المزعج، دون الحاجة لاستخدام المستحضرات التجميلية ذات التكلفة المرتفعة أو التي قد لا تحقق النتائج المرغوبة. 

تقوم تقنية إزالة الشعر بالليزر على استخدام الضوء النبضي المكثف "IPL" أو أشعة الليزر للتخلص من الشعر غير المرغوب به على مختلف المناطق في الجلد.

 

تقنية إزالة الشعر بالليزر


هي عملية تعتمد على استخدام أشعة الليزر لتدمير بصيلات الشعر في الجلد، مما يعيق نمو الشعر. يتم تنظيف المنطقة المستهدفة وتطبيق جل مخدر لتجنب الإحساس بالألم. يتم شد الجلد أثناء الجلسة، ويتطلب الأمر ارتداء نظارة وقائية. يُشبه شعور نبضات الليزر بوخزات صغيرة لكنها غير مؤلمة.

تجهيزات قبل الجلسة


قبل بداية إزالة الشعر بالليزر، يتطلب الأمر بعض التحضيرات. تشمل هذه الخطوات تطهير المنطقة المستهدفة، وتطبيق جل مخدر للتقليل من الألم، وارتداء نظارات واقية. بعد ذلك، يتم انتظار نصف ساعة تقريبًا قبل بدء الجلسة.

الآثار الجانبية والإجراءات بعد الجلسة


رغم أن إزالة الشعر بالليزر تعتبر آمنة، قد تظهر بعض الآثار الجانبية مثل تورم أو إحمرار في المنطقة المعالجة. 

الإجراءات الوقائية بعد الجلسة تشمل تجنب الشمس المباشرة واستخدام كريمات واقية من الشمس بتوجيه من الطبيب.

مدى فاعلية إزالة الشعر بالليزر


تعتبر إزالة الشعر بالليزر فعّالة وتعمل على تدمير بصيلات الشعر بشكل دائم. مدة نمو الشعر من جديد تعتمد على دورة نمو الشعر الفردية، وتظهر النتائج الفعّالة بعد فترة قصيرة، مع الالتزام بالعلاج وفقًا لتوجيهات الطبيب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الليزر ازالة الشعر بالليزر جلسات الليزر عيادات الليزر

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تكشف عن علاقة للشيب بحماية الجسم من السرطان

الجديد برس| منوعات| ليس من المخجل ظهور الشعر الرمادي لدى بعض الأشخاص بل في الواقع أصبح دليلاً مميزاً ومفيداً، ووفقاً لدراسة جديدة أجراها باحثون في اليابان، قد يكون ظهور الشعر الرمادي علامة جيدة على أن جسمك يحمي نفسه طبيعياً من السرطان. تتعرض خلايانا بشكل روتيني لوابل من «التأثيرات الجينية السامة»، أو تلف الحمض النووي الناتج عن مجموعة واسعة من العوامل البيئية. تتحمل خلايا الجلد العبء الأكبر من هذه التأثيرات، نظراً لدورها في حماية أعضائنا الداخلية من العالم الخارجي، وفقاً لما ذكره موقع «سينس ألرت» المعني بالصحة والعلوم. الحمض النووي والسرطان يمكن أن يُسهم تلف الحمض النووي في شيخوخة الخلايا، بالإضافة إلى تطور السرطان، على الرغم من أن السموم الجينية والإشارات والآليات الخلوية المُحددة المرتبطة بالعلامات الجسدية للشيخوخة لا تزال غير مفهومة جيداً. تُركز الدراسة الجديدة تحديداً على الورم الميلانيني، وهو نوع من السرطان الجلد، حيث ينشأ في الخلايا الصباغية – وهي خلايا جلدية متخصصة تُنتج الميلانين، الصبغة المسؤولة عن لون الجلد والشعر. تنشأ الخلايا الصباغية نفسها من الخلايا الجذعية (McSCs) الموجودة داخل بصيلات الشعر في جلد الثدييات، حيث تُحافظ على تصبغ الجلد والشعر من خلال التجدد المنتظم. باستخدام الفئران، قام الباحثون بتحليل تعبيرات جينات الأنسجة للكشف عن مصير خلايا McSCs المعرضة لأنواع مُختلفة من تلف الحمض النووي. وفي حالة الضرر المعروف باسم كسر الشريط المزدوج، حيث ينقطع كلا الشريطين في الحلزون المزدوج للحمض النووي، حدد الباحثون استجابة محددة حيث تمايزت الخلايا الجذعية متعددة القدرات بشكل لا رجعة فيه واختفت، مما أدى إلى تحول شعر الفأر إلى اللون الرمادي. ووجدت الدراسة أنه عند تعرض الخلايا الجذعية متعددة الخلايا لهذه المواد المسرطنة، تجاوزت عملية التمايز التي تحدث بعد انكسار السلسلة المزدوجة، حتى في حال تعرض الخلايا لتلف في الحمض النووي. قدرت الخلايا الجذعية وفي حالات أخرى، لا تتبع الخلايا مسار التدمير الذاتي فعند تعرضها لعوامل مسببة للسرطان أو للأشعة فوق البنفسجية من النوع «B»، تستطيع الخلايا المشتقة من الخلايا الجذعية الصبغية تجاوز هذه الاستجابة الوقائية. وبدلاً من الموت، تحتفظ الخلايا الجذعية التالفة بقدرتها على التجدد الذاتي وزيادة عددها، مما يجعلها أكثر عرضة للأورام. وقال أستاذ جامعة طوكيو إيمي نيشيمورا ومن القائمين على الدراسة: «تكشف هذه النتائج أن مجموعة الخلايا الجذعية نفسها يمكن أن تتبع مصائر متناقضة -إما الاستنفاد وإما التوسع- اعتماداً على نوع الضغط وإشارات البيئة المحيطة». وأضاف أن الدراسة تجعلنا نعيد النظر في الشيب، وفي كيف يمكن أن يكون علامة إيجابية على الوقاية من السرطان. سرطان الجلد سرطان الجلد، هو نمو غير طبيعي لخلايا الجلد، غالباً ما يحدث بسبب التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية (UV) من الشمس، أو من مصادر صناعية، مثل أجهزة التسمير، وفقاً للمرصد الدولي للسرطان، ويظهر غالباً في المناطق المعرضة للشمس، مثل الوجه، والرقبة، واليدين، والذراعين. يعدّ سرطان الجلد من أكثر أنواع السرطان انتشاراً على مستوى العالم، إذ يتم سنوياً تشخيص أكثر من 3 ملايين حالة جديدة، بحسب تقديرات الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) التابعة لمنظمة الصحة العالمية، ويُصنّف بأنه أكثر السرطانات شيوعاً بين الرجال والنساء على حد سواء. ويتميّز هذا النوع من السرطان بارتفاع معدل الإصابة به مقارنة ببقية الأنواع، غير أن الجانب الإيجابي يكمن في كونه من أكثر السرطانات التي يمكن الوقاية منها، لا سيما إذا تم الالتزام بإجراءات الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، والكشف المبكر المنتظم.  

مقالات مشابهة

  • ماذا يفعل جسمك عند تناول الشعرية سريعة التحضير؟
  • وزير السياحة والآثار: لدينا 260 ألف غرفة فندقية في مصر.. فيديو
  • دراسة جديدة تكشف عن علاقة للشيب بحماية الجسم من السرطان
  • 6 مشروبات مذهلة لتعزيز الكولاجين… لبشرة نضرة وشعر قوي ومفاصل صحية!
  • الحكة الناتجة عن مرض السكري- أسبابها وطرق علاجها
  • الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في تشخيص سرطان الجلد
  • بن حبتور يطلع على سير التحضير للمؤتمر الرابع “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • بعد فوز مصر بجائزة دولية.. حصاد نشاط وزارة السياحة والآثار في أسبوع
  • وزير التعليم العالي والمجلس الثقافي البريطاني يبحثان التحضير للمؤتمر الدولي
  • 5 أشياء فى منزلك يحذرك منها أطباء الجلدية