«جي بي كابيتال» تحصل على رخصة مزاولة نشاط التصكيك في السوق المصرية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
حصلت الهيئة العامة للرقابة المالية شركة جي بي كابيتال للاستثمارات المالية، الشركة الرائدة في مجال الاستثمار المالي، على رخصة مزاولة نشاط التصكيك، ويعكس تأسيس شركة جي بي كابيتال للتصكيك، برأس مال يبلغ 10 ملايين جنيه مصري بمنطقة ديستركت 5 - مراكز، التزام الشركة بتقديم منصة استثمارية وتمويلية متكاملة ومتطورة.
وفي هذا السياق، أعرب تامر العمري، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة جي بي كابيتال للاستثمارات المالية، عن سعادته بالحصول على هذه الرخصة، قائلا: «إن حصولنا على رخصة مزاولة نشاط التصكيك يعد إنجازًا كبيرًا لشركتنا، وهو خطوة إستراتيجية تعكس التزامنا بتقديم خدمات مالية متميزة ومتنوعة لعملائنا»، مضيفاً أنه من المتوقع أن يؤدي نشاط التصكيك إلى دعم الشركات التابعة للمجموعة والعاملة في القطاع المالي غير المصرفي، وذلك من خلال تقديم منتجات تمويلية متوافقة مع الشريعة الإسلامية للشركات والأفراد.
وبدوره، أكد محمد أبو رية، العضو المنتدب لشركة جي بي كابيتال للتصكيك: "في ضوء هذه الخطوة، يعمل فريق الشركة حاليًا على دراسة إصدار صكوك متوافقة مع الشريعة الإسلامية للشركات العاملة في القطاع المالي غير المصرفي والتابعة للمجموعة وكذا الشركات خارج إطار جي بي كابيتال. كما تسعى الشركة لجذب عملاء من قطاع التطوير العقاري لإصدار صكوك ملائمة لأنشطتهم، بهدف توفير السيولة اللازمة لتنفيذ معدلات النمو المستهدفة والعمل على جذب شريحة جديدة من العملاء الراغبين فى التمويل المتوافق مع احكام الشريعة الاسلامية و ايضا لاستكمال تنفيذ مشاريعهم".
وأوضح أبو رية أنه من المتوقع أن يؤدي اهتمام العملاء بإصدارات صكوك متوافقة مع الشريعة الإسلامية إلى تعزيز مكانة شركة جي بي كابيتال في السوق المصرية، وبالتالي تحقيق نمو إيجابي للشركة في الفترة المقبلة.
ومن جانبه، أشار شريف تاوضروس، رئيس القطاعات المالية وشؤون الشركات بشركة جي بي كابيتال للاستثمارات المالية، إلى أن الشركة تمتلك الكوادر المهنية اللازمة لإدارة نشاط التصكيك بكل احترافية، مشيراً إلى أن الرخصة الجديدة ستعود بمجموعة من الفوائد على شركة جي بي كابيتال، حيث ستسهم في تعزيز قدرة العملاء على الاستثمار وتنويع مصادر التمويل لتحقيق أهدافهم التمويلية بشكل متنوع.
وتأتي هذه الرخصة في إطار إستراتيجية الشركة لتعزيز القدرة التمويلية للشركات التابعة للمجموعة المالية جي بي كابيتال، حيث تمتلك الشركة نسبة 99% من شركة جي بي كابيتال للتصكيك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جي بي كابيتال
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تحصل على اعتماد رامسار لمحمية الأراضي الرطبة بالوسطى
العُمانية/ حصلت سلطنة عُمان على شهادة الاعتماد الرسمية من اتفاقية "رامسار" لإدراج محمية الأراضي الرطبة بمحافظة الوسطى ضمن قائمة الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية، لتكون ثالث موقع عُماني ينضم إلى هذه القائمة بعد محمية القرم الطبيعية (2013) وبحيرات الأنصب (2020).
جاء ذلك على هامش أعمال المؤتمر الخامس عشر لاتفاقية "رامسار" (COP15) تحت شعار "حماية الأراضي الرطبة من أجل مستقبلنا المشترك"، والمنعقد حاليًّا في جمهورية زيمبابوي ويستمر حتى 31 من يوليو الجاري.
ويُمثل هذا الاعتراف الدولي الرسمي تتويجًا لجهود سلطنة عُمان في الحفاظ على التنوع الأحيائي، والتزامها بتنفيذ المعايير البيئية الدولية لحماية النظم البيئية الهشّة، كما يُبرز مكانة المحمية كواحدة من أهم المواقع البيئية على المستويين الإقليمي والعالمي.
وتتميّز محمية الأراضي الرطبة بمحافظة الوسطى بوجود نظم بيئية نادرة مثل غابات القرم (أكبر تجمع بكر في سلطنة عُمان بمساحة 162 هكتارًا)، والسبخات، والشعاب المرجانية، وأعشاب البحر، بالإضافة إلى موائل تعشيش السلاحف البحرية المهددة بالانقراض مثل "الزيتونية" و"الخضراء".
ويغطي الموقع المُعتمد ضمن اتفاقية رامسار ما يقارب 81% من إجمالي مساحة محمية الأراضي الرطبة بمحافظة الوسطى، والتي تبلغ 714,213 هكتارًا، ليُشكّل بذلك نظامًا بيئيًّا فريدًا يجمع بين الموائل الطبيعية الحساسة والأنواع النادرة.
وتُصنّف المحمية كأفضل موقع في الشرق الأوسط لاستضافة الطيور خلال فصل الشتاء، حيث تستقبل سنويًّا أكثر من "نصف مليون طائر مائي"، بما فيها 23 نوعًا تتجاوز نسبتها 1% من إجمالي الطيور المهاجرة بين آسيا وشرق أفريقيا، مثل طيور النحام والزقزاق والنورس. وتضم المحمية أنواعًا بحرية نادرة ومهددة بالانقراض مثل: الحوت الأحدب العربي والدلافين، كما تدعم 80 نوعًا من الكائنات الحية ذات الأهمية العالمية.
واستوفت المحمية جميع معايير اتفاقية رامسار التسعة، ومن أبرزها: احتواؤها على أنظمة بيئية نادرة (مثل مسطحات الطمر والملح)، ودعمها لأنواع مهددة بالانقراض (كالحيتان والسلاحف)، وكونها مصدرًا رئيسيًّا لغذاء الأسماك وتكاثرها.
وتُعدّ المحمية وجهة سياحية بيئية تجذب هواة مراقبة الطيور والحياة الفطرية، مما يعزّز السياحة المستدامة. كما تدعم الاقتصاد الوطني عبر مشروعات استثمارية صديقة للبيئة تُراعي المعايير الدولية لضمان استدامة الموارد.
وبدأت المحمية دورها كمركز لدراسات الطيور المائية منذ الثمانينات، وأعلنتها هيئة البيئة رسميًّا كموقع تابع لاتفاقية رامسار في نوفمبر 2023م.
الجدير بالذكر أن اتفاقية رامسار تُعد إطارًا دوليًّا لحماية الأراضي الرطبة، وقد انضمت إليها سلطنة عُمان بموجب المرسوم السلطاني رقم (64/2012)، مما يعكس التزامها بالحفاظ على التنوع الأحيائي وفق أفضل الممارسات العالمية.
**media[]**