إنشاء مدارس بتكلفة 48 مليون جنيه في القليوبية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أجرى عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية جولة تفقدية بمركز ومدينة بنها وطوخ لمتابعة المشروعات الجاري تنفيذها بقطاع التربية والتعليم، بإجمالي تكلفة 48 مليون جنيه حيث بدأ المحافظ جولته بتفقد أعمال إحلال وتجديد مدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية بنين على مساحة ٧٠٢ م2 مكون من أرضي وأربع أدوار، يشمل المبنى ٦ فصول وبلغت التكلفة الإجمالية للمدرسة ١٠ مليون جنيه مدة التنفيذ ١١ شهر، وسوف يتم دخولها الخدمة بداية العام الدارسي الجديد.
كما تابع إنشاء توسعات بمدرسة الشهيد سمير فتيح الابتدائية (إحلال جزئي) بقرية طحلة بمركز بنها والتي تقع على مساحة ٣٠٩٦ م2، ويتكون المبنى القديم من عدد ١٨ فصل وتم توسعة المدرسة بعدد ٢٠ فصل، ليصبح إجمالي الفصول ٣٨ فصلا مكونا من ٨ فصول رياض أطفال و٣٠ فصل ابتدائي وبلغت التكلفة الإجمالية لتوسعة المدرسة ١٥ مليون جنيه تقريبا، وستؤدي التوسعات إلى تخفيض الكثافة من ٥٤ طالب إلى ٣٤ طالب في كل فصل، ومن المنتظر الانتهاء من الإنشاءات خلال أكتوبر المقبل .
كما إفتتح الهجان مدرسة مرصفا الرسمية للغات (توسع)، والتي تم إنشاؤها بمساحة كلية بلغت ١٠٠٠ م2 وتبلغ الأعمال الإنشائية الجديدة ٣٥٣م2 مكونة من أرضي وأربع أدوار بإجمالي ١١ فصل بتكلفة ٦.٦مليون جنيه .
واختتم الهجان جولته بوضع حجر أساس لمدرسة كفر الجمال للتعليم الأساسي الجديدة بمركز طوخ والتي يتم إنشاؤها على مساحة 3131.5 م٢ ومدة التنفيذ ١١ شهر مكونة من أرضي وأربع أدوار بإجمالي ١١ فصل بتكلفة ١٦ مليون جنيه .
وأكد محافظ القليوبية أن أعمال التوسعات في انشاء تلك المدارس بهدف تخفيض الكثافة العددية داخل الفصول الدراسية، والسماح بزيادة قبول المتقدمين ، مضيفا بقوله أن المحافظة تسعى جاهدة لخفض الكثافة العددية بالفصول الدراسية بجميع المراحل التعليمية على مستوى المحافظة بالكامل.
وأوضح أن الدولة تسعى جاهدة لتوفير كافة الخدمات للمواطنين فى مختلف القطاعات الخدمية، مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بالتعليم وتهيئة الأجواء المناسبة لتقديم تعليم جيد لأبنائنا الطلاب باعتباره قاطرة التنمية المستدامة والبناء والسبب الرئيسي لتقدم وبناء المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية الفصول الدراسية المراحل التعليمية أعمال إحلال ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
باستثمارات 2.5 مليون يورو.. إنشاء خط انتاج لإعادة تدوير الكرتون في مصر
شهدت السوق المصرية انطلاقة جديدة في مجال الاقتصاد الدائري من خلال تشغيل أول خط إنتاج متخصص لإعادة تدوير عبوات الكرتون المستخدمة (UBC)، بطاقة استيعابية تصل إلى 8000 طن سنويًا، وبتكلفة استثمارية بلغت 2.5 مليون يورو، في خطوة تستهدف تعزيز الاستدامة ودعم منظومة إعادة التدوير.
قال وائل خوري، عضو غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، إن هذه الخطوة تمثل تحولًا محوريًا في جهود إعادة التدوير في مصر، مشيرًا إلى أن المصنع الجديد هو الوحيد من نوعه في السوق المحلية الذي يملك القدرة على استقبال كميات كبيرة من عبوات الكرتون المستخدمة يوميًا، بفضل تجهيزات فنية متطورة تتيح فصل الورق عن البلاستيك والألومنيوم لإعادة استخدامهم في صناعات مختلفة.
وأشار إلى أن المشروع اعتمد على شراكة استراتيجية مع مصنع متخصص يمتلك بنية تحتية متكاملة تدعم عمليات التجميع والمعالجة، موضحًا أن المرحلة الأولى من التشغيل نجحت في تجميع 2500 طن خلال فترة قصيرة، مع وجود خطة طموحة للوصول إلى الطاقة القصوى قبل الموعد المحدد خلال خمس سنوات.
وأضاف أن هناك مشروعات واعدة قيد التنفيذ حاليًا لإعادة تدوير مادة PolyAl الناتجة عن فصل عبوات الكرتون، لاستخدامها في تطبيقات صناعية متنوعة مثل الأطواق والعوازل، بالتعاون مع شركات محلية لإعادة التدوير، بهدف بناء منظومة متكاملة لإدارة النفايات وتعظيم الاستفادة منها.
وأوضح خوري أن المشروع يسير وفق خطة شاملة لدعم الاقتصاد الدائري من خلال أربع أولويات رئيسية: التوسع في الحلول الدائرية، خفض انبعاثات الكربون، دعم الأنظمة الغذائية المرنة، والحفاظ على التنوع البيولوجي. واختتم قائلًا: "لا نهدف فقط لتطوير قدرات إعادة التدوير، بل نعمل على خلق ثقافة مجتمعية تضع الاستدامة في صميم ممارساتها اليومية، وسنواصل العمل مع الشركاء لتحقيق هذا الهدف على مستوى مصر والمنطقة".
ضبط متهمين للتحقيق معهما فى حادث انفجار خط غاز طريق الواحات