عبد اللهيان: ينبغي ألا يسمح العالم بأن تصبح الإبادة الجماعية في غزة روتيناً عادياً
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
جنيف-سانا
دعا وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان المجتمع الدولي إلى التحرك لإيقاف جرائم الكيان الصهيوني التي يقترفها في قطاع غزة، ومحاسبته على هذه الجرائم، وقال: “ينبغي ألا نسمح بأن تصبح الإبادة الجماعية روتينا عاديا في العالم”.
وأضاف عبد اللهيان في كلمته أمام اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: “إن العالم يواجه أزمة أخلاقية وإنسانية في غزة هي نتيجة 80 عاماً من الانتهاكات الشاملة لحقوق الفلسطينيين”.
وتابع عبد اللهيان: “خلال الـ 140 يوماً الماضية استشهد وأصيب في غزة والضفة الغربية أكثر من مئة ألف شخص، والأحياء أيضاً معرضون لخطر الموت الوشيك بسبب التجويع”، مشيراً إلى أن “العالم يشهد اليوم دعماً شاملاً من أمريكا وكندا وبريطانيا وبعض الحلفاء للكيان الصهيوني في جرائمه، ويجب على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة محاسبة الكيان الإسرائيلي
ومؤيديه على هذه الجرائم”.
واعتبر عبد اللهيان أن السجل العالمي لحقوق الإنسان ملطخ بالسواد لأن عدد الشهيدات والشهداء من الأطفال يصل إلى الآلاف، وهو ما لا يمكن قبوله.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
وتيرة الإبادة الجماعية في غزة تتصاعد.. عشرات الشهداء خلال ساعات
ارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، على ضوء ارتفاع وتيرة المجازر والقصف المتواصل.
ووصلت أعداد الضحايا من المدنيين إلى 53 ألفا و822 شهيدا، و122 ألفا و382 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن الحصيلة منذ استئناف حرب الإبادة منذ 18 آذار/ مارس الماضي، بلغت 3673 شهيدا، و10,341 إصابة.
ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، 60 شهيدا، و185 إصابة، نتيجة المجازر والاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة، وهذه الإحصائية لا تشمل شمال القطاع لصعوبة إلى الضحايا حيث ما زال عدد كبير منهم تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
واستشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون بجروح مختلفة، فجر الجمعة، جراء سلسلة من القصف الغارات الجوية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باستشهاد 10 فلسطينيين وإصابة آخرين بجروح جراء غارات شنها الطيران الإسرائيلي المسير على دير البلح وسط قطاع غزة.
وأوضحت الوكالة إلى أن الطائرات المسيرة الإسرائيلية استهدفت كذلك من حاول إسعاف المصابين، في حين سقط 3 شهداء آخرين بينهم طفلة في قصف على شقة سكنية قرب مفترق عبد العال بشارع الجلاء في مدينة غزة.
وبحسب "وفا"، فقد قصف جيش الاحتلال منزلا مأهولا يعود إلى عائلة أبو عكر في منطقة المخيم الغربي بمدينة خانيونس جنوبي القطاع، ما أسفر عن استشهاد طفلين شقيقين وإصابة والدهما بجروح خطيرة.
كما استهدف الاحتلال منزلا لعائلة الدغمة شرقي مدينة خانيونس ما أدى إلى مجزرة مروعة راح ضحيتها 11 شهيدا وعدد من المصابين، بينما استشهد شاب آخر متأثرا بجروح أصيب بها في قصف سابق على بلدة بني سهيلا.
وأفاد الدفاع المدني في غزة بأن أكثر من 50 فلسطينيا استشهدوا أو فقدت آثارهم جراء مجزرة مروعة ارتكبها الاحتلال إثر قصف منزل في منطقة جباليا البلد وتدميره بالكامل، مساء الخميس.
وفي السياق، لفتت وكالة الأنباء الفلسطينية، إلى أن جيش الاحتلال فجر "روبوتا" في محيط مستشفى العودة شمال غزة، ما أدى إلى أضرار جسيمة في مرافق المستشفى.
وأدى الانفجار كذلك إلى اشتعال النيران في مخزن الأدوية التابع للمستشفى، في حين منعت قوات الاحتلال طواقم الدفاع المدني من إطفاء الحريق.