الخارجية الفلسطينية تثمن قرار السعودية منح إقامة لمدة 6 أشهر للمعتمرين العالقين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
ثمنت وزارة الخارجية الفلسطينية قرار السلطات السعودية بمنح إقامة لمدة 6 أشهر للمعتمرين العالقين بسبب ظروف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت الخارجية في بيان: "تتقدم وزارة الخارجية الفلسطينية بالشكر والامتنان، الملك سلمان بن عبد العزيز ملك السعودية، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء وللشعب السعودي، على المكرمة الملكية، بمنح الفلسطينيين المعتمرين من المحافظات الجنوبية العالقين بسبب ظروف عدوان الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة، إقامة لمدة 6 شهور إلى حين عودتهم إلى أرض الوطن".
وأضافت: "بالإشارة إلى ما يتم تداوله في بعض شبكات التواصل الاجتماعي حول وقف التحويلات المالية من المملكة العربية السعودية إلى فلسطين، أكد السفير احمد الديك المستشار السياسي لوزير الخارجية، عدم صحة ما يتم تداوله، آملين توخي الدقة وأخذ الأخبار من مصادرها الرسمية، مؤكدا على المواقف الأخوية الثابتة للمملكة والداعمة لقضايا شعبنا وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة".
Ministry of Foreign Affairs and Expatriates// appreciates #Saudi_Arabia's decision to grant a six-month residency permit to stranded Umrah pilgrims from the southern governorates ???????? ???????? @KSAMOFA#Gaza_under_attack#CeasefireNow#Palestine#Israeliwarcrimespic.twitter.com/588fJ5wgB1
— State of Palestine - MFA ???????????????? (@pmofa) February 25, 2024المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الرياض القدس القضية الفلسطينية رام الله سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قطاع غزة محمد بن سلمان مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية ترحب ببيان قادة مجلس التعاون الخليجي
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالبيان الختامي للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته السادسة والأربعين المنعقد في المنامة، برئاسة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، مثمنة المواقف الصلبة لدول المجلس الأعلى للتعاون الخليجي تجاه القضية الفلسطينية، وفي وجه العدوان الإسرائيلي.
وشددت الوزارة على ما أكد عليه مجلس التعاون الخليجي في مركزية القضية الفلسطينية وضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ودعم سيادة الشعب الفلسطيني عليها، وتحذيراته من أي خطط ترمي إلى المساس بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف.
وأشارت الخارجية الفلسطينية، إلى أن موقف دول مجلس التعاون الخليجي من القدس ودعوتهم المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف استهداف الوجود الفلسطيني هناك، يشكل رافعة للعمل الدولي من أجل مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية، ومحاولات فرض ما يسمى بالسيادة الإسرائيلية على المدينة المقدسة في مخالفة صريحة للقانون الدولي والقرارات الدولية.