ذكرى رحيل نجمة بوليوود الكبيرة سريديفي.. هذه هي أبرز أعمالها الخالدة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قبل ست سنوات، توفيت نجمة بوليوود الهندية الشهيرة سريديفي جراء نوبة قلبية، وهو حدث أنهى مسيرة فنية استمرت لعقود.
سريديفي، المعروفة أيضًا باسم شري أما يانجر، وُلدت في 13 أغسطس 1963، وبدأت حياتها في مدينة سيفاكاسي بولاية تاميل في الهند.
نشأتها في هذه المنطقة ساهمت في تعلمها للهجتين التاميلية والتيلجو، حيث كان والدها، الذي توفي عام 1991، من أصول تاميلية، بينما كانت والدتها، التي فارقت الحياة عام 1997، من أصول تيلجو.
بدأت سريديفي مسيرتها الفنية عندما كانت في سن الرابعة، حيث شاركت في فيلم التاميل "Kandhan Karunai"، ومن ثم في فيلم "Kumara Sambhavan" عام 1969، وظهرت كبطلة فيلم "Bangarakka" عام 1977.
في عام 1979، انتقلت سريديفي إلى أدوار البالغين، وقدمت مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأعمال السينمائية.
وتضمنت مسيرتها الفنية 63 فيلمًا باللغة الهندية، و62 فيلمًا بالتيلجو، و58 فيلمًا بالتاميل، و21 فيلمًا بالمالايالامية، وفقًا لما ذكره موقع IMDb.
أشهر الثنائيات
وما بين عامي 1977 و1983، تألقت النجمة سريديفي في سلسلة من الأعمال السينمائية بمشاركة النجم كمال حسن، خاصة في صناعة الأفلام التاميلية.
ومن ثم، استمرت شراكتها الفنية في الفترة ما بين عامي 1983 و1988 مع الفنان جيتندرا في أعمال سينمائية هندية.
وقد تميزت سريديفي خلال هذه الفترة بإعادة إنتاج بعض أفلامها الناجحة في السينما التاميلية باللغة الهندية، مما ساهم في ازدهار شهرتها وتأثيرها في صناعة السينما الهندية.
أعمال خالدة
وخلال مسيرتها الفنية الطويلة، قدمت النجمة الهندية سريديفي ما يقرب من 300 عمل فني، بالإضافة إلى مساهمتها البارزة في عالم الموسيقى من خلال عدد من الأغاني المميزة.
تألقت سريديفي في عدة أفلام من بينها "Nagina"، و"Chandni"، و"English Vinglish"، و"Mom" التي تعتبر آخر أعمالها السينمائية. كما شاركت في مسلسل التلفزيون "Malini Iyer" الذي حاز على إعجاب الجمهور.
حصدت سريديفي جوائز عديدة عن دورها في فيلم "Mom"، من بينها جائزة أفضل ممثلة من الأكاديمية الدولية للسينما الهندية، وجائزة أفضل ممثلة من لجنة التحكيم في حفل جوائز "زي سيني"، وجائزة اللوتس الفضية في حفل جوائز السينما الوطنية في الهند، وغيرها من الجوائز الرائدة في عالم الفن والسينما.
سريديفيالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سريديفي أفلام بوليوود فیلم ا
إقرأ أيضاً:
أسباب إشعال سائقي الشاحنات الكبيرة أضواء الخطر
في كل رحلة برية، قد تلاحظ وميضًا برتقاليًا يصدر من شاحنة ضخمة تسير ببطء أمامك.
وبينما يتساءل الكثيرون عن السبب، فإن هذه الإشارة البصرية ليست عشوائية، بل هي جزء من نظام تنبيه مدروس يستخدمه سائقو الشاحنات لحماية أنفسهم ومن حولهم.
بالنسبة لسائقي الشاحنات، أضواء الخطر (أو الفلاشر) ليست مجرد وسيلة لإعلان العطل.
إنها أداة تنبيه متعددة الاستخدامات تستخدم في مواقف متكررة على الطرق، ولا سيما في ظروف التباطؤ أو التوقف المفاجئ.
يقول أحد السائقين المخضرمين: "نحن نستخدمها لتنبيه السائقين خلفنا بأننا نبطئ، خاصة عند صعود التلال أو النزول منها، حيث تفقد الشاحنات زخمها أو تحتاج إلى فرملة إضافية".
تحذير استباقيبسبب حجم الشاحنات ووزنها الثقيل، فإن إبطاء السرعة أو التوقف يتطلب مسافة أطول بكثير مقارنة بالسيارات العادية.
ولهذا، يلجأ السائقون إلى أضواء الخطر لإعطاء السائقين الآخرين وقتًا كافيًا للاستجابة، خصوصًا في الظروف المفاجئة مثل:
التباطؤ في الازدحامات أو عند الاقتراب من مواقع البناء.التوقف الطارئ بسبب أعطال ميكانيكية.القيادة في ظروف جوية خطيرة أو عند حمل مواد خطرة.التوقف بعد حادث بانتظار فرق الإنقاذ أو الدعم الفني.الجهل بهذه الاستخدامات قد يؤدي إلى سوء فهم أو حتى تصرفات خطرة من قِبل السائقين الآخرين.
لذلك، يرى خبراء السلامة المرورية أن التوعية بسلوكيات سائقي الشاحنات باتت ضرورة، خاصة مع ارتفاع عدد المركبات على الطرق السريعة.
ويضيف أحد مدربي قيادة الشاحنات: "أضواء الخطر ليست فقط لحالات الطوارئ. إنها لغة إشارات نستخدمها لحماية الجميع".
حين ترى شاحنة تومض بأضواء الخطر، تذكر أن ذلك قد يكون بمثابة تنبيه من سائق محترف يحاول حمايتك.
لذا، خفف سرعتك، وابق متيقظًا، واترك مسافة أمان مناسبة، فسلامتك تبدأ من انتباهك.
شاهد | الرئيس الإماراتي يستقبل ترامب في قصر الوطن بأبوظبي