عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية في فانواتو
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية معالي ماتاي سيريمايا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية و التعاون الدولي و التجارة الخارجية في جمهورية فانواتو.
بحث الوزيران خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي العلاقات الثنائية ومجالات التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية فانواتو وفرص تنميته في مختلف الجوانب الاقتصادية والطاقة المتجددة والاستثمارية والتجارية والتنموية.
وتطرق الجانبان إلى تطورات الأوضاع في المنطقة وعدد من القضايا الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية و التعاون الدولي و التجارة الخارجية في جمهورية فانواتو معربا عن تطلعه لأن تسهم هذه الزيارة في فتح آفاق واعدة للتعاون المشترك بين البلدين.
من جانبه أعرب معالي ماتاي سيريمايا عن تطلع بلاده لترسيخ علاقات متنامية ومتطورة مع دولة الإمارات مشيدا بمكانة الدولة الرائدة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
حضر اللقاء معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ومعالي أحمد بن علي الصايغ وزير دولة وسعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
استقالة نائب رئيس الوزراء الروماني بعد عودة قضية رشوة إلى الواجهة
استقال دراغوس أناستاسيو نائب رئيس الوزراء الروماني -اليوم الأحد- بعد عودة فضيحة فساد قديمة تورط فيها كشاهد، في وقت تسعى فيه الحكومة الائتلافية، التي لم يمضِ على تشكيلها سوى شهر واحد، إلى تطبيق إصلاحات لخفض التكاليف.
وكان رئيس الوزراء إيلي بولوجان قد كلّف أناستاسيو بالإشراف على إصلاح الشركات المملوكة للدولة، في إطار جهود أوسع نطاقا لخفض أكبر عجز في الميزانية في الاتحاد الأوروبي، والقضاء على الهدر وعدم الكفاءة.
والأسبوع الماضي، كشفت قضية فساد قديمة عن تعرض إحدى شركات أناستاسيو للابتزاز من قبل مفتش في مصلحة الضرائب لدفع رشاوى مُموّهة على أنها رسوم استشارية لمدة 8 سنوات بدءًا من عام 2009، وإلا فإنها ستواجه عمليات تفتيش مطولة.
واتهمت الشركة لاحقا المفتش، الذي أُدين عام 2023، ولم تُوجّه أي تهمة إلى أناستاسيو وشريكه التجاري.
وقال أناستاسيو إن شركته دفعت جميع ضرائبها، وإن الرشاوى كانت "من أجل البقاء، لا الربح". وأضاف في حديث للصحفيين اليوم: "أشجع كل رائد أعمال على التحدث علنا والتعبير عن الظروف التي أُجريت فيها الأعمال في رومانيا، وعدم قبول ما فعلناه مع ارتكاب الأخطاء".
وواجهت الحكومة -التي سترفع عدة ضرائب اعتبارا من أغسطس/آب المقبل، وتُسرّح موظفين وتُخفّض المكافآت- بالفعل عدة احتجاجات في الشوارع، لكنها نجت بصعوبة من خفض التصنيف الائتماني من أدنى درجة استثمارية.
وشهدت الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) حالة من عدم الاستقرار السياسي في أعقاب الانتخابات الرئاسية، التي أُلغيت في ديسمبر/كانون الأول وأُعيدت في مايو/أيار، حيث أدى اضطراب السوق إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض وانهيار العملة.