مكتب نتنياهو: الرفات الذي تسلمناه من غزة يخص الأسير التايلاندي سوتيساك رينتالاك
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن الرفات الذي تسلمته سلطات الإحتلال من غزة يخص الأسير التايلاندي سوتيساك رينتالاك .
وشدد المكتب في بيان له على أنه تبقى في غزة جثمان أسير إسرائيلي واحد هو الرقيب ران غوئيلي.
ولاحقاً ، سلّمت كتائب القسام وسرايا القدس، الأربعاء، جثة أسير إسرائيلي، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
في سياق متصل، أكدت الفصائل والقوى الفلسطينية ضرورة إلزام الاحتلال بتنفيذ ما هو مطلوب منه في اتفاق وقف إطلاق النار، مشدّدة على أهمية التزام جميع الأطراف ببنود الاتفاق لضمان استمرار التهدئة.
كما طالبت الفصائل الوسطاء والدول الضامنة بسرعة فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين، لتسهيل حركة المسافرين وإدخال المساعدات الإنسانية الضرورية إلى قطاع غزة.
ووجهت وزارة الخارجية الألمانية دعوة إلى جميع الأطراف في الأراضي المحتلة بضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعدم تعريضه للخطر.
وشددت الخارجية الألمانية، في بيان لها، على ضرورة إحراز تقدم في إعادة تأهيل المشافي والبنية التحتية للمياه والصرف والكهرباء في قطاع غزة.
ووفق البيان الألماني؛ تجري وزارة الخارجية اتصالات دبلوماسية مكثفة مع إسرائيل ودول المنطقة للحفاظ على التهدئة في قطاع غزة.
وفي وقت سابق؛ قال وزير الخارجية الألماني: “نعمل على تعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات، ونثمن التعاون مع مصر في قضايا الشرق الأوسط”.
وأضاف: “نشيد بالوساطة المصرية لتحقيق الاستقرار بالمنطقة وحل النزاع بغزة، ويجب تسليم جميع جثامين المحتجزين في غزة”.
وتابع: “نؤكد ضرورة تهيئة الوضع لقوة الاستقرار الدولية لنشر الأمن في غزة، ومستعدون لدعم مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي من المقرر أن تستضيفه مصر”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو مكتب رئيس حكومة الاحتلال جثمان أسير إسرائيلي كتائب القسام وسرايا القدس قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو: الطب الشرعي سيُحدد طبيعة المُتعلقات التي تصلنا من غزة
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتننياهو إنهم يستعدون لاستقبال متعلقات من قطاع غزة وستحال لمعهد الطب الشرعي للفحص والتدقيق.
وأقدم عشرات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن 631 مستعمرا اقتحموا باحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، تحت حماية جنود الاحتلال.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأصدرت 12 منظمة حقوقية إسرائيلية فلسطينية ودولية بياناً قالت فيه إنالسنة الثانية لحرب غزة الأكثر فتكا بفلسطينيي غزة والضفة منذ 1967.
وقال الممثل الخاص لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" بفلسطين إنه حتى مع وقف إطلاق النار لا تزال الحياة اليومية صعبة للغاية على الأطفال بغزة.
وأضاف :"الوضع في غزة كارثي فالبرد يؤثر على العائلات التي تعيش ظروفا بالغة الصعوبة".
وقال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، إن قوات الاحتلال اعتقلت نحو 21 ألف شخصاً في الضفة الغربية منذ حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023.
وأصدرت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، بياناً قالت فيها إنهم يعملون على تحويل الهدنة الحالية إلى مسار للوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، المواطن الفلسطيني بسام النواجعة بعد اقتحامها منطقة خلة الفرا غرب يطا، حيث أقدمت أيضًا على تحطيم مركبة تعود للمواطن إبراهيم الهريني، ومنعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن القوات الإسرائيلية واصلت تصعيدها في مسافر يطا، إذ اقتحمت خيمة التضامن في قرية المفقرة، واحتجزت الناشط ناصر العدرة لفترة قبل أن تفرج عنه.
وتشهد مسافر يطا اعتداءات واقتحامات متكررة تستهدف الأهالي ونشاطات التضامن المقامة رفضًا لسياسات التهجير والاستيطان في المنطقة.
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقتٍ سابق، على اقتحام قرية مردا شمال سلفيت في الضفة الغربية.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى قوات الاحتلال اقتحمت القرية وداهمت عددا من المنازل وفتشتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وتتعرض مردا لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال، تتمثل بإغلاق مداخلها الرئيسة والفرعية، والاقتحامات وتفتيش المنازل.
ونظّمت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، في وقت سابق، فعالية بمناسبة يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، بمشاركة المندوبين الدائمين لدى المنظمة، إحياءً لقرار الأمم المتحدة الصادر عام 1977.
وفي كلمة ألقاها السفير سمير بكر نيابة عن الأمين العام حسين إبراهيم طه، شددت المنظمة على مسؤولية المجتمع الدولي في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، خاصة في ظل ما وصفته بـ"جريمة الإبادة والعدوان غير المسبوق" المستمر منذ عامين، ما يضع العالم أمام "اختبار حقيقي" لاحترام القانون الدولي.
وجددت المنظمة دعوتها إلى وقف دائم وشامل للحرب، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال، وفتح جميع المعابر، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية. كما دعت إلى عقد مؤتمر للمانحين في القاهرة لحشد تمويل خطة إعادة إعمار قطاع غزة.
وأكد الأمين العام ضرورة توفير حماية دولية للفلسطينيين، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب عبر تفعيل آليات المساءلة الدولية، إلى جانب تعزيز دور الأونروا باعتبارها ركيزة لاستقرار المنطقة.