دراسة: انقطاع الشحن في البحر الأحمر يؤثر على أكثر من نصف المصدرين في بريطانيا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أظهرت دراسة مسح جديد أجرتها مجموعة أعمال مؤثرة، تأثر أكثر من نصف شركات التصدير في المملكة المتحدة بسبب انقطاع الشحن في طرق التجارة الحيوية على طول البحر الأحمر.
وقالت غرف التجارة البريطانية إن 55 بالمئة من المصدرين أبلغوا عن تأثر أعمالهم، وكذلك الحال بالنسبة إلى 53 بالمئة من المصنعين وشركات الخدمات بين المؤسسات والمستهلكين، وهي فئة تشمل تجار التجزئة وتجار الجملة.
وأفادت بعض الشركات بأن تكاليف استئجار الحاويات تضاعفت أربع مرات، في حين واجهت شركات أخرى تأخيرات في التسليم لمدد تتراوح بين ثلاثة وأربعة أسابيع، فضلا عن صعوبات في التدفق النقدي ونقص في قطع الغيار.
وسلط بنك إنكلترا الضوء على حالة الاضطراب في البحر الأحمر باعتبارها من المخاطر الصعودية الرئيسية للتضخم هذا العام، على الرغم من أن الهجمات والصراع الأوسع في الشرق الأوسط كان لهما حتى الآن تأثير اقتصادي أقل في بريطانيا مما كان يخشى في الأصل.
وأجرت غرفة التجارة البريطانية استطلاعها في الفترة بين 15 يناير والتاسع من فبراير شباط.
وأظهر مؤشر ستاندرد اند بورز لمديري المشتريات الخميس أن تكاليف الشركات البريطانية ارتفعت بأسرع معدل في ستة أشهر في فبراير. وأشار العديد من المصنعين إلى ارتفاع تكاليف الشحن المرتبطة بالاضطرابات في البحر الأحمر، لكن ارتفاع فواتير الأجور كان عاملا أكبر بالنسبة لمعظمهم.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الشحن المملكة المتحدة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
استئناف أنشطة الغوص بجزر الأخوين بعد انتهاء برنامج تتبع القروش
أعلنت السلطات المعنية استئناف أنشطة الغوص بجزر الأخوين، اليوم، بعد إيقاف مؤقت استمر 24ساعة، تم خلاله تنفيذ برنامج متخصص لرصد وتتبع سلوك أسماك القرش باستخدام أجهزة تتبع متصلة بالأقمار الصناعية.
جاء هذا التوقف المؤقت في إطار جهود الحفاظ على التوازن البيئي وضمان سلامة الأنشطة السياحية البحرية، حيث تم إخطار جميع مراكز الغوص بالمنطقة بقرار الإيقاف المسبق لإتاحة الفرصة الكاملة للفريق العلمي لإتمام المهمة دون تدخل.
ونفذ البرنامج فريق علمي تابع لوزارة البيئة ومحميات البحر الأحمر، بالتعاون مع جمعية بيئية متخصصة وخبير فرنسي في تتبع الكائنات البحرية، حيث تم تثبيت أجهزة دقيقة على ظهور عدد من أسماك القرش وإطلاقها مجددًا في بيئتها الطبيعية.
يهدف البرنامج إلى رصد القروش التي يظهر تكرارها في الحوادث البحرية، من خلال جمع بيانات حيوية دقيقة تتعلق بتحركاتها، وسلوكها الموسمي، وتفاعلها مع الأنشطة البشرية، ما يساهم في تعزيز إجراءات السلامة وتنظيم رحلات الغوص مستقبلًا.
ويُعد استخدام تقنيات التتبع الفضائي من أكثر الأساليب تطورًا لفهم سلوك الكائنات البحرية، خاصة في مناطق النشاط السياحي الكثيف مثل جزر الأخوين، التي تُعد من أشهر وجهات الغوص في جنوب البحر الأحمر.