الحكم الإماراتي إبراهيم الرئيسي يشارك في إدارة نهائي “مونديال الشاطئية”
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
اختارت لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم” الفيفا” الحكم الدولي الإماراتي إبراهيم الرئيسي (حكم ميقاتي) ضمن طاقم التحكيم لمباراة منتخبي البرازيل وإيطاليا في نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم الشاطئية “الإمارات 2024” المقررة مساء اليوم على ملعب حي دبي للتصميم.
ونجح الرئيسي بإدارة مباراتي منتخبي السنغال وكولومبيا، ثم مباراة منتخب بلاروسيا ونظيره الكولومبي، كما شارك كحكم مساعد في مباراتي منتخبي إسبانيا وتاهيتي، ثم البرتغال والمكسيك في مرحلة المجموعات، بالإضافة إلى تواجده كحكم ميقاتي ضمن طاقم حكام مباراة منتخب بلاروسيا ونظيره البرتغالي في الدور ربع النهائي للبطولة.
وكلف “الفيفا” المحاضر ومقيم الحكام الإماراتي الدولي إبراهيم المنصوري بتقييم طاقم حكام المباراة النهائية للمونديال.
ويعد هذا التكليف هو الثامن له في البطولة بعد تعيينه لتقييم أطقم حكام 7 مباريات لمنتخبات إيران وإسبانيا، والبرتغال والمكسيك، والأرجنتين وإيران، والمكسيك وعمان، والمكسيك والبرازيل، وإيران وتاهيتي، في مرحلة المجموعات، وإيطاليا وتاهيتي في الدور ربع النهائي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بلاتيني يفجّر مفاجأة: تلاعب مخطَّط في قرعة مونديال 1998 لتهيئة نهائي فرنسا–البرازيل
صراحة نيوز- كشف ميشيل بلاتيني، عضو اللجنة المنظمة لكأس العالم 1998، أن النهائي الذي جمع فرنسا والبرازيل لم يكن محض صدفة، بل نتيجة “حيلة” جرى استخدامها في ترتيب القرعة لضمان لقاء المنتخبين في المباراة النهائية، إذا تصدّر كل منهما مجموعته.
وأكد بلاتيني، في تصريحات إذاعية، أن اللجنة المنظمة رتبت الجدول بحيث لا يلتقي الطرفان قبل النهائي، مبرراً ذلك بالقول: “كنّا على أرضنا، ومن الطبيعي أن نستفيد إلى أقصى درجة… هذه بعض الحيل التي يمكن لبلد مضيف استخدامها”.
ورغم امتناع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن التعليق على التصريحات، أشار بلاتيني إلى أن ما حدث ليس استثناءً، متسائلاً: “هل تظنون أن دولاً مضيفة أخرى لم تفعل الشيء نفسه؟”. وأضاف أن نهائي فرنسا والبرازيل كان “حلم الجميع” آنذاك.
وجرت القرعة في ديسمبر/كانون الأول 1997، بإشراف فيفا ورئيسه البرازيلي جواو هافيلانج، حيث وُضعت البرازيل في المجموعة الأولى وفرنسا في الثالثة، بما يضمن عدم لقائهما قبل النهائي إذا احتل كل منهما المركز ذاته في مجموعته. ورغم الانتقادات البرازيلية حينها واتهامات المدرب ماريو زاغالو بوجود “مؤامرة أوروبية” ضد منتخب بلاده، ظلّ توزيع المنتخبات ضمن رؤوس المجموعات أمراً شائعاً في البطولات السابقة.
ويشير خبراء تاريخ كرة القدم إلى أن تصنيف الدولة المضيفة وحامل اللقب في مجموعات متباعدة مسألة “منطقية” ومعمول بها سابقاً، وأن التلاعب المحتمل لم يؤثر على نزاهة البطولة، خاصة أن فرنسا والبرازيل كانا بالفعل من أقوى المنتخبات في تلك الفترة.
وفي النهاية، سار السيناريو كما أراده المنظمون، لتتواجه فرنسا والبرازيل في المباراة النهائية التي انتهت بفوز “الديوك” بثلاثية تاريخية حملت توقيع زين الدين زيدان بهدفين، مانحة فرنسا لقبها الأول في كأس العالم.
وجاء اعتراف بلاتيني – الذي واجه على مدى سنوات قضايا قانونية قبل أن يحصل على حكم براءة نهائي – ليعيد فتح ملف قديم حول كواليس واحدة من أشهر بطولات كأس العالم في التاريخ