لبنان ٢٤:
2025-07-28@02:14:56 GMT

أجواء رمضان في لبنان.. الخير لا يزال موجوداً!

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

أجواء رمضان في لبنان.. الخير لا يزال موجوداً!

درجت العادة في لبنان أن يتم استقبال شهر رمضان المبارك بالزينة التي تحمل معاني الصوم، وتُدخل البهجة والفرحة الى القلوب. وقد كانت هذه الزينة كالفوانيس الرمضانية واليافطات المرحبة والأضواء المشعة وغيرها تترك أثرًا بالغًا في تفاعل الناس، فتجد المساجد ممتلئة بالمصلين ومظاهر الصوم منتشرة في الأرجاء.      دعوة الخير في رمضان   في رمضان اعتاد الأقرباء والأصدقاء وحتى الزملاء في المؤسسات المختلفة تنظيم إفطارات جامعة بدعوة من أحدهم ثم يتم تداول ذلك بينهم.


كما كانت الجمعيات الخيرية تجد فرصة لها لتنظيم إفطارات جامعة لأصحاب الأعمال بحيث يكون الإفطار لقاءً لهم من ناحية، وفرصة لجمع التبرعات للجمعيات من ناحية أخرى.   وفي الشهر الفضيل، تكثر المبادرات الفردية والجماعية التي يتولى فيها عدد من الأشخاص مسؤولية السعي لجمع تبرعات من أجل دعم بعض العائلات المحتاجة وغالبًا ما تكون هذه المبادرات في محيط الأشخاص الذين يكونون محل ثقة في محيطهم.
وللتخفيف من أعباء مصاريف الشهر الكريم على العائلات عمدت بعض الهيئات والأفراد إلى اقتراح أفكار جديدة بحيث يتم الإعلان في بعض الأحياء في المدن أو البلدات والقرى عن تأمين بعض المواد الغذائية الخاصة برمضان بأقل من نصف ثمنها، بحيث يتبرع بعض الميسورين بتسديد النصف الآخر وهو ما يخفف من الأعباء عن كاهل العائلات ويؤمن إفطارًا كريمًا لهم.   ما بقي من العادات الرمضانية
سيبانة رمضان: يعرف اليوم الذي يسبق أول أيام رمضان في لبنان باسم "سيبانة رمضان" وأصل الكلمة هو "استبانة"، حيث كان أهالي بيروت يتجهون في هذا اليوم نحو البحر لاستبيان هلال شهر رمضان، وأصبح مع الوقت اسمها "سيبانة " بسبب سهولة لفظها. ويودّع اللبنانيون الإفطار في هذا اليوم، فيذهبون للتنزه وتناول الغداء خارج المنزل، والترويح عن أنفسهم استعدادًا لاستقبال شهر الصيام.   المسحراتي: اشتهرت مهنة المسحراتي في لبنان في فترة ما قبل الحرب . وتميز المسحراتي بطربوشه وبالطبل الذي يحمله بيده، وبصوته القوي الذي كان يصدح في الشوارع والأحياء: "يا نايم وحد الدايم" و"قوموا على سحوركم إجا رمضان يزوركم".   المشروبات الرمضانية: الجلاب والعرقسوس والتمر الهندي يكاد ينساها الناس في الأيام العادية، ويعود إليها وهجها قبل رمضان بأيام. وهي أنواع شراب تعتبر تقليدية في لبنان، وعادة ما يباع السوس أو العرقسوس وعصير قصب السكر في محلات العصير التي تزدهر في الشهر الفضيل.
مقبلات وحلويات: يتمتع اللبنانيون بسفرة مميزة في رمضان، نظرا إلى غنى المطبخ اللبناني، إضافة إلى الأكلات المعروفة المتوارثة بين العائلات، والحلويات كالقطايف المشبك والشعيبيات.   وتشهد محلات الحلويات والمخابز في كل المناطق زحامًا شديدا خلال نهار شهر رمضان حيث يتوق الصائمون لشراء حلويات شهية، مقرمشة أو ناعمة مغموسة في شراب سكري أو محشوة بالمكسرات والتمر للاستمتاع بها بعد الإفطار من الغروب وحتى بزوغ فجر اليوم التالي.
ويشهد الوسط التجاري لمدينة بيروت، احد أهم مهرجاناته، يستمرّ طوال شهر رمضان من الإفطار وحتى موعد السحور.
وتفتح المطاعم والمقاهي أبوابها للزوّار الذين يتهافتون للإفطار أو للسحور، مع عروض فنية، بالإضافة إلى قصص يرويها الحكواتي وبرامج ترفيهية للأطفال.
في بيروت، يمكن لبقية العائلات أن تسهر بعيدا عن المطاعم والمقاهي، فيكتظ الكورنيش المطل على البحر المتوسط بحركة المرور والسيارات المصفوفة في الليل، حيث تأتي العائلات بالنرجيلة والمقاعد البلاستيكية وتجلس حتى الفجر تتسامر خلال شهر رمضان.   أن ضغوطات العمل قد فرقت أفراد العائلة عن بعضها ففي الأيام العادية قد لا تجتمع أفراد الأسرة لتناول الطعام نظرا لاختلاف أوقات عملهم. أما في شهر رمضان المبارك فالجميع يجتمعون الى مائدة الإفطار بحيث يتم توحيد أوقات الدوام وقد بات من الضروري أن يجتمع الجميع على مدفع الإفطار مهما كانت التزاماتهم خلال اليوم وهذا يقربهم إلى بعض أكثر ويجعل بينهم ألفة ومحبة.   في شهر رمضان تكثر الفرص امام الافراد لتهذيب النفس وإعادة إصلاح الأخلاق وتوجيهها والتخلص من العادات السيئة، فرمضان لا يهدف فقط إلى الامتناع عن الطعام بقدر ما يعني الالتزام بالعادات والأخلاق والقيم الدينية التي تزهر في النفوس وتنمو لتشمل جوانب الحياة كافة.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: شهر رمضان فی لبنان

إقرأ أيضاً:

حتى تحتفظ بلياقتك.. كم عدد الخطوات التي تحتاجها حقا في اليوم؟

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقريرا، للصحفي سيمار باجاج، قال فيه إنه: "كان من المتعارف عليه أن مشي 10,000 خطوة في اليوم ضروري للحفاظ على اللياقة البدنية. لكن أبحاثا جديدة تشير إلى أن الفوائد الصحية للمشي تزداد تدريجيا، حتى تصل إلى حوالي 7,000 خطوة، قبل أن تستقر. ومع تزايد الأهداف اليومية، يصبح هذا الهدف أسهل تحقيقا".

وبحسب دراسة، نُشرت الأربعاء الماضي، في المجلة الطبية "ذا لانسيت للصحة العامة"، تابع التقرير: "حلّلت بيانات من 57 دراسة، ووجد أن حتى المشي المعتدل يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف وأمراض القلب والأوعية الدموية، من بين حالات أخرى، ما يُضاف إلى مجموعة واسعة من الأبحاث التي تربط المشي بطول العمر".

وأضاف التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "كما وجد التحليل أن الأشخاص الذين يمشون 7,000 خطوة يوميا (حوالي ثلاثة أميال) لديهم أيضا خطر وفاة أقل بنسبة 47 في المئة مقارنة بمن يمشون 2,000 خطوة".

وفي السياق نفسه، قال طبيب القلب في مركز ستانفورد للرعاية الصحية، جوشوا نولز: "إن المشي 7,000 خطوة يوميا لا يقل أهمية عن تناول الأدوية".

الفوائد العديدة للمشي
أظهرت عقود من الأبحاث أن المشي يُحسّن الصحة الأيضية، ما يجعل القلب أقوى وأكثر كفاءة، مع تقليل الوزن ومستويات الكوليسترول والسكر في الدم، كما قال عالم وظائف الأعضاء في جامعة كاليفورنيا، كيث بار.

وبيّن التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "في حين أنّ معظم المراجعات العلمية بحثت في كيفية ارتباط عدد الخطوات الأكبر بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة، فقد فحص التحليل الجديد الارتباطات عبر مجموعة أوسع بكثير من الحالات".

وأردف: "على سبيل المثال، وجدت الدراسة أن المشي 7,000 خطوة يوميا كان مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وأعراض الاكتئاب والوفاة بالسرطان، مقارنة بـ 2,000 خطوة".

إلى ذلك، قال الخبراء إن النتيجة الأكثر إثارة للدهشة هي انخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 40 في المئة تقريبا لدى الأشخاص الذين ساروا 7,000 خطوة يوميا مقابل 2,000 خطوة. في حين أنّ الآلية الدقيقة غير واضحة، إلا أن ممارسة الرياضة ترتبط بنمو خلايا عصبية جديدة، وزيادة تدفق الدم إلى الدماغ، وتقليل الالتهاب العصبي، وفقا لمدير مركز ستوني بروك للتميز في مرض الزهايمر، نيخيل باليكار.

خرافة الـ 10,000 خطوة
لعقود، كان يُروّج للـ10,000 خطوة على أنها الرقم السحري للصحة الجيدة. لكن هذه التوصية أقرب إلى الخرافة منها إلى العلم، وقد دحضها الباحثون في السنوات الأخيرة.

قالت عالمة الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة سيدني والمؤلفة الرئيسية للدراسة الجديدة، ميلودي دينغ: "ليس لدينا أي دليل على الـ 10,000 خطوة. إنه مجرد رقم عشوائي كبير يُطرحه الناس".

وجد التحليل أنه لا يوجد فرق كبير في خطر السقوط والسرطان ومرض السكري من النوع 2 والوفيات القلبية الوعائية بين الأشخاص الذين ساروا 7,000 خطوة مقابل 10,000 خطوة يوميا. وأضافت دينغ أنه: "كان هناك بعض التحسن بعد 7,000 خطوة فيما يتعلق بخطر الإصابة بالخرف والوفاة، على الرغم من أنه كان طفيفا".

تشبه الفوائد الصحية للمشي عصر البرتقال: فالعصرات القليلة الأولى تعطي أكبر قدر من العصير، ولكن بعد فترة، يبدأ السائل في الجفاف. في الدراسة، ارتبطت زيادة الخطوات من 2,000 إلى 4,000 خطوة يوميا بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 36 في المئة، بينما ارتبط الانتقال من 4,000 إلى 7,000 بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 17 في المئة. وتستقر المكاسب بعد ذلك.

قالت عالمة الأوبئة في معهد ميدستار لأبحاث الصحة في واشنطن، هانا أريم، إنّ "زيادة عدد الخطوات ليست ضارة، ولكن لا داعي لأن يشعر أحد بالذنب إذا لم يتمكن من الوصول إلى 10,000".


الحركة ولو قليلا.. مهمّة
تُظهر البيانات الجديدة ارتباطا فقط، ولا يمكنها إثبات أن المشي يُسبب هذه الفوائد الصحية. ففي النهاية، يميل الأشخاص الذين يمشون أكثر إلى أن يكونوا أقل ضعفا ويتناولون طعاما أفضل، مما قد يُشوّش النتائج، كما قال طبيب القلب في كلية جونز هوبكنز الطبية، سيث مارتن. كما ينبغي تفسير انخفاض خطر الإصابة بالخرف بحذر، نظرا لاستناده إلى دراستين فقط.

ويؤكد الخبراء أيضا على أهمية كثافة المشي. لذا، فكّر في إضافة تمارين الاندفاع، أو تسريع وتيرة المشي، أو اختيار مسار يحتوي على تلال أو سلالم في مشيك اليومي.

وبغض النظر عن ذلك، فإن الأدلة دامغة على أن "أي خطوات هي خطوات جيدة"، كما قال مارتن. وبينما لا يستطيع الجميع تذكر عدد الدقائق التي مارسوا فيها الرياضة، يمكن للجميع تقريبا تتبع خطواتهم بمرور الوقت باستخدام هواتفهم الذكية، مبرزا: "إذا حسّنت عدد خطواتك، فإنك تُؤثر على صحتك بشكل عام".

مقالات مشابهة

  • تحليق مكثف للطيران المسيّر الإسرائيلي في أجواء الجنوب
  • في مشهدٍ نادر ومتقلب امطار على هدى الشام شمال مكة المكرمة اليوم وسط أجواء مغبرة ورياح نشطة
  • قوة إسرائيلية تتوغل في كفر كلا جنوب لبنان وتنفذ تفجيرا في أحد الأحياء
  • أجواء شديدة الحرارة.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم الأحد 27 يوليو 2025
  • أجواء شديدة الحرارة وارتفاع الرطوبة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس اليوم
  • فوق البحر.. إسرائيل تلقي قنابل مضيئة في أجواء الناقورة
  • رحل زياد… والفيلم الأميركي لا يزال طويلاً!
  • طقس فلسطين: أجواء شديدة الحرارة اليوم وغدا
  • حتى تحتفظ بلياقتك.. كم عدد الخطوات التي تحتاجها حقا في اليوم؟
  • أجواء مولعة نار.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم الجمعة 25 يوليو 2025