خبير قانوني: ضرورة تعريف الأجيال الجديدة من الأطفال بقضية فلسطين
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
طالب أسامة خضرو، الخبير القانوني، بضرورة دعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة، والضفة الغربية، وكامل الأراضي الفلسطينية، مؤكداً أن ذلك الأمر يعد واجبا وطنيا، وذلك في ظل الاعتداءات المتكررة والوحشية التي يتعرضون لها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد “خضرو”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير”، المذاع على قناة “صدى البلد”، على ضرورة تعريف الأجيال الجديدة من الأطفال بقضية فلسطين وحقهم في أرضهم، لكي نغرس في نفوسهم دعم القضية الفلسطينية، فهذا يساهم في تأسيس جيل واعٍ ومسؤول عن للعدالة والسلام في المجتمع.
وأوضح أنه من الضروري توجيه الأطفال بشكل فعّال إلى فهم الأحداث المحيطة بهم في فلسطين، وتوضيح الحقائق بعيدًا عن التضليل الإعلامي، وضرورة تجنب تأثير الأخبار المشوشة عبر الإنترنت التي قد تُشكك في العدالة الفلسطينية وحقهم في الدفاع عن أرضهم، عن طريق تعريف الأطفال بقصص نماذج حقيقية من الأطفال الذين بذلوا تضحيات كبيرة لوطنهم لتقوية وعيهم بأهمية الانتماء للوطن.
وأشار إلى أهمية التحدث مع الأطفال حول فكرة حرمان البعض من فكرة الطعام والشراب، وأنه لابد على الأهل من استغلال تلك الفرصة لتعليم أطفالهم قيمة الغذاء وأهميته.
واختتم: يمكننا أيضًا تعريف الأطفال بنعمة الأمن والاستقرار، وتعزيز مفاهيم الانتماء وقيمة الأمان، بجانب ذلك، فإننا يمكننا تعليمهم الدعاء والصلاة من أجل إخوانهم الفلسطينيين في أزمتهم، وحثهم على التصدق والتعاون في جمع التبرعات للمحتاجين من خلال تقديم المواد الغذائية وغيرها من كافة أنواع الدعم لهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي قضية فلسطين
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. مختص يوضح أبرز العوامل التي تؤدي لانتشار الصداع بين الأطفال والمراهقين
قال استشاري مخ وأعصاب الأطفال والأمراض الوراثية الدكتور محمد المقبل، إن الضغط النفسي والتوتر لدى المراهقين والبالغين يؤدي إلى حدوث الصداع، كما أن التغيرات الهرمونية مع البلوغ تؤدي إلى انتشار الصداع أيضا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر "العربية fm"، أن هناك عوامل ومؤشرات بالنسبة للأطفال والمراهقين في سن مبكرة تستدعي زيارة طبيب المخ والأعصاب أو التوجه مباشرة إلى الطوارئ، منها حدوث اختلال في الوعي أو تشنجات، وظهور أعراض مصاحبة للصداع مثل "القئ"، الذي يحدث بشكل مفاجئ ومستمر، ومن الأفضل أن يحضر الطفل للكشف السريري لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأكد استشاري مخ وأعصاب الأطفال والأمراض الوراثية على أن هناك عدة طرق للوقاية من الصداع لدى الفئة العمرية الصغيرة، منها الدوائية، والغير دوائية، تشمل تنظيم النوم وشرب المياه، والنشاط البدني وتجنب نوعيات معينة من الطعام، أما الأدوية من الممكن أن تستخدم مسكنات الآلام، لكن من المفضل عدم استخدامها إلا للضرورة وبشكل مؤقت.
استشاري مخ وأعصاب الأطفال والأمراض الوراثية د. محمد المقبل يوضح أبرز العوامل التي تؤدي لانتشار الصداع بين المراهقين#ستديو_الصباح#العربيةFM pic.twitter.com/q5xXofgJeY
— FM العربية (@AlarabiyaFm) May 20, 2025 أخبار السعوديةالأمراض الوراثيةأهم الأخبارأسباب صداع الأطفالصداع الاطفالانتشار الصداعقد يعجبك أيضاًNo stories found.