هل "الساحل الشمالي" و"العلمين" خارج نطاق تخفيف الأحمال؟.. "الكهرباء" توضح
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن هل الساحل الشمالي و العلمين خارج نطاق تخفيف الأحمال؟ الكهرباء توضح، 09 26 م الجمعة 21 يوليه 2023 كتب محمد صلاح قال المهندس طارق عبدالشافي رئيس مجلس إدارة شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء إن منطقة .،بحسب ما نشر مصراوي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل "الساحل الشمالي" و"العلمين" خارج نطاق تخفيف الأحمال؟.
09:26 م الجمعة 21 يوليه 2023
كتب- محمد صلاح: قال المهندس طارق عبدالشافي رئيس مجلس إدارة شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء: إن منطقة الساحل الشمالي والعلمين تعتبران من المناطق الأقل تأثرًا بتخفيف الأحمال لأن معظم القرى السياحية والأماكن المحيطة تعتمد على تغذيات كهربائية من قبل شركة توزيع خاصة بالقرى السياحية والمناطق المجاورة تكون مهمتها توفير الطاقة الكهربائية وتوزيعها من خلال استخدام ديازل وماكينات توليد خاصة ومملوكة لها غير تابعة للشركة.
وأوضح "عبدالشافي"، لمصراوي، أن الحفلات التي يتم إقامتها داخل العلمين أو الساحل الشمالي يتم تأمينها عبر شركات توزيع خاصة غير تابعة لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة وحاصلة على رخصة من جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، مشيرًا إلى أن مراسي تمتلكها مجموعة إعمار التابعة لرجل الأعمال الإماراتي محمد العبار ولديها شبكة تغذية خاصة بعيدة عن شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء.
وأكد أن حفلة المطرب تامر حسني، تقوم شركة مراسى بتأمين وتوفير التغذية الكهربائية لها بمعرفتها عبر ماكينات ديزل وطوارئ تابعة ومملوكة لها من خلال التنسيق مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء ممثلة فى منطقة الإسكندرية وغرب الدلتا لنقل الكهرباء من أجل ضمان الحفاظ على تأمين وانتظام التغذية الكهربائية وعدم حدوث أي ارتفاع أو انخفاض في الجهود الكهربائية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الساحل الشمالی تخفیف الأحمال
إقرأ أيضاً:
خبير: تنمية الساحل الشمالي ضرورة وطنية يجب ألا تقتصر على طبقة بعينها
في ظل توجه الدولة المصرية نحو إعادة رسم الخريطة العمرانية وتعظيم الاستفادة من مواردها الطبيعية والساحلية، تبرز منطقة الساحل الشمالي كإحدى أهم البقع الجغرافية المرشحة لتكون نموذجًا للتنمية الشاملة والمستدامة. فعلى امتداد الشريط الساحلي من الإسكندرية وحتى السلوم، تتوزع عشرات المناطق الغنية بالمقومات الطبيعية والمناخية الفريدة، والتي ظلت لعقود حكرًا على أنماط موسمية محدودة من الاستثمار والسياحة الخاصة.
وفي هذا السياق، شدد صبري الجندي، مستشار وزير التنمية المحلية السابق، على ضرورة أن تتحول تنمية الساحل الشمالي إلى "مشروع وطني" يحقق العدالة الاجتماعية، ويضع حدًا لفكرة اقتصاره على فئة محدودة من المجتمع. وفي تصريح خاص لموقع "صدى البلد"، طرح الجندي رؤية شاملة لإعادة توظيف الساحل، بما يجعله مركزًا عمرانيًا نشطًا على مدار العام، لا مجرد وجهة موسمية صيفية، مع الدعوة إلى فتح القرى المغلقة أمام المواطنين، وإنشاء مدن متكاملة تتسع للجميع.
و قال الجندي، إن مشروعات التنمية العمرانية في مصر، أينما كانت، تمثل خطوة رائعة ومطلوبة، مشددًا على أن الساحل الشمالي تحديدًا يُعد من أهم وأجمل المناطق المؤهلة للتنمية الشاملة.
وأضاف الجندي في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن "الساحل الشمالي المصري يتمتع بمقومات طبيعية ومناخية استثنائية تجعله من أنسب السواحل في العالم سواء للاصطياف صيفًا أو للاستجمام شتاءً"، لافتًا إلى أن تنميته ضرورة حيوية لكي يتم استغلال إمكاناته ومرافقه على مدار العام، وليس في فصل الصيف فقط.
وأشار إلى أن مصر تمثل الجار الجنوبي لأوروبا، وتتشارك معها في سواحل البحر الأبيض المتوسط، قائلًا: "بينما تعاني أوروبا من شتاء قارس، فإن الشتاء في مصر يُعد أقرب إلى الصيف بالنسبة للأوروبيين، وهو ما يجعل من الساحل الشمالي المصري فرصة مثالية ليكون مشتى عالميًا".
وشدّد الجندي على ضرورة إعادة توظيف الساحل الشمالي بالكامل، بحيث يتم تعميره وإنشاء مدن ومنتجعات متكاملة المرافق والأنشطة، توفر خدمات متواصلة للسكان والزوار على مدار السنة، وليس فقط في شهور الصيف. وأوضح أن "الكثير من القرى السياحية الموجودة حاليًا مغلقة أمام المواطنين، وهذا يستدعي إعادة تأهيل هذه المساحات وفتحها للاستخدام العام".
وأضاف: "نريد أن نرى عشرات المدن على طول الساحل الشمالي، من مدينة العلمين الجديدة وحتى السلوم، فهناك مناطق حيوية وجميلة يمكن استغلالها في إقامة مجتمعات عمرانية متكاملة للحياة والعمل، لا للسياحة فقط".
كما دعا إلى توسيع نطاق التنمية غربًا، بحيث لا يتوقف الاهتمام عند المناطق المعروفة حتى مرسى مطروح، بل يمتد من حدود الإسكندرية وحتى السلوم، مشيرًا إلى أهمية استثمار الإمكانات الطبيعية والبشرية في هذه البقعة الاستراتيجية.
وفي ختام تصريحه، قال الجندي: "أحيي الدولة على جهودها في تنمية هذه المناطق، وأتمنى أن تراعي هذه المشروعات العدالة الاجتماعية، بحيث تكون المدن الساحلية الجديدة جاذبة لكل فئات الشعب، وليس طبقة واحدة فقط. ويجب أن يشعر المواطن أن الساحل الشمالي ليس حكرًا على الأغنياء، بل حق لكل المصريين".