الشيبانية تفتتح ملتقى "نوابغ العلم".. و11 ركنا تستهدف تنمية الابتكار
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
مسقط - محمد الرواحي
رعت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، أمس الإثنين، افتتاح ملتقى نوابغ عمان في نسخته الثانية، وذلك بمدرسة البيان للتعليم الأساسي (1- ) بتعليمية محافظة مسقط، ويربط الملتقى بين الرقمية والابتكار في الحصص الدراسية، وحصص الاحتياط.
وضمَّ الملتقى 11 ركنا؛ منها: ركن فلكي البيان والذي يتيح تجربة رصد الشمس بواسطة التلسكوب، ومشاهدة الفضاء، ومدارات الأجرام السماوية، ومن ضمن أركان الملتقى مبتكر البيان حيث ضم هذا الركن تطبيقات على حقيبة الويدو في التعلم: تركيب روبوت النحلة، وجهاز قياس منسوب الماء في الخزان من خلال قطع إلكترونية أساسية دون برمجة لقياس منسوب خزان الماء، وربورت تتبع المسار يقوم الطالب فيه ببناء، وبرمجة روبوت تتبع المسار، وركن مخصص لدرس رقمي يمكن الزائر لهذا الركن الاطلاع على كيفية انتاج فيلم كرتوني مرتبط بالمنهج، وتصميم بركود خاص لكل فيلم، وتعميمه، وعرض في الركن مجموعة من الدروس التي تم إنتاجها في المدرسة، ومن ضمن أركان ملتقى نوابغ العلم 2 ركن الأديب الرقمي المختص بإنتاج قصص منهجية رقمية، وعرض ما تم إنتاجه من قصص في الركن، وركن عالمي الرقمي الذي يشاهد فيه الزائر تصاميم متنوعة من عمل الطلبة، ومجموعة من الألعاب الإلكترونية، وركن عبقري الليجو، وهو عبارة عن استثمار حصص الاحتياطي في تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين، والابتكار، ومهارات التفكير العليا لدى الطلبة.
ويهدف الملتقى إلى تحقيق رؤية عمان 2040، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في المواقف الصفية، ورعاية المشاريع التربوية، والرقمية، وكذلك تنمية الابتكار، والإبداع، ومهارات التعلم من أجل المستقبل في الحصص الدراسية، واستثمار حصص الاحتياط لتحقيق ذلك.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي يشهد انطلاق ملتقى الفجيرة الدولي للعود بمشاركة فنانين وعازفين دوليين
الفجيرة - الرؤية
شهد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، انطلاق "ملتقى الفجيرة الدولي للعود"، الذي تنظمه أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة خلال الفترة من 5 إلى 7 مايو 2025، تحت شعار "عود واحد، ثقافات متعددة"، وذلك في مركز الفجيرة الثقافي الإبداعي.
وأكّد سمو ولي عهد الفجيرة، أهمية الملتقى في تجسيد رؤية الإمارة في دعم الثقافة والفنون، وتعزيز حضورها في المحافل الإقليمية والدولية في هذه القطاعات، إلى جانب تكريم التجارب الفنية المتميزة على مستوى الدولة والعالم، مشيرًا إلى دور الموسيقى في تعزيز التواصل بين الشعوب.
ونوّه سموه إلى متابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ودعم سموه للأنشطة الثقافية والفنية في الإمارة، انطلاقًا من دورها في بناء تعزيز الانفتاح الثقافي بين البشر، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للإبداع والتعايش.
وتضمّن حفل انطلاق الملتقى عرضاً موسيقياً ضخماً قدّمته أوركسترا مكونة من 50 عازفاً من جنسيات متعددة، قدموا ساعة موسيقية ساحرة مزجت بين أنماط مختلفة مثل الفلامينكو الإسباني، والروك، والموسيقى العربية الشرقية، إلى جانب الأنماط الهندية، والأوزبكية، والأذربيجانية، والتركية، في مشهد يعكس روح التنوع والانفتاح الثقافي العالمي.
كما سيشهد الملتقى في يوميه الثاني والثالث عروضاً فردية وجماعية، إضافة إلى ورش عمل وندوات تسلط الضوء على تاريخ آلة العود ومدارسها المختلفة، إلى جانب استضافة ثلاثة من أبرز صنّاع الأعواد في العالم العربي وتركيا وإيران، لعرض مهاراتهم وتبادل الخبرات مع المشاركين.
كما الحدث معرضاً مخصصاً للحرفيين وصنّاع الأعواد من مختلف الدول، مما يعزز فرص التبادل الفني والثقافي. ويُعد الملتقى محطة سنوية مهمة للفنانين والمهتمين بالموسيقى الشرقية، ويؤكد التزام الفجيرة بالاستثمار في الثقافة كجزء من رؤيتها التنموية الشاملة.
حضر الحفل سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وسعادة علي عبيد الحفيتي مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، وعدد من أبرز الشخصيات في مجال الموسيقى والثقافة والفنون.