رئيس ACI لإقليم إفريقيا: الطيران مساهماً هاماً في النمو الاقتصادي والتنمية بأفريقيا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
وجه إيمانويل تشافيز رئيس ACI أفريقيا المجلس الدولي للمطارات لإقليم إفريقيا، الشكر للحكومة المصرية ووزارة الطيران والقابضة للمطارات والملاحة الجوية على حسن التنظيم والإدارة والضيافة لمؤتمر ومعرض المجلس الدولي للمطارات لإقليم إفريقيا فى دورته ال ٧١.
وأكد فى كلمته قائلا:" دولة رئيس مجلس الوزراء المحترم
السادة الوزراء السادة الوفود والضيوف الكرام
السيدات والسادة.
يسعدني حقًا أن أكون معكم هذا الصباح لحضور حفل الافتتاح الرسمي لنسخة أخرى من المؤتمر والمعرض الإقليمي لأفريقيا ACI.
اسمحوا لي أن أشارك المتحدثين السابقين في توجيه الشكر إلى الحكومة المصرية ومضيفتنا، الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية (EHCAAN)، على كرم الضيافة والتنظيم الممتاز لهذا المؤتمر.
واسمحوا لي أيضًا أن أشكر كل من ساهم بشكل أو بآخر في نجاح هذا المؤتمر.
على وجه الخصوص، أفكر في الرعاة والعارضين المتميزين، الذين يواصلون وضع ثقتهم بنا، وأعضائنا المخلصين لدعمهم الكامل، وشركاء العمل لدينا لإيمانهم بنا، وأخيرًا وليس آخرًا، موظفينا للعمل بلا كلل خلف الكواليس.
يستأنف موضوع هذا المؤتمر L&G ما نركز عليه نحن، صناعة المطارات: روافع النمو الاجتماعي والاقتصادي والمستدام في هذه القارة.
لا يمكن إنكار أن الطيران يعد مساهما هاما في النمو الاقتصادي والتنمية في أفريقيا.
يفتح النقل الجوي البلدان ويربطها ببعضها البعض، مما يسهل التجارة ويمكّن الشركات المحلية من الارتباط بسلاسل التوريد الإقليمية والعالمية.
إحدى الروافع الرئيسية لتوليد هذه التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية الإيجابية ولعب دور مهم في تحقيق العديد من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDG) هي خدمات المطارات والبنية التحتية للمطارات.
ولكن لضمان استخدام البنية التحتية باهظة الثمن الحالية للمطارات بكفاءة وتلبية احتياجات سعة المطارات المستقبلية لتعزيز المكاسب الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالنقل الجوي، يجب وضع إطار تنظيمي اقتصادي فعال، والذي يشكل بالفعل العمود الفقري لـ التحرير السلس للنقل الجوي.
تحتاج الحكومات الأفريقية إلى دعم أعمال المطارات من خلال ضمان قدر أكبر من المرونة في تنمية مصادر إيراداتها.
يجب أن تكون الرقابة الاقتصادية متناسبة مع العوامل التنافسية التي تؤثر على العلاقات الاقتصادية بين شركات الطيران والمطارات. وأنا هنا أناشد إبقاء التدخلات التنظيمية عند الحد الأدنى وعدم أخذها في الاعتبار إلا عندما تفوق فوائد هذه التدخلات على التسعير أو الاستثمار أو جودة الخدمة بشكل واضح التكاليف المرتبطة بها، بما في ذلك التكاليف غير المباشرة.
في أفريقيا، يتعين علينا أن نتوقف عن النظر إلى الطيران باعتباره ترفاً وأن نتمتع بحرية تطبيق جميع أنواع الضرائب على نحو غير مبرر على الصناعة من أجل تمويل المبادرات التي لا علاقة لها بالطيران أو لتعويض أي عجز في الميزانيات الوطنية.
يعد هذا، L&G، انتهاكًا محتملاً لمبادئ منظمة الطيران المدني الدولي بشأن الضرائب في مجال الطيران، ونحن، في ACI Africa، لا نتغاضى بالتأكيد عن هذا.
اسمحوا لي أن أكرر أن المطارات هي قطب اقتصادي للتنمية والتقدم، حيث يتم إنشاء العديد من الشركات وازدهارها لدعم عمليات المطار، وحيث يزدهر الاقتصاد، ويعتمد عليها الناس في معيشتهم.
هذا هو ما يدور حوله هذا المؤتمر من خلال الجلسات المختلفة التي أعددناها لكم، بدءًا من مطارات الغد الأفريقية إلى اعتماد ممارسات الحوكمة السليمة، مثل إطار إعداد التقارير البيئية والاجتماعية والحوكمة، بما في ذلك الجلسة التي سأعقد فيها ومن دواعي سروري أن أتحدث في وقت لاحق اليوم عن كيفية إطلاق العنان لإمكانات الطيران في قارتنا.
بصفتي رئيسًا لـ ACI Africa وبدعم من فريقي بأكمله، فإنني مصمم وملتزم بقيادة الدعم الثابت الذي يقدمه ACI Africa لتوجيه المطارات الأفريقية نحو الكفاءة والمرونة والتميز والاستدامة.
في هذه الملاحظة المتفائلة، شركة L&G، أتمنى لكم جميعًا مؤتمرًا رائعًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس ACI أفريقيا المجلس الدولي للمطارات وزارة الطيران هذا المؤتمر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يشارك بورشة الفضاء والتنمية المستدامة
شارك الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الإثنين في فعاليات ورشة العمل بعنوان "الفضاء والتنمية المستدامة في أسيوط.. نافذة على المستقبل"، والتي نظمتها محافظة أسيوط بالتعاون مع وكالة الفضاء المصرية، واستضافتها جامعة بدر بأسيوط.
وجاءت الورشة تحت رعاية وحضور اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، والدكتور مصطفى كمال، رئيس جامعة بدر، والدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية.
شهدت الفعاليات حضور، الدكتور جمال تاج رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، والدكتور عصام زناتي نائب رئيس جامعة بدر لشئون التعليم والطلاب، وإيهاب عبد الحميد مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بجانب لفيف من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم من جامعة بدر، والقيادات التنفيذية والشعبية، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، ورجال الإعلام بالمحافظة، وبمشاركة طلاب الجامعات والمدارس بالمحافظة.
وشارك في حضور ورشة العمل من جامعة أسيوط، الدكتور عبدالحميد أبو سحلي - عميد كلية العلوم، والدكتور خالد صلاح سعيد – عميد كلية الهندسة، والدكتور محمد عدوي – مدير مركز دراسات المستقبل بالجامعة، ووكيل كلية التجارة لشئون التعليم والطلاب.
وأشاد اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بأهمية ورشة العمل "الفضاء والتنمية المستدامة في أسيوط"، واصفًا إياها بأنها منصة علمية متميزة تسلط الضوء على توظيف تكنولوجيا الفضاء في خدمة قضايا التنمية، خاصة في محافظات الصعيد. وأكد أن مثل هذه الفعاليات تعكس حرص الدولة على دمج العلوم المتقدمة في خططها التنموية، وتعزيز دور الجامعات والمؤسسات البحثية في تحقيق رؤية مصر 2030.
وأعرب الدكتور أحمد المنشاوي، في مستهل كلمته خلال ورشة العمل، عن خالص تقديره لمحافظة أسيوط ووكالة الفضاء المصرية على تنظيم هذه الفعالية المهمة، التي تُعد خطوة رائدة في إبراز دور تكنولوجيا الفضاء في دعم قضايا التنمية المستدامة، خاصة في محافظات الصعيد التي تمثل أولوية وطنية في خطط الدولة التنموية.
وأشاد الدكتور المنشاوي بالتكامل الحقيقي بين الجامعات المختلفة داخل الإقليم، سواء كانت حكومية أو خاصة أو أهلية أو تكنولوجية، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس روحًا جديدة تسعى لإحداث نهضة علمية وتنموية شاملة في صعيد مصر، ويجسد الأهداف الإستراتيجية لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال ربط البحث العلمي بالتطبيق العملي لخدمة أولويات التنمية، ووضع محافظة أسيوط على خريطة الابتكار العلمي والتكنولوجي.
كما أوضح رئيس جامعة أسيوط حرص الجامعة على تعزيز التعاون مع وكالة الفضاء المصرية، من خلال تفعيل بروتوكولات الشراكة التي تتيح دمج أحدث التقنيات في منظومتي التعليم والبحث العلمي، إلى جانب توفير فرص تدريب وتأهيل نوعية للطلاب والباحثين في مجالات مستقبلية واعدة، مثل الذكاء الاصطناعي، والاستشعار عن بعد، وتحليل الصور الفضائية. وأشاد في هذا السياق بدور وكالة الفضاء في تقديم برامج تعليمية وتدريبية متخصصة، تُسهم في إعداد كوادر علمية مؤهلة تسهم في تنفيذ رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وفي ختام كلمته، ثمّن الدكتور المنشاوي دور جامعة بدر وإمكاناتها المتطورة، وحرصها على استضافة مثل هذه الفعاليات النوعية، التي تُسهم في دعم جهود التنمية بمحافظة أسيوط، وتعزز من توظيف التطبيقات الفضائية في خدمة المجتمع. كما أعرب عن فخره بشراكة جامعة أسيوط مع مختلف مؤسسات الدولة والجهات الأكاديمية والوطنية المتخصصة، في سبيل تسخير المعرفة والبحث العلمي لمواكبة التطورات التكنولوجية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ورحّب الدكتور مصطفى كمال، رئيس جامعة بدر، بجميع الحضور والمشاركين في فعاليات ورشة العمل "الفضاء والتنمية المستدامة في أسيوط"، معربًا عن سعادته باستضافة الجامعة لهذا الحدث العلمي المهم، ومؤكدًا أن الورشة تمثل فرصة حقيقية للتعرف على النشاط العلمي لوكالة الفضاء المصرية، وبحث آليات تفعيل دورها على أرض محافظة أسيوط، واستثمار إمكاناتها المتقدمة في دعم جهود التنمية المستدامة بالصعيد.
وأشاد رئيس جامعة بدر بالدور الحيوي الذي تؤديه وكالة الفضاء المصرية، باعتبارها صرحًا علميًا رائدًا يسعى إلى تطوير ونقل علوم وتكنولوجيا الفضاء، وبناء وإطلاق الأقمار الصناعية، بما يخدم أهداف الدولة في التقدم العلمي والتكنولوجي.
خلال كلمته، أشاد الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، بجهود الدولة في دعم وتطوير قطاع الفضاء، لما يمثله من أهمية استراتيجية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأكد أن وكالة الفضاء المصرية، باعتبارها الكيان الوطني المسؤول عن هذا القطاع الحيوي، قد تأسست بموجب القانون رقم 3 لسنة 2018، وبدأت ممارسة مهامها بهدف تعزيز البحث العلمي والتقني وتوطين تكنولوجيا الفضاء داخل مصر.
وأوضح الدكتور صدقي أن الوكالة تضطلع بدور محوري في تصميم وتصنيع وتشغيل الأقمار الصناعية لأغراض التنمية والبحث العلمي، إلى جانب نقل وتوطين التكنولوجيا المتقدمة في هذا المجال، وذلك من خلال إعداد وتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة، وتوسيع مجالات التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين في استكشاف الفضاء وتطبيقاته المتنوعة. وأضاف أن الوكالة تعمل على تنفيذ مشروعات تخدم أهداف التنمية المستدامة، مستفيدة من البيانات الفضائية، وماضية في تنفيذ استراتيجية وطنية لتوطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية.
كما أشار إلى أن وكالة الفضاء المصرية تشهد توسعًا ملحوظًا على المستوى الدولي والأفريقي، من خلال توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع عدد من الجهات والمؤسسات المتخصصة، في خطوة تعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء.
وفي إطار دعمها للمواهب والابتكار، نوّه الدكتور شريف صدقي إلى إطلاق الوكالة أول حاضنة لريادة الأعمال الفضائية في مصر، بتمويل من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بهدف دعم الشباب ورواد الأعمال في تحويل أفكارهم الإبداعية إلى حلول تكنولوجية قابلة للتطبيق التجاري في مجال الفضاء.