رئيس «الاستقلال الفلسطيني»: مصر تبذل جهودا جبارة لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد أبو سمرة، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، إنَّ القاهرة تبذل جهودا جبارة منذ عدة أيام، بل وامتدت إلى عدة أسابيع ماضية، للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، والتوصل إلى إعلان هدنة تكون الخطوة الأولى نحو وقف إطلاق النار.
الهدنة المقترحة تستند إلى مسودة باريس الأولىوأضاف «أبو سمرة»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّ الهدنة المقترحة، تستند إلى مسودة باريس الأولى، والتي تتحدث عن هدنة تمتد لمدة 45 يوماً وإطلاق سراح نحو 40 محتجزا إسرائيليا معظمهم مدنيون وبعض المجندات مقابل إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، بعضهم من ذوي الأحكام العالية والذين اعترضت سلطات الاحتلال على إطلاقهم في صفقات سابقة.
وتابع رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: «وقف إطلاق النار والسماح للنازحين بالعودة إلى شمال غزة والسماح بإدخال المساعدات من بين أهم البنود التي يتم التفاوض عليها».
مصر تسعى لوقف نزيف الدم الفلسطينيوأشاد بالجهد الدبلوماسي التفاوضي الذي تقوم به القاهرة، سواء في القاهرة أو الدوحة أو باريس أو غيرها من العواصم، قائلاً: «هو جهد هائل وكبير وضخم، وهناك فرق عديدة تعمل بكل ما أوتيت مصر من قوة وثقل وتأثير إقليمي ودولي، لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وهو العنوان الأساسي الذي تتحرك من خلاله مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية وقف إطلاق النار هدنة إنسانية
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان: نعتمد خيار المفاوضات مع إسرائيل لوقف الأعمال العدائية
أبلغ الرئيس اللبناني جوزيف عون، وفد أعضاء مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة، أن لبنان اعتمد خيار المفاوضات مع إسرائيل لوقف الأعمال العدائية الإسرائيلية.
وأبلغ الرئيس عون الوفد الأممي الذي يزور بيروت، أن "لبنان اعتمد خيار المفاوضات مع إسرائيل وكلف سفيرًا سابقًا برئاسة الوفد اللبناني، لتجنيب البلاد جولة عنف إضافية"، معتبرًا أن هذه المفاوضات "تهدف أساسًا إلى وقف الأعمال العدائية التي تقوم بها إسرائيل على الأراضي اللبنانية، واستعادة الأسرى، وبرمجة الانسحاب من المناطق المحتلة، وتصحيح النقاط المختلف عليها عند الخط الأزرق".
وأعرب الرئيس عون عن أمله "أن تؤول هذه المفاوضات إلى نتائج إيجابية، لكن لا بد من التأكيد على أن نجاحها يرتبط بشكل أساسي بموقف إسرائيل الذي يتوقف عليه وصول المفاوضات إلى نتائج عملية أو فشلها".
وقال: "بدأ قبل يومين فصل جديد من المفاوضات بعد تعيين السفير السابق سيمون كرم رئيسًا للوفد اللبناني"، مؤكدًا أن "ما يقوم به لبنان على صعيد التفاوض ضمن اللجنة العسكرية التقنية للبنان (الميكانيزم) ليس لإرضاء المجتمع الدولي، بل لمصلحة لبنان".
وأضاف: "لقد اتخذنا القرار ولا مجال للعودة إلى الوراء، وهذا الأمر أبلغته لجميع المسؤولين العرب والأجانب الذين التقيتهم، بما في ذلك وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عندما التقيته في نيويورك في شهر أيلول الماضي، ونحن ملتزمون بهذا الخيار".
وردًا على أسئلة السفراء".
وأكد الرئيس عون أن "الجيش اللبناني انتشر في جنوب الليطاني في اليوم الأول للإعلان عن اتفاق وقف الأعمال العدائية في 27 نوفمبر 2024، وهو منذ ذلك اليوم يقوم بدوره كاملًا"، مشيرًا إلى أن الجيش لم يتمكن "من استكمال انتشاره في جنوب الليطاني نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية حدودية".
وأعلن الرئيس عون أن "مهمات الجيش لا تقتصر فقط على جنوب الليطاني"، مشيرًا إلى أن هذا الأمر "يوجب تقديم الدعم للجيش ليتمكن من الاستمرار في مهماته".
وأكد الرئيس عون أن "التنسيق مثالي بين الجيش ووقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لتطبيق القرار 1701، وسوف يستمر ذلك حتى آخر يوم من بقاء (اليونيفيل) في الجنوب".
وقال إن لبنان يرحب "بأي دولة ترغب في إبقاء قواتها أو جزء منها في أرض الجنوب لمساعدة الجيش بعد استكمال انسحاب (اليونيفيل) في نهاية العام 2027، لا سيما وأن دولا عدة أبدت مشكورة رغبتها في ذلك".
ولفت الرئيس عون "إلى عمق العلاقة بين الجيش اللبناني وأبناء الجنوب الذين يرون في جيشهم مصدر حماية لهم ويثقون به وبقدراته، وهم متعلقون بأرضهم ويريدون العودة إليها لإعادة بناء منازلهم والسكن فيها، وهذا ما نريده أيضًا".
وأضاف: "إعادة الإعمار وعودة الأهالي إلى أراضيهم هما أولوية لدينا، ونريد من المجتمع الدولي أن يقف إلى جانبنا ويوفر لنا هذا الدعم لإعادة الإعمار ولم شمل الأهالي".